قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى "الحيلولة دون استخدام الجماعات الإرهابية" لمواقع الإنترنت، لا سيما شبكات التواصل الإجتماعي، وذلك في اطار خطة عمل شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف في العالم، وخصوصًا في إفريقيا.&
صبري عبد الحفيظ من القاهرة: حظي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي باستقبال شعبي حافل في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، واصطف الإثيوبيون لتحيته في المطار، وقدمت إليه طفلة باقة من الورد، كما استقبله رجال دين من الكنيسة الإثيوبية.&وقد استهل زيارته إلى أديس أبابا اليوم بالمشاركة فى اجتماع مجلس السلم والأمن الأفريقي الذى ناقش بندين رئيسيين، هما سُبل تعزيز جهود مكافحة الارهاب، والوضع فى جنوب السودان. وعقد الاجتماع برئاسة رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، وبحضور عدد كبير من الزعماء والقادة الافارقة، بالإضافة إلى سكرتير عام الامم المتحدة، ورئيسة مفوضية الاتحاد الافريقي.&&وطالب السيسي في كلمته خلال الإجتماع بضرورة، "الحيلولة دون استخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة، ومن بينها الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعى من قبل الجماعات الإرهابية لمنعها من نشر أفكارها المتطرفة والهدامة وجذب عناصر جديدة لصفوفها".&
&
استراتيجية شاملة&وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، السفير علاء يوسف، إن السيسي أكد خلال مناقشة المجلس للبند الخاص بجهود مكافحة الارهاب على أهمية تعزيز الجهود الافريقية لمواجهة خطر تلك الآفة التى تمتد عبر الحدود والقارات، وأضاف أن هذا ما سبق لمصر التحذير منه فى العديد من المناسبات، خاصة وأنها باتت ظاهرة تستهدف مقدرات الشعوب وهويات الأوطان، كما تسعى الجماعات الارهابية لنشر الفوضى واسقاط الدول بهدف إيجاد بيئة وظروف مواتية لنشر فكرها المتطرف.&&وأضاف يوسف أن السيسي أشار إلى أن تطور اساليب عمل الجماعات الارهابية وتشابكها، يُحتم على دول القارة حشد الموارد والقدرات اللازمة لتعزيز جهودها فى هذا المجال، لا سيما فى ضوء ما يشكله الارهاب وتداعياته من عقبة أمام جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى مختلف أنحاء افريقيا.&&وأكد الرئيس على ضرورة الوقوف بقوة بجانب الدول التى تواجه الارهاب وتوفير الدعم اللازم لها بالنظر إلى ما قد يُسببه سقوط تلك الدول من تداعيات خطيرة على أمن واستقرار كافة الدول.&&
&وشدد الرئيس المصري على ضرورة أن يستند التعامل مع خطر الإرهاب إلى استراتيجية شاملة لا تقتصر على الجانب العسكري والأمني فقط، وإنما تشمل العمل على زيادة التوعية والارتقاء بالتعليم وتصويب الخطاب الديني والتعريف بجوهر المبادئ الدينية السمحة.&&وأضاف السيسي أنه يتعين كذلك تعزيز برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتمكين الشباب وتوفير فرص عمل لهم درءاً لمخاطر استقطابهم من جانب مروجى الفكر المتطرف.&ولفت إلى أن &أفريقيا قد عانت كثيراً خلال السنوات الماضية من تداعيات الارهاب، مشيراً إلى أن معاناة القارة ستستمر ما لم يتم تعزيز الجهود الجماعية وتطوير آليات فاعلة لمكافحة الارهاب بمختلف أنحاء أفريقيا.
&