رأى أن الشرق تغير والتجاذبات الشيعية السنية خطرة جدًا
وزير إسرائيلي: القدس هادئة ولا اقتحامات للحرم
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هل تعتقد ان ذلك سيجعلهم يقبلون "الاحتلال" الاسرائيلي كواقع، وان يصبحوا جزءا من المدينة او العاصمة لاسرائيل؟اذا نظرنا في الاستطلاعات الفلسطينية الاخيرة نرى ان غالبية من سكان القدس لا تريد العيش في ظروف يكونون تحت السيادة الفلسطينية اضف الى ذلك ان اعدادا كبيرة من سكان الاحياء العربية عندما بنينا الجدار الامني انتقلت للسكن في الاحياء الكائنة في غرب الجدار، اي داخل المنطقة الاسرائيلية، وهذا مؤشر إلى ما يريده سكان الاحياء العربية، فهناك علاقات عمل، ومعظمهم يعملون في القدس الغربية، وهناك انتقال للسكن في الاحياء الغربية للمدينة خاصة القريبة من الاحياء العربية، وهناك تفاعل بين الاسرائيليين والمقدسيين العرب، الا ان من يشاهد التلفزيون الفلسطيني يعتقد انهم في دولة اخرى.&المد الايراني خطيرالوزير الكين انت عضو المجلس الامني الوزاري المصغر وتشترك في الجلسات السرية والامنية، كيف ترون الشرق الاوسط هذه الايام؟.الشرق الاوسط لم يعد مثلما كان، خاصة وان ايران تحاول السيطرة عليه بعد الاتفاق الاخير معها، وعن طريق تفعيل اذرعها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس والحوثيين، ومحاولة تفعيل الخلاف الشيعي السني، هذا من جهة، وهناك التطرف الاسلامي بهيئة داعش وامثالها من الناحية الاخرى، وهذا يؤدي الى تأجيج الصراع السني الشيعي، وايضا يشير الى ان اسرائيل هي ليست نقطة الخلاف في الشرق الاوسط، وان الحديث عن ان اسرائيل هي المشكلة لم يعد مقنعا.&
هل ترى تعاونا مع دول عربية لا تربطكم بها علاقات دبلوماسية؟انا واقعي جدا، في هذه المرحلة هناك ارضية جيدة لشراكة في مصالح مشتركة، ولكن الحديث عن تحالف ما زال بعيدا، والجميع في حال جس النبض والفحص، ونحن نرحب بكل شراكة تستند الى المصالح المشتركة، وتقوم على الاعتراف بحق اسرائيل بالوجود كوطن قومي لنا في هذه الارض المقدسة.
هل بدأت مفاوضات او محادثات بينكم وبين دول عربية؟الحديث سابق لاوانه، واعتقد ان هناك ارضية ايجابية للقاء مصالح مع هذه الدول، وبالتالي هذا شأنها في ان تقيم علاقات معنا علنا او سرا، فنحن لا نرغم احدا، ونرى ان التحالفات في الشرق الاوسط تتجه الى نواحٍ جديدة ربما لم تكن واردة سابقا.&روسيا حليفيقولون انك انت من توصل مع روسيا للتفاهمات بشأن الطلعات الجوية الروسية والتنسيق بين الجيش الاسرائيلي والروسي بشأن دخول روسيا الحرب السورية؟&انا اهتم بالشأن الروسي قبل ان اكون في السياسة، وحتى كعضو كنيست، كنت رئيس لجنة الصداقة الاسرائيلية الروسية البرلمانية ولي علاقات جيدة مع كل القيادات الروسية، وقد ساهمت كعضو في المجلس الامني الوزاري في موضوع التفاهمات مع روسيا بشن الحرب السورية، والهدف هو ان نمنع قدر الامكان، اي احتكاك بين سلاح الجو الروسي والاسرائيلي في ما يخص الاجواء في الجولان، ولكن القيادات اي رئيس الوزراء والرئيس بوتين هما من توصلا بالنهاية الى صيغة التفاهمات، كما اننا لا نتدخل اطلاقا بالحرب السورية.&انتم لا تتدخلون ابدا؟؟لدينا خطوط حمراء في ما يخص الاعتداء على السيادة الاسرائيلية من الاراضي السورية، وايضا لن نقبل نقل اسلحة الى حزب الله، يمكن ان تخل بالوضع القائم في المنطقة، وقد ابلغنا روسيا بذلك، وهم يعرفون جيدا هذه الخطوط، ويمكن القول ان تفاهماتنا مع روسيا جيدة جدا، وحتى الان لم تحصل اي حادثة تشير إلى عكس ذلك. وباعتقادي فإن التدخل الروسي في سوريا له ابعاد عميقة اكثر مما يعلنون عنه في الاعلام، والامر مهم لروسيا لدرجة كبيرة.
اللاسامية تشجع الهجرةانت وزير الهجرة والاستيعاب فهل موجة اللا سامية في اوروبا واماكن اخرى جعلت اليهود يهاجرون الى اسرائيل؟ما لا شك فيه ان الاعتداء على اليهود والتنكيل بهم، يدفعهم الى ترك بلادهم والهجرة الى اسرائيل والى اماكن اخرى، وليس بالصدفة ان غالبية اليهود التي قدمت عام 2015 كانوا من فرنسا، حيث معظم المهاجرين اليهود الى اسرائيل كانوا من فرنسا واوكرانيا وروسيا.
يعني اللاسامية تكثف الهجرة لاسرائيل؟نحن لا نريد ان يصاب اي يهودي في العالم باي اذى، ونقوم بحماية اليهود عند الحاجة، ونفضل ان يأتوا الى اسرائيل للعيش في بلدهم من دون اسباب، مثل الارهاب واللاسامية، ولكن الوضع في اوروبا ليس مريحا لليهود ولا لغيرهم، وكنا نريد ان ينعم الجميع بالهدوء والامن والامان والاقتصاد الجيد، فهناك من يترك بلاده بسبب الاقتصاد او الحروب، ونحن نرى الان ما يحدث من حولنا.&هل ترون فرقا في قدوم اليهود لاسرائيل بين الماضي والحاضر؟نعم هناك فرق، اولا اليوم كل شخص يعرف تماما ما ينتطره في اسرائيل، بسبب وسائل الاتصال المتطورة وشبكات التواصل الاجتماعي، ولا يمكن ان يغرر احد باي شخص، فنحن الان في وزارة الاستيعاب والهجرة نقوم بتحضير القادمين في بلدانهم، وهم يعرفون كل حقوقهم وواجباتهم، ويعرفون الاوضاع الاقتصادية والامنية والسياسية، وهناك من يختار عدم المجيء، ولكن الغالبية تختار العودة الى بلدها، لان اسرائيل هي وطن اليهود الذي يحميهم من كل الاعتداءات، ونعمل في الوزارة على تسهيل قدوم اليهود الى اسرائيل بكل الوسائل، ولدينا الميزانيات لذلك، ونرى في السنتين الاخيرتين عودة الى الارقام العالية للقادمين الى اسرائيل، وبرأيي سوف تزداد هذه الاعداد في السنوات القادمة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف