قراؤنا من مستخدمي تويتر يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر إضغط هنا للإشتراك
يهدّد انهيار سد الموصل شمال العراق، بكارثة إنسانية قد تؤدي إلى مقتل وتشريد أكثر من ثلاثة ملايين عراقي، وفيما وجهت الحكومة العراقية باتخاذ الإجراءات اللازمة لصيانة السد والحفاظ عليه، فإن وزارة الموارد المائية العراقية تطمئن العراقيين وتعتبر الحديث عن انهيار السد تهويلاً، في وقت قال فيه التحالف الدولي الذي تقوده اميركا انه يجهل توقيت انهيار السد.&محمد الغزي: حذر قائد التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية اللفتانت جنرال شون ماكفرلاند، الخميس، من "انهيار كارثي" لسد الموصل، مؤكدا امتلاك الجيش الأميركي خطة طارئة لمواجهة الوضع المتوقع، فيما اكد المتحدث باسم التحالف الدولي ستيف وارن ان التحالف يجهل توقيت انهيار السد، وذلك بعد أيام من اجتماع الحكومة العراقية واتفاقها على البدء باجراء لدرء خطر بالغ الأهمية وفتح عطاء الشركة الالمانية Bauer &وتحليله الى جانب شركة تريفي الايطالية المكلفة بذلك.&&وقال ماكفرلاند إن السلطات العراقية أدركت "احتمال" انهيار السد الذي تحتاج أساساته إلى حقن اسمنتي بانتظام للحفاظ على سلامة هيكله، وأوضح أن "الجيش الأميركي لديه خطة طارئة لمواجهة احتمال انهيار سد الموصل إذا وقعت هذه الكارثة"، مشيرا الى ان "احتمال انهيار السد شيء نحاول حسمه الآن، وأن كل ما نعرفه انه إذا انهار فسينهار بسرعة وهذا أمر سيئ".&واظهر التحالف الدولي قلقه البالغ من وضع سد الموصل ودعا العراقيين الى "فهم" المخاطر المتوقعة، وقال المتحدث باسم التحالف ستيف وارن في حديث تلفزيوني لقناة السومرية: "نحن قلقون جداً حول سد الموصل وصيانته، والسفارة الأميركية في بغداد تحدثت بشأن هذا الموضوع"، وأضاف: "نحن نجهل حالياً توقيت انهيار السد وانه على العراقيين أن يفهموا بأن هناك خطراً محدقاً بسد الموصل".&&موقف الحكومة&وكان مجلس الوزراء العراقي ناقش الاجراءات المتخذة من قبل الحكومة لمعالجة مشكلة سد الموصل ووضع الخطط اللازمة من قبل اللجان المختصة المشكلة لهذا الغرض، وأكد مضي الحكومة بإجراءاتها وايلاء موضوع السد اهمية بالغة لـ"درء اي خطر محتمل"، و "الاستعانة بالخبرات الدولية في هذا المجال".&وقررت الحكومة العراقية "الموافقة على فتح عطاء الشركة الالمانية Bauer وتحليله الى جانب شركة تريفي الايطالية، وتقديم تقرير الى رئيس مجلس الوزراء للتوجيه بشأن الاحالة في ضوء نتائج التحليل".&إلى ذلك، وصفت وزارة الموارد المائية الاخبار التي يتم&تداولها حيال انهيار سد الموصل بـ"التهويل"، وقال وزير الموارد المائية المهندس محسن الشمري في بيان تسلمت "إيلاف" نسخة منه "نحن نستغرب الاخبار التي تروج لانهيار السد بالرغم من تأكيد الوزارة وفي اكثر من محفل أن الوضع في سد الموصل مطمئن".&وأوضح الشمري أن التهويل الذي تتبناه بعض الجهات حول امكانية انهيار سد الموصل يهدف الى تعطيل عمل الدولة العراقية"، وأشار ألى ان الرأي الفني للوزارة "أكد وفي اكثر من محفل أن سد الموصل بحالة جيدة وهذا الرأي مأخوذ من خبراء ومستشارين مكلفين بمتابعة الوضع في سد الموصل".