قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الهند: اكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ان انجاز صفقة بيع طائرات رافال للهند يحتاج الى بعض الوقت مما يحد من الآمال في ابرام العقد خلال زيارة الدولة التي تبدأ الاحد وتستمر ثلاثة ايام لهذا البلد الناشئ الذي يسجل نموا كبيرا.&وكانت فرنسا تأمل في ابرام عقد لبيع الهند 36 طائرة رافال حربية اثناء هذه الزيارة الثانية للرئيس الفرنسي خلال عام منذ الرحلة التي قام بها في شباط/فبراير 2013.&&لكن هولاند صرح في مقابلة مع وكالة الانباء الهندية برس تراست اوف انديا الاحد ان "التوصل الى اتفاق حول الجوانب التقنية يحتاج الى وقت بالتأكيد لكننا على الطريق الصحيح". واضاف ان "رافال مشروع كبير بين الهند وفرنسا وسيفتح الطريق لتعاون تقني وصناعي غير مسبوق (...) في السنوات الاربعين المقبلة".&وكان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي قدم طلبية لشراء هذه الطائرات خلال لقاء مع الرئيس الفرنسي في باريس في نيسان/ابريل 2015. ومنذ ذلك التاريخ تجري مفاوضات بين حكومتي البلدين لتحديد بنود وشروط عقد شراء هذه الطائرات الذي تقدر قيمته بنحو خمسة مليارات يورو.&وكان مودي صرح في نيسان/ابريل الماضي انها طلبية لشراء طائرات "جاهزة للتحليق" ضرورية لتحديث الاسطول الهندي.&وشهدت المفاوضات المعقدة عدة تقلبات اذ ان الهند بدأت منذ 2012 مشاورات مع مجموعة داسو افياسيون من اجل طلبية اكبر لكنه لم تفض الى نتيجة.&والى جانب الاسعار، من النقاط الاساسية التي تعرقل المفاوضات رغبة الهند في الحصول على موافقة داسو على استثمار جزء كبير من العقد على الاراضي الهندية.&وكان مصدر دبلوماسي فرنسي صرح ان "زيارة كهذه يمكن ان تشكل فرصة للتقدم على طريق اتفاق"، بينما قال الناطق باسم وزارة الخارجية الهندية فيكاش سواروب قبل ايام ان المفاوضات وصلت الى "مرحلة متقدمة".&وسيصل هولاند عند الساعة 13,00 (7,30 ت غ) الى مدينة شانديغار عاصمة ولاية البنجاب التي صممها المعماري الفرنسي لوكوربوزييه في خمسينات القرن الماضي.&
تعاون في مكافحة الارهاب&&وقبل ان يشارك في منتدى لرؤساء الشركات الفرنسية والهندية، سيزور هولاند مع رئيس الوزراء الهندي ساحة الكابيتول القلب الاداري لمدينة شانديغار.&ويرافق هولاند وفد يضم نحو خمسين من رؤساء الشركاتوخمسة وزراء من اجل تعزيز المبادلات الاقتصادية والتجارية التي تبقى محدودة وغير متوازنة على حساب فرنسا مع ثالث اقتصادات آسيا.&ورئيس مجلس ادارة داسو للصناعات الجوية ايريك ترابييه رؤساء هذه الشركات الكبرى في مجالات البناء والطاقة والنقل وبشكل اوسهع البنى التحتية للمدن مثل الستوم واريفا وغاز دو فرانس وغاز دو فرانس-سويس ولافارج وسان غوبان وفيوليا للبيئة...&وكلها قطاعات تحفزها الاصلاحات الكبيرة التي بدأتها حكومة مودري ونسبة نمو تقدر حسب صندوق النقد الدولي ب7,5 بالمئة في 2015 و2016 لبلد في طريقه للتفوق على الصين.&&وتريد باريس التي تقدر ب680 مليار يورو احتياجات الهند في مجال البنى التحتية للسنوات العشرين القادمة، تعزيز علاقاتها الاقتصادية والتجارية مع ثالث اقتصاد في آسيا.وهذه العلاقات محدودة حاليا وغير متوازنة على حساب فرنسا.&وتبدي الشركات الفرنسية اهتماما خصوصا بالبرنامج الذي بجأه مودي لبناء مئة "مدينة ذكية"يفترض ان تصبح نماذج لتنمية مستدامة. وقد قررت باريس الاستثمار في ثلاث منها في شانديغار وبونديشيري وناغبور.&وسيطرح ايضا مشروع بناء ستة مفاعلات نووية في جنوب بومباي. وهذا الملف تأثر باعادة هيكلة المجموغة النووية الفرنسية اريفا الذي يشمل التنازل &لشركة كهرباء فرنسا عن فرعها للمفاعلات.&على الصعيد السياسي، ستحتل مسألة مكافحة الارهاب "رأس لائحة" المواضيع في المحادثات، على حد قول دبلوماسي فرنسي. وذكرت وزارة الخارجية الهندية من جهتها ان مكافحة الارهاب ستكون محور "العديد من المناقشات".&واضافت ان الهند وفرنسا "ضحيتان للارهاب"، مشيرة الى "الاعتداءات المروعة" التي شهدتها باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.&
&وبعد شانديغار، سيتوجه هولاند الى نيودلهي حيث سيكون ضيف العرض العسكري التقليدي الذي يجرى في 26 كانون الثاني/يناير &