أخبار

أربعة قتلى و18 جريحا

إدانات عربية وإسلامية للاعتداء على المسجد في السعودية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&

عبرت كل من الكويت والبحرين والأردن عن التضامن الكامل مع السعودية في حربها على الإرهاب، وأدانت الاعتداء الذي وقع اليوم الجمعة على أحد المساجد بالأحساء، معربين عن تعازيهم للمملكة وشعبها.&

الرياض: أدانت دول ومؤسسات عربية وإسلامية، التفجير الذي استهدف، اليوم الجمعة، مسجداً في محافظة الأحساء، شرقي السعودية، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 18 آخرين.

وفي هذا الإطار، أرسل&الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت برقية عزاء إلى العاهل السعودي الملك سلمان أكد فيها على وقوف الكويت وتعاطفها التام مع المملكة وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها، مجددة التأكيد على موقفها الرافض "للإرهاب" بكل أشكاله وصوره، وتعاونها مع المجتمع الدولي للقضاء عليه.

وأعرب الصباح &عن خالص تعازيه وصادق مواساته في ضحايا هذا الحادث الشنيع، كما وعبرت الكويت عن استنكارها وإدانتها الشديدة لحادث التفجير الذي وقع في ساحة مسجد الرضا بالأحساء، مشيرة إلى "أن هذا العمل الإرهابي الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وكل القيم الإنسانية".&كما أدانت البحرين الاعتداء بشدة، معربة عن بالغ التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا وذويهم، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين "جراء هذه الجريمة النكراء التي لا تمت لأي دين بصلة، وتتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية".&وثمنت البحرين الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة، "وحرصها الشديد على كل ما من شأنه تعزيز أمن واستقرار الدول العربية والإسلامية، وخير ورفاهية شعوبها، ومعالجة المشكلات والأزمات الدولية وعلى رأسها الإرهاب"، مؤكدة ثقتها أن "مثل هذه الأعمال لن تنجح أبدًا في زعزعة السلم الأهلي أو إحداث فتنة أو خلاف بين أبناء الشعب السعودي الواحد".&إرهاب أعمى&إلى ذلك،&أدانت الحكومة الأردنية الهجوم، وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، الدكتور محمد المومني، "إن الهجوم الإجرامي الذي استهدف الأبرياء في مسجد الإمام الرضا يثبت مجددا أن الإرهاب الأعمى لا يستثني أحدا، ويستهدف الجميع"، مؤكدًا&وقوف الأردن قيادة وشعبا بجانب السعودية "ضد كل عمل إرهابي يستهدف أمنها واستقرارها".&&كما أدانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بشدة الحادث، مؤكدة بأنه "يندرج في سياق المحاولات الفاشلة لزعزعة استقرار الوطن وإثارة الفتنة".&&وكان&المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قد صرح بأنه تم الحيلولة دون تمكن شخصين انتحاريين من الدخول إلى مسجد الرضا بحي محاسن بمحافظة الأحساء ، أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة ، حيث تمكن رجال الأمن من رصدهما أثناء توجههما إلى المسجد، وعند مباشرة رجال الأمن في اعتراضهما بادر أحدهم بتفجير نفسه بمدخل المسجد فيما تم تبادل إطلاق النار مع الآخر وإصابته والقبض عليه، وضبط بحوزته حزام ناسف.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من يقف خلف التفجيرات
ادريس -

لماذا التفجيرات دائما في مساجد الشيعه في السعوديهوهل هي نفس الجهه التي تفجر مساجد السنه في العراق؟

الفشل هو ثقافتنا
متابع--خليجي -

--اين الغرابة من هؤلاء الهمج التكفيريين–لانهم ينهلون من التراث الى الان ومن الفتاوي الشغالين 24 ساعة بمهاجمة الاخرين–لماذا هذه الاحداث غير موجودة قبل النفط والبترودولار– لان الجميع يعيش بفقر والجميع ليس عنده وقت يضيعه على هذا التراث الديني والنصوص المتخلفة– لا فتاوي ورجال دين يفتون لايوجد مال تملاء جيوبهم العطشانة على حساب الابرياء– كما كانت فتوى رجل الدين المعروف-االقذافي قتل وبعده الاف—امة بهذا الفكر لن يكتب لها الحياة ابدا--بل الانقراض هو الذي سيحصل كما انقرضت اديان وحضارات بسبب الظلم والعنف-- ولأن ارواح ابرياء تموت–نريد التوعية- هذه -مسؤولية اخلاقية—

اهل الاحساء
عمر صابر همام. -

بصراحة من اطيب الناس--خلق وتسامح وتواضع--وانتاج بالعمل واذكياء--لكن الوحوش الهمج لن يتغيروا ---اقول كلمة حق

السلفيون
مراقب -

أقضوا على منابع الإرهاب توقفوه. المنبع معروف الفكر والوطن والجذور وهنيئا لمن زرعه في بلاد الآخرين بدءا بإفغانستان وإنتهاءا في اليمن مرورا بالعراق وسوريا وليبيا ومصر وتونس والجزائر وعواصم الغرب ليجني ما زرع.