قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رحبت المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة بقرار المعارضة السورية المشاركة في مفاوضات جنيف التي انطلقت الجمعة برعاية الأمم المتحدة بهدف التوصل لحل للنزاع الدائر في سوريا.
الرياض: رحبت وزارة الخارجية السعودية مساء الجمعة بقرار المعارضة السورية المشاركة في مفاوضات