قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: قتل 22 شخصًا وأصيب أكثر من مئة آخرين بجروح الثلاثاء جراء تفجيرين انتحاريين استهدفا نقطة تفتيش للجيش السوري في مدينة حمص في وسط البلاد، وفق حصيلة جديدة اوردها التلفزيون السوري الرسمي.&وتبنى تنظيم داعش في بيان تداولته مواقع وحسابات جهادية تنفيذ "عملية امنية" وقال ان "فارسا من فرسان الشهادة" تولى تنفيذها. واشار التلفزيون الرسمي في شريط عاجل الى "ارتفاع حصيلة التفجيرين الارهابيين اللذين استهدفا حي الزهراء في حمص الى 22 شهيدا واكثر من مئة جريح، اربعة منهم في حالة خطرة".&وكان محافظ حمص طلال البرازي افاد وكالة فرانس برس بمقتل 17 شخصا في حصيلة اولية، بينهم "ضابطان ومجندان". واورد المرصد السوري لحقوق الانسان حصيلة اخرى، متحدثا عن مقتل 29 شخصا جراء التفجيرين، هم 15 عنصرا على الاقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، و"14 مدنيا بينهم طلاب جامعات".&وبحسب المحافظ، فان "حاجزا للجيش في شارع الستين في مدينة حمص اوقف سيارة تنتحل صفة امنية بهدف التفتيش، وبعد ترجل شخص منها اقدم من كان بداخلها على تفجير نفسه داخل السيارة". واضاف "بعد تجمع الناس اقدم الرجل الثاني على تفجير نفسه ايضا".&وجاء في بيان تنظيم داعش "في عملية امنية يسر الله اسبابها، انطلق صباح اليوم فارس من فرسان الشهادة بسيارة مفخخة، مستهدفا نقطة تفتيش امنية عند اشارة شارع الستين في حي الزهراء النصيري في مدينة حمص، لينغمس ويفجرها وسط تجمعاتهم".&ودان مجلس الوزراء السوري "التفجيرين الارهابيين"، محملا "الدول الداعمة الممولة للارهابيين مسؤولية سفك دماء الابرياء من أبناء الشعب السوري". وياتي هذا التفجير بعد اقل من شهر على تفجيرات متزامنة هزت حي الزهراء ذا الغالبية العلوية واسفرت عن مقتل 14 شخصا و132 جريحا.&كما شهد حي الزهراء في 12 كانون الاول (ديسمبر) تفجيرا بسيارة مفخخة اسفر عن مقتل 16 شخصا واصابة 54 اخرين.&وتعرضت احياء عدة في مدينة حمص لتفجيرات في وقت سابق تبنت بعضها جبهة النصرة (ذراع القاعدة في سوريا)، كان اعنفها تفجير استهدف مدرسة في آيار (مايو) 2014 اسفر عن مقتل نحو مئة شخص اغلبهم من الطلاب.&ويسيطر النظام السوري على مدينة حمص بشكل شبه كامل منذ& آيار (مايو) 2014، بعد خروج مقاتلي المعارضة من احياء حمص القديمة اثر حصار خانق تسبب بمجاعة ووفيات.&كما بدأ الشهر الماضي تنفيذ اتفاق بين الفصائل المقاتلة والنظام السوري خرج بموجبه نحو 300 مقاتل معارض من حي الوعر، اخر مناطق سيطرة الفصائل في المدينة المحاصر ايضا. وادخلت مساعدات غذائية الى المحاصرين في الحي، على ان يستكمل تنفيذ الاتفاق على مراحل لجهة تسوية اوضاع المقاتلين وفك الحصار نهائيا.
&