أخبار

مقتل 54 مدنيا في غارات روسية على مناطق سورية عدة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: قتل 54 مدنيا على الاقل خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية في غارات روسية استهدفت مناطق عدة في سوريا، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الخميس.&واورد المرصد "قتل 29 مدنيا، بينهم ثلاثة اطفال وتسع نساء في غارات روسية استهدفت احد احياء مدينة دير الزور وقرى اخرى خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في محافظة دير الزور (شرق)". واوضح "اوقعت الغارات ايضا العشرات من الجرحى".&ويسعى التنظيم المتطرف منذ اكثر من عام للسيطرة على كامل محافظة دير الزور حيث لا يزال المطار العسكري واجزاء من مدينة دير الزور، مركز المحافظة، تحت سيطرة قوات النظام.وبات الجهاديون يسيطرون على 60 في المئة من مدينة دير الزور اثر هجوم عنيف شنوه مؤخرا.&وفي شمال البلاد، قتل 15 مدنيا بينهم خمسة اطفال اشقاء في غارات روسية استهدفت مدينة الباب، ابرز معاقل تنظيم الدولة الاسلامية في محافظة حلب.&وسيطرت الفصائل المقاتلة في تموز/يوليو 2012 على مدينة الباب التي تبعد نحو ثلاثين كيلومترا عن الحدود التركية، قبل ان يتمكن تنظيم الدولة الاسلامية من الاستيلاء عليها في العام 2013.&وبات الجيش السوري، الذي يحظى بدعم جوي روسي، على بعد ثمانية كيلومترات فقط من مدينة الباب بعدما تمكن من استعادة قرى وبلدات عدة جنوبها، بحسب المرصد.&وفي وسط البلاد، افاد المرصد عن مقتل عشرة مدنيين، بينهم سبعة اطفال، سقط غالبيتهم في غارات روسية على بلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي. كذلك استهدفت الطائرات الحربية الروسية مدينتي الرستن وتلبيسة وقرى اخرى في المنطقة.&وتسيطر قوات النظام على مجمل محافظة حمص باستثناء بعض المناطق الواقعة تحت سيطرة الفصائل الاسلامية والمقاتلة في الريف الشمالي وبينها الرستن وتلبيسة، فيما يتواجد تنظيم الدولة الاسلامية في الريف الشرقي وخصوصا مدينة تدمر الاثرية.&وبدأت روسيا في 30 ايلول/سبتمبر حملة جوية في سوريا تقول انها تستهدف تنظيم الدولة الاسلامية ومجموعات "ارهابية" اخرى، الا الدول الغربية والمعارضة تتهمها بالتركيز على فصائل مقاتلة اخرى بعضها تصنف بالمعتدلة.وبغطاء جوي روسي استعاد الجيش السوري زمام المبادرة ميدانيا ليتقدم في مناطق عدة في البلاد على حساب الفصائل الاسلامية والمقاتلة والجهاديين.
&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف