أخبار

روحاني نفى أية اتصالات مع روما بشأنها

حملة ستر التماثيل الإيطالية تتصاعد في وجه رينزي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
صعّد نفي الرئيس الإيراني حسن روحاني إجراءه أية اتصالات بشأن ستر التماثيل العارية خلال زيارته لإيطاليا، الانتقادات ضد رئيس الحكومة ماتيو رينزي. &نصر المجالي: نفى الرئيس الإيراني، في ختام زيارته لروما يوم الأربعاء، حصول أي اتصالات بشأن مسألة ستر التماثيل العارية أثناء زيارته لإيطاليا، مشيرًا إلى أنها قضية إعلامية في الأساس. يذكر أن روحاني وصل الاثنين إلى روما، في أول زيارة رسمية، حيث جرى توقيع عقود مع إيطاليا، تصل قيمتها إلى أكثر من 17 مليار يورو.&وقال روحاني: "الشعب الإيطالي شعب مضياف جدًا، فقد حاول فعل كل شيء، ليشعر ضيوفه براحة كاملة، وأنا أشكره على ذلك". وكان الجدل تفجر في إيطاليا عقب نشر الصحيفة الليبرالية (كوريري ديلا سيرا) صورًا، تظهر تغطية تماثيل عارية إرضاء للوفد الإيراني الزائر.&وكان الرئيس الإيراني، التقى رئيس الوزراء الإيطالي في مؤتمر صحافي، استضافته متاحف كابيتوليني في روما يوم الاثنين، وتشتهر هذه المتاحف بتماثيلها الأثرية، والتي تعود إلى الحقبة الرومانية واليونانية.&هوية ثقافيةفي إطار الجدل، اعتبر قادة المعارضة الإيطالية ونشطاء المواقع الاجتماعية أن رينزي تمادى في إرضاء ضيفه، واتهموه بالتخلي عن الهوية الثقافية للبلاد عندما غطى تماثيل النساء العارية.&ووجّهت الصحافة الإيطالية انتقاداتها إلى رئيس الوزراء، متهمة إياه بـ"تقديم تنازلات عن قيمه، للوفد الإيراني". وكان رينزي واجه انتقادات مماثلة في العام الماضي عندما غطى لوحات فنية تصور أشخاصًا عراة في مبنى بلدية فلورنسا بمناسبة زيارة ولي عهد الإمارات.&ونفى وزير الثقافة الإيطالي، داريو فرانشيسكيني، يوم الأربعاء، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن يكون له أو لرئيس الوزراء أي علم بالموضوع، مشددًا على "ضرورة التفكير في اتخاذ تدابير تتناسب مع شعور ضيف أجنبي في غاية الأهمية".&لكن صحيفة (لا ريبابليكا) الإيطالية، أكدت أن رئاسة الوزراء، تولت مهمة تنظيم مراسم استقبال الرئيس الضيف في متحف كابيتوليني في العاصمة روما، مشددة على أن "أحد المسؤولين في دائرة المراسم البروتوكولية التابعة لرئاسة الوزراء، قرر تغطية التماثيل في المتحف المذكور".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من أجل حفنة من اليوروهات
بسام رزق الله -

هذه أكبر صفعة بالتاريخ يوجهها روحاني لكرامة وثقافة الشعب الإيطالي العريق ليس تمسكا أو ايمان بعقيدة بل امعان في ذل البشر بالمال واثبات أن دين الأوربي هو المال فاليشربوا من كأس الذل والمهانة والوداع للعزة والكرامة والتاريخ والحضارة وسيذكر التاريخ وصمة العار هذه الموثقة بالصوت والصورة والألون أنه من أجل حفنة من اليوروهات باع الطليان ارث الحضارات ولن يمسح هذه الوصمة سوى قطع العلاقات والاعتذار واستقالة الوزارة