&&تأويل وشكوك&&وقال نوفل السلطان محافظ نينوى لـ"إيلاف" انه "يجب على الجهات المسؤولة عن السد إيلاؤه عناية خاصة ومواصلة الاهتمام به، وتعهد في الوقت ذاته بالتنسيق مع الجهات المعنية لحين تحسين اوضاع السد بشكل نهائي".&فيما قال نائب رئيس مجلس محافظة نينوى نور الدين قبلان في تصريح صحافي إن "مسألة سد الموصل قد أوليت اهتماما أكبر من المشكلة الواقعة بالسد"، مبينا "ما يجري بالسد هو عطل في إحدى بوابات تصريف الماء وتمت إحالة البوابة العاطلة للشركة الإيطالية"، وأضاف قبلان أن "التآكل في جسم السد موجود منذ انشائه وأن عملية تحشيته مستمرة"، مؤكداً أن "سد الموصل في مأمن ولا خوف عليه من الانهيار وهناك متابعة جدية من الحكومة المحلية والاتحادية".&لكن الغموض يلف حال السد بسبب عدم معرفة ما جرى له خلال الفترة التي وقع فيها بيد تنظيم داعش، وعن ذلك قال: "السد في وضع جيد، ولكن لا نعرف ما الذي فعله مسلحو داعش خلال فترة تواجدهم في سد الموصل"، وأضاف انه "في فترة احتلال المسلحين للسد، منع اغلب العاملين من ترك المكان فيما هرب البقية".&وتعالج الشقوق في جسم السد بحقن إسمنتية باستمرار.. وهي حلول وقتية لا تضع حداً نهائياً للمشكلة، لأنه بني على قاعدة من الجص وكبريتات الكالسيوم سريعة الذوبان في الماء.&يذكر ان الشركة الإيطالية "تريفي" قد أكملت كافة الإجراءات المتعلقة بالتعاقد من اجل إتمام صيانة السد والمتضمن أعمال التحشية وصيانة المنافذ السفلى للسد.&وكان رئيس الوزراء الايطالي ماتيو رينتسي اعلن في وقت سابق انه سيرسل قوات قتالية إلى العراق تضم 450 جندياً للمشاركة ضمن الخطوط الأمامية لمواجهة تنظيم داعش بهدف حماية أعمال اصلاح سد الموصل وان القوة لن تشارك في أي عمليات عسكرية هجومية.&&سيناريو سيئ&وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، أكد خلال مكالمة أجراها مع رئيس الحكومة العراقية في السادس من كانون الثاني 2016 الحالي، الحاجة لعمليات ترميم طارئة لسد الموصل، فيما حذر محافظ نينوى من انهيار سد الموصل، داعيا الى اتخاذ الحيطة والحذر من فاجعة كبيرة قد تودي بحياة اهالي مدينة الموصل، خاصة والعراق عامة والاسراع بتوفير متطلبات حمايته من الانهيار.&أسوأ سيناريو يمكن أن يحدث في حال انهيار السد وارتفاع مناسيب مياه نهر دجلة كما يتوقع الفريق الهندسي الأميركي &هو حدوث (تسونامي) عراقي وفيضان عارم يصل ارتفاعه الى 110 أمتار سيغرق الموصل خلال ساعتين ويتسبب بمقتل نحو مليون شخص ويكتسح صلاح الدين ويدمر جانب الكرخ من بغداد وأجزاء من جانب الرصافة في العاصمة ويصل الى البصرة ولكن بعنفوان اقل.&كما سيتسبب بموت أكثر من مليوني مواطن في بغداد من اصل 7 ملايين و500 وستتزايد الأعداد ما بعد الفيضان بسبب الجوع والأمراض، وسيصل الطوفان حتى البصرة وقد فقد قدراً كبيراً من&طاقته الكامنة كثيراً، بسبب طول المسافة التي قطعها (٩٥٠ كلم)، لكنه مع ذلك ربما لم يزل يحتفظ بعد بفعله المخرب.&واطلق تجمع مواطنون من اجل المواطنة احملة مدنية في هاشتاغ (#طوارئ_الطوفان) تهدف لتوعية المواطنين بما يجب عليهم فعله كإجراءات احترازية لتقليل الخسائر المتوقعة، وطالبوا رئيس الوزراء بالخروج بمؤتمر لمصارحة الشارع.&هذا وسيطر عناصر تنظيم "داعش" على سد الموصل في 7 آب 2014، بعدما سيطروا على مدينة الموصل في 10 حزيران من نفس العام، وبعد ذلك تمكنت قوات البيشمركة في 16& آب من عام 2014 من استعادة السيطرة على سد الموصل شمال غرب العراق بالكامل، بعد هجوم كبير تدعمه طائرات التحالف الدولي.&وبدأت مشكلة سد الموصل بعد الانتهاء من إنشائه عام 1986 عندما بدأت عمليات تقوية الأسس عبر التحشية عن طريق الحقن الاسمنتي وبشكل يومي بسبب تآكل الأرضية التي أنشئ عليها والتي تعتبر غير صالحة لإنشاء السدود عليها، وتعتبر عملية التحشية هي التي مكنت من المحافظة على جسم السد والمنشآت الملحقة به لغاية الآن.&واُنشئ سد الموصل من قبل شركة ألمانية إيطالية مشتركة، على بعد 30 كلم شمال غرب مدينة الموصل، فيما قدرت الشركة عمر السد بنحو 80 عاما وتقع مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، على مسافة 500 كلم الى الشمال من العاصمة بغداد.
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اذا انهار السد سيمسح
دولة الشيعة العفطية -
دولة الحرامية والسراق ودولة الطائفية نوري مالكي صاحب البسطة في محلة زينب في دمشق دولة اللغوي الجعفري الدولة التى هجرت مواطنبن عراقيين لانهم ليسو ايرانيين ولا شيعة
إلى من يهمه الأمر
ن ف -
يقول وزير الموارد المائية المهندس محسن الشمري أن وضع السد مطمئن، فابشر بطول سلامة يا سدّ ! ومما قاله الشمري أيضاً أن التهويل الذي تتبناه بعض الجهات حول امكانية انهيار سد الموصل يهدف الى تعطيل عمل الدولة العراقية. وفي هذه أيضاً أتفق معه وأقول إن الحكومة العراقية منشغلة فعلاً بالبناء والعمران واستتباب الأمن وتغيير المناهج التعليمية وتحسين الخدمات الصحية ومراكز البحث العلمي والضمان الإجتماعي والخدمات العامة. الحكومة تحرص كل الحرص أيضاً على اسعاد المواطن. بالمناسبة، حتى OMAR OMAR وكريم الكعبي لا يُصدِّقان بمثل هذا الكلام.
طوفان نوح !!
علي البصري -
الطاغية صدام اصر على بناء السد في الموصل رغم ان الخبراء اجمعوا ان الاراضي جبسية لاتصلح للسد ،الموصل سبب رئيس في بلاء العراق ،اول من ثارت على الحكم الوطني بعد الثورة في تموز 1958 بثورة الشواف بحجة العروبة والوحدة العربية وسكتت في العهود الطائفية وبعد سقوط صدام تحول الموصلين الى دواعش وارهابين وقاموا بمهاجمة الجيش العراقي فرزقهم الله دولة الخلافة الداعشية فهدمت الاثار ومراقد الانبياء وقتلت وعلقت ومرغت انوفهم بالوحل وفعلت مالا يفعلع المغول والتتر ،وقد هرب من هرب وذاقوا الباقيين الاهوال ... واعتقد ان الله سوف يغرق اهل الموصل كما اغرق قوم نوح او اهلك قوم لوط !!
هل سينهار؟
حسين الورد -
نعم سينهار السد، لانه بالاساس بني على خطأ، وبما ان حكومة بغداد لا تعلم من الحكم سوى النهب، وليس هناك شيء ينهب في السد فقد تفتقت ذهنيتهم عن (عطاء) لشركة المانية والتي سنكتشف مستقبلا انها اما كذبوا على العراقيين، او ان الشركة متخصصة في صناعة حبوب الاسبرين وليس لها علاقة بالسدود، وسنكتشف ان مليار دولار اختفت كان ممكن ان تساعد في اعمار البلد. المهم الجماعة سيظلون يكذبون وينهبون الى ان ينتهي كل شيء عندها سيتوجهون الى اوروبا مع ملياراتهم. وليذهب العراقيون الى الجحيم.
سد مأرب _ ا لموصل
جبار ياسين -
اذا مات العراق غرقا فالاخوة الطلقاء العرب أولا يتحملون المسؤولية امام التاريخ وامامنا نحن الشهود . لم يكف المعقلون او زواج اهل العكل ، الذين بلا عقل ، من بعث كل ما يبعث من احقاد من اجل تدمير هذا البلد وأهله . اهل العراق ، رغم الف طوفان ، سيعودون الى قلب التاريخ ، فهم حجر أساسه ومذبحه معا . من البذرة خلق اهل العراق العجينة ومن الثمرة خلقوا عادة اهل البلاد كما يرد في الملحمة المؤسسة . هيهات ان يهنأ العرب بعدها واني لأراهم ، من عادوا هذه البلاد ، يشحذون الخبز من الكفار ومردة اهل الكتب . والله لاترون راحة بعدها وان سقط السد لتصل الجلجلة حتى بيوتكم وتتشرذمون بعدها فهذه ارض كتب لها ان تبقى وان يكون أهلها من علية الناس وان فعلتم مافعل الشيطان بآدم . اهل العراق اقوى من سدود جعلت لخزن الماء ، فهم ماء السماء وخبز اأرض وعرق الليالي . ولترون بعدها سوء فعلتكم وتعضون النواجد وتضربون النواصي ندما ، فلا عيش بعدها لكم وستأكلكم زواحف الصحراء وطير السماء وافاعي الجحور . خذوها كلمة وعدت بها الاقدار وجربتها السنين والمقادير .
انهيار سد صدام الموصلي
OMAR OMAR -
انهيار سد صدام الموصلي لهو منافع ايضا... انه سوف يكرف الدواعش ومواليهم كفيضان نوح عليه السلام الذي اغرق الكفره والمعاندين ..انه عقاب الهي فهل من مدكر
خلي نحسبها زين
Wahid -
يغرق الموصل بدواعشها وصداميها ثم العوجة وتكريت ونخلص من صحراء الغربية ويرتفع منسوب دجلة من شمال بغداد الى البصرة ... شنو المشكلة !!!
الى السيد علي تعليق 3
كمال حنا -
عزيزي اتحداك ان تكون بصريا ربما من الهور او من اي لعنة اخرى , فنحن البصريين طيبين وقلوبنا مفتوحة للجميع , خربت البصرة بعد غزو معدان العمارة لها وتكوين بؤر الفشل والجريمة في الحيانية والجمهورية الخ , بعد 2003 هربت من مدينتي بعد تهديد غلمان مقتدى وعمار لنا , ستتهمنى اني بعثي , انا ماركسي العقيدة واعمل طبيبا ولم اسئ لاحد فلم او لماذا اهدد بالقتل في مدينتي؟
الخدعه 3 مليار تكلفت سرقت
ابن المستصريه -
قد لا تصدقون . ما ساكتبه وقد تكال التهم ولكن لكم الحقيقه المره والخدعه الكبرى .الكل يعرف ان سهل الموصل والاراضي التي حوله هي من اخصب الاراضي في العراق وهي خارج السيطره ومحتله ايضا ولكي يتم سقي الاراضي التي هي بعيده والتي تخض لسلطات لاترفع علم الدوله العراقيه بصدق ولكي يتم السيطره على المياه ونقلها الى مناطق ابعد تخص جماعة لا تفهم اي قيم لذلك لجؤو لفكرة زيادة اتفاع السد من اجل حجز المياة لكي تمر بقناة الى المناطق الكرديه ومن من ؟من ميزانية العرب ! لذلك السد قوي وبناه رجال حقيقيين وليسوا اشباه الرجال . لا تخدعوا 3 مليارا لسرق مياه عرب العراق .