تشكيل لجنة لتنشيط البرلمان وحل أزمة الرئاسة
بارزاني يربط استفتاء المصير بالانتخابات الأميركية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي: جاء ذلك خلال اجتماع للقوى السياسية الكردية عقده بارزاني في مصيف صلاح الدين في محافظة أربيل عاصمة الإقليم، واستغرق ساعات عدة، حيث تمت مناقشة التحضيرات للاستفتاء الشعبي حول تقرير المصير والأزمة السياسية التي يمر بها الإقليم على ضوء خلو منصب رئاسة الاقليم بعد انتهاء ولاية بارزاني في 19 آب (أغسطس) الماضي، والازمة الاقتصادية الناتجة من المشاكل المالية مع الحكومة المركزية في بغداد، والانخفاض الكبير في اسعار النفط، الذي ادى الى عجز حكومة الاقليم عن تسديد رواتب موظفيها. &&بارزاني يريد استفتاء المصير قبل الانتخابات الاميركيةوقد شدد بارزاني خلال الاجتماع على ضرورة اجراء الاستفتاء الشعبي لتقرير المصير قبل الانتخابات الأميركية المقبلة التي ستجري في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.&واوضح بارزاني للقادة الاكراد أن اجراء الاستفتاء في ذلك الموعد مهم جدًا، وذلك لاستغلال الدعم الاميركي للاقليم حاليًا، خشية تغيّر المواقف الاميركية هذه بعد الانتخابات الرئاسية.. مؤكدًا على ضرورة استغلال ما وصفه بالفرصة التاريخية الحالية، كما نقلت عنه وسائل اعلام كردية الليلة الماضية في ختام الاجتماع. &&كما عرض بارزاني على الاطراف السياسية الرئيسة والاحزاب المشاركة في الحكومة إستعداده لتسليم منصب رئاسة الإقليم لمن لديه الاستعداد لذلك. واكد خلال الاجتماع، ولمرات عدة، إستعداده لتسليم منصب رئاسة الإقليم لمن لديه الإستعداد لذلك، مع دعمه لمن يتسلم هذا المنصب، لكنّ احدًا لم يبدِ رغبته في ذلك.&وقد شكل الاجتماع لجنة تتولى تفعيل عمل برلمان الإقليم ومعالجة مشكلة رئاسة الإقليم، حيث ستجري اللجنة مباحثات مع الأطراف السياسية خلال أسبوع وتقدم اقتراحاتها في اجتماع، يعقد بعد عشرة ايام، فيما وعد بارزاني بالتزامه بأي قرار تتخذه الأحزاب بشأن منصب رئاسة الإقليم.&لجنة للاعداد للاستفتاء وتنشيط البرلمان وحل أزمة الرئاسةوقال بيان صحافي لرئاسة الاقليم، عقب الاجتماع، واطلعت على نصه "إيلاف"، إن القادة الاكراد المشاركين في الاجتماع قد اكدوا دعمهم الكامل لعملية الاستفتاء على تقرير المصير، وحرصهم على حصول اجماع وطني لإنجاحه عن طريق تمتين الثقة بين الاطراف السياسية ومواطني الاقليم.&وشددوا على ضرورة منح الفرصة لشعب كردستان للاعلان عن رأيه في ما يخص مصيره، وعبّروا عن قلقهم بشأن ظاهرة الهجرة الى الخارج، واعلنوا مساندتهم لاحتجاجات ومطالب مواطني الاقليم.&وبشأن العجز الحاصل في موازنة الاقليم، فقد دعا المجتمعون الى ضرورة اتباع كل الطرق الممكنة لحل مشكلة الرواتب، معلنين عن دعمهم للمساعي والاجراءات التي تقوم بها حكومة الاقليم في المجال الاقتصادي، وخفض الانفاق، وايجاد حلول للمشكلات المالية، بما يشكل اقل ضغط على شريحة الفقراء والمعوزين والموظفين، واعتبار ما يخفض من رواتب الموظفين مدخرات لهم عند الحكومة، وعدم السماح بضياع حقوقهم ورواتبهم بأي شكل من الاشكال.&وحول التطورات التي تشهدها المنطقة، فقد شدد المجتمعون على ان اقليم كردستان لن يصبح جزءًا من الصراع فيها، واكدوا اهمية تواصل المفاوضات والحوار مع بغداد من اجل الوصول الى حل للملفات العالقة بينهما.&وقد قاطعت الاجتماع حركة التغيير المعارضة والجماعة الاسلامية وحركة مستقبل كردستان، بينما حضره نائب رئيس اقليم كردستان القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول، ورئيس حكومة الاقليم نيجيرفان بارزاني ونائبه قوباد طالباني الى جانب وفد الاتحاد الاسلامي الكردستاني برئاسة أمينه العام محمد فرج، ووفد الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة بارزاني، وضم سكرتير المكتب السياسي فاضل ميراني وعضو المكتب السياسي محمود محمد.&ويواجه موضوع رئاسة الإقليم خلافات سياسية بين الأحزاب الكردية، إذ تعذر على مفوضية الانتخابات بعد 20 آب (أغسطس) الماضي، وهو موعد انتهاء الدورة الحالية لرئاسة بارزاني للاقليم إجراء انتخابات جديدة.&اثر ذلك، طالبت قوى سياسية في الاقليم بتعديل قانون انتخابات الرئاسة، بحيث يترك موضوع اختيار رئيس جديد للإقليم إلى البرلمان وأعضائه من دون الحاجة الى إجراء انتخابات رئاسية، فيما رفض حزب بارزاني ومعه أحزاب أخرى المقترح، وعرض تمديد ولاية الرئيس نصف دورة إلى حين حلول موعد الانتخابات البرلمانية الجديدة عام 2017 على أن يتم حينها إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية معاً.&غير أن الخلاف تطور ليشمل دعوات الى إجراء تغيير في نظام الحكم من مشترك بين الرئاسي والبرلماني إلى البرلماني التام، وتلت تفاقم الخلافات محاولات شد وجذب بين الأحزاب، أعقبها خروج تظاهرات ضد الأزمة السياسية والاقتصادية في البلاد.&وتخللت التظاهرات أعمال عنف ومهاجمة مقار حزب بارزاني وإبعاد وزراء في حكومة &الاقليم ينتمون الى حركة التغيير ليدخل الإقليم في أزمة سياسية.وإلى جانب الأزمة السياسة، أدى التراجع الكبير لأسعار النفط إلى أزمة اقتصادية خانقة ضربت الإقليم، بحيث تعجز الحكومة عن صرف رواتب الموظفين ثلاثة أشهر.&&
التعليقات
اين نحن
ابو حسين العراقي -بصراحة انا من الاشخاص المعجبين بالسيد البرزاني وهو شخصية مثابرة وتستحق الاحترام, ولكن عندما اقرأ انه عرض المنصب السيادي للاخرين ولم يجد من يقبله قلت في نفسي اين نحن هل نحن في العراق هل نحن في المنطقة العربية ام نحن نعيش في البلدان الاسكندنافية والتي غالبا تشهد عزوف السياسيين من المناصب... الكل يعلم ما مدى تعطش السياسين والعامة في بلدان الشرق الاوسط للزعامة والسيطرة كونها تفتح لهم ابواب السلطنة والمال... لذلك ياسيادة البرزاني ثق انك لم تجد من يرغب بالمنصب هو بسبب الخوف من القادم في حال اقدامه او جرأة الشخص على المطالبة بالمنصب....___؟؟؟ مجرد وجهة نظر
البيت الكوردي
برجس شويش -اعداء القضية الكوردية يقاتلون الكورد على عدة جبهات , سياسات القمع والتعريب والحصار الاقتصادي وشن حروب ابادة, عزل القضية الكوردية دوليا وحصرها في داخل دولهم, شق البيت الكوردي وخلق صراع بين القوى الكوردستانية وصنع جاش يقاتلون ابناء قومهم نيابة عن الاعداء كما كان الحال مع جاش الكورد في جنوب كوردستان وحراس القرى في شمال كوردستان. البارتي اليوم كما كان بالامس اقوى الاحزاب الكوردستانية تقود الحركة التحررية الكوردستانية , فمن مصلحة شعبنا في هذه الظروف وفي هذه المرحلة الحساسة ان يلتف كل القوى الكوردستانية حولها لتحقيق اهداف شعبنا والذي من اجله ضحى طوال القرن الماضي وبدايات هذا القرن, فتمرد حركة كوران على قيادة الحركة التحررية الكوردستان يضر بها ويخدم اعداء الكورد بغض النظر عن الحجج والتبريرات التي تقتنع بها. اعتبر اي عمل من اي قوة كوردستانية يؤدي الى اضعاف مواقف شعبنا هي خدمة كبيرة لاعداء شعبنا وقضيته. اهم شيء ومفتاح الانتصارات هو ترتيب البيت الكوردي واستغلال هذه الفرصة الذهبية التي صعدت من اهمية شعبنا وموقعه الجغرافي وملاحمه البطولية ضد الارهاب والارهابيين لنخطو خطوات سريعة نحو استقلال كوردستان. بارزاني ليس بحاجة الى منصب فنضاله وقيادته للحركة التحررية الكوردستانية وما حققه من انتصارات ونجاحات هي اكبر من اي منصب على الاطلاق.
الحصار الاقتصاد الشيعي
Rizgar -الحصار الاقتصادي الشيعي على كوردستان خطر كبير وآفة على الطبقات الفقيرة في كوردستان .
شبعنا وقرفنا !!!
عراقي متبرم من العنصريين -وهل هذه هي المرة الأولى التي يُشغِل مسعود قومَه باستفتاءات صورية لاتسمن ولاتغني من جوع ؟؟ .. لقد أجريت عشرات الاستفتاءات والنتيجة صفر على الشمال!!.. خدعة قديمة لمسعود بارزاني اعتاد عليها قومه كخدعة (استعداده)المزعوم لتسليم الرئاسة لغيره في الوقت الذي لجم وخنق وسجن وأبعد كل المتقدمين الأكفاء لخلافته.. مسعود هذا في كل مرة عندما يجد نفسه محشوراً في زاوية حرجة نراه يبحث عن شماعة يلقي عليها فشله؛وهذه المرة وجد هذه شماعة الانتخابات الأمريكية !!.. هل تريدون الحقيقة أم بنت عمتها؟ لو أردتم الحقيقة فأنا أقول لكم أيها الإخوة:ـ ليس هنالك في الأفق القريب ولا البعيد أية دولة كردية ولا بطيخ مبسمر .. المسألة كلها خداع في خداع وفاشوش في فاشوش.. مسعود يعلم قبل غيره أنه وقومه لايملكون أدنى مستلزمات أو مؤهلات دولة.. وأكتفي هنا بأهم شروط قيام دولة وهو العامل المالي الذي يعتمد الإقليم اعتماداً رئيسياً به على المركز. أما لماذا بين آونة وأخرى يثير مسعود مثل هذه الزوبعات فللضغط على حكومة المركز لحلبهاليس إلاّ. ولامتصاص غضب قومه الذين زهقوا من وطأة تسلطه التي طال أمدها..ولتحريف أنظارهم عن نهبه وعائلته معظم حصة الإقليم واستئثارهم بها على حساب حرمان قومهم من أبسط الخدمات والحقوق .. موجز القضية: مسعود هذا هو أول الرافضين لتأسيس دولة كردية؛ لأنه لا يرى أفضل من الوضع الحالي الذي يعمل كل مافي وسعه على تكريسه؛ وهو حالة اللادولة أو شبه الدولة التي يتربع على عرشها أكثر من عقدَين.. ترى ماذا سيعمل بدولة لايقدر مثله على قيادتها وستكلفه باهظاً وتجرده حتماً من سلطانه ودكتاتوريته وثرواته وثروات عائلته الأسطورية بمتطلباتها الخيالية؟؟!!
ننتظر بفارغ الصبر
مصعب -سبع حجارات
موت بغيضكم
الباتيفي -ان المتورم بالعنصريه الذي لا يكتب عن خديعه امه الشيعه للشيعه ولا ارهاب السنه ضد الجميع ولا التطرف القومي العربي ضد باقي خلق الله ولا عن العرب الذين اصبحوا موسومين في الغرب بكل فعل بشع ومناهض للانسانيه وتاتي لتكتب عن السيد البارزاني الذي يعري الجميع ويفضحهم وهو يقول بكل صراحه وعلانيه وليس مثل باقي ساسه العراق يقولون شيء ويفعلون عكسه والله كلنا فدى للوطن اليوم او غدا فان استقلال كوردستان سوف تعلن والدول التي صنعها الغرب في الشرق الاوسط هي نحو طريق الموت والكورد هم اكثر شعوب الشرق الاوسط تنظيما وتحضرا وانسانيا وهذا بشهاده الجميع الاعداء قبل الاصدقاء وسوف يعلنها شعب كوردستان وفي الوقت المناسب سوف نستقل عنكم انشاء الله ولن نسمح لكم بدخول كوردستان حتى بالفيزه وسوف تسيطر ايران على بقيه العراق وهي اصلا تحكم العراق المهتريء
حججك مرفوضة
,,,,,,,,,,,,,,,, -اختلف معك بشأن الموارد ،،في كردستان هناك الزراعة الدائمة والطبيعة الخلابة ووفرة المياه فيها ،كل تلك الموارد تؤهلها للاعتماد على نفسها في العيش الكريم ،اما اذا اخذنا وفرة المعادن ومنها النفط فذلك يضيف لها نقاط عالية لتسلق سلم التطور والازدهار،،خذ مثلا الاردن لا يمتلك من الخيرات الكثير مثلما تمتلك كردستان إلا ان الاردن اليوم هو افضل بلدان المنطقة من الحيث التقدم والرفاه الاجتماعي،،
ما تسير الامور بهل طريقة
انه نتاج الثقافة الكردية -ما تسير الامور بهده الطريقة يجب اجراء انتخابات والفائز بالانتخابات يصبح او يصير الرئيس اما انه عرض منصب الرئاسه للبيع ولم يقبله احد او يشتريه احد فانه يثير الضحك والاستغراب والظاهر انه نتاج الثقافة الكردية لان ماكو مثله بالعالم ولم نسمع به ابدا