العاصفة تلغي آلاف الرحلات في المطارات الأميركية
بالصور: الثلوج توقف الحياة في واشنطن ونيويورك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت 11 ولاية أميركية حالة الطوارئ القصوى بسبب عاصفة ثلجية غير مسبوقة. وطالب عمدات المدن، ومنها العاصمة واشنطن التي كانت عين العاصفة، الأميركيين بالبقاء في بيوتهم إلى يوم الاثنين على الأقل.
بيروت:&أدت العاصفة الثلجية التي تضرب&الساحل الشرقي للولايات المتحدة إلى شلل تام في الحياة العامة، وتم إيقاف شبكة النقل العام، وهو ما يؤثر على تنقل حوالي 80 مليون شخص يسكنون في المناطق التي تشهد تساقطات ثلجية غير مسبوقة.
&وتعتبر العاصفة الأسوأ منذ أكثر من 100 عام.
&
وأسفر تساقط الثلوج لنحو 30 ساعة دون توقف عن مقتل 18 شخصًا في الولايات المتحدة، بحسب ما ذكرت الأسوشيتد برس، معظمهم في حوادث طرق أو إجهاد من تنظيف الثلوج التي أغلقت أبواب منازلهم، أو من الفيضانات كما حدث في ولاية نيوجيرسي المطلة على البحر.
&
وتأثر 85 مليون شخص يعيشون في ولايات الساحل الشرقي، مثل نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا ونيوجيرسي وفيرجنيا وميرلاند وكارولينا الشمالية، بالعاصفة.
وأربكت العاصفة الثلجية، التي ضربت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، حركة الملاحة في عدد من المطارات، ما أسفر عن إغلاق مطارات عدة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة.
&
إلغاء رحلات
&
وجرى إلغاء 8300 رحلة في المطارات الأميركية، بعدما وصل علو الثلوج إلى 60 سنتمترًا في العاصمة واشنطن، و30 في نيويورك، وفق ما ذكرت "يو إس توداي".
&
واضطرت الطائرة التي تحمل نائب الرئيس جو بايدن وزوجته ومرافقيه العائدين من تركيا إلى التوجه إلى ميامي إلى حين تفتح مطارات العاصمة. وفرض ما يشبه منع التجول لخطورة الأحوال الجوية، حيث سقط حتى الآن 32 إنشاً من الثلوج، ويتوقع أن يتساقط مزيد من الثلوج اليوم الأحد.
&
وذكر مسؤول في مطار "نيوارك& ليبرتي" في نيويورك، أن رحلات المطار سيتم استئنافها ظهر الأحد، بالرغم من العاصفة.
&
ثلوج بالتيمور&
كذلك، ضربت عاصفة ثلجية قوية مدينة بالتيمور في الولايات المتحدة الأميركية، مما أعاق حركة المرور المحلية والحياة اليومية للناس. وقالت دائرة الأرصاد الجوية إنها أقوى عاصفة ثلجية تحدث منذ 30 عامًا، ووصل متوسط سرعة الرياح إلى 30 كيلومترًا بالساعة.
&
ووصل ارتفاع الثلوج إلى 60 سم، ونادرًا ما يسير أحد في الطريق سوى سيارات الأجرة، إذ أن السيارات الخاصة دفنت تحت الثلوج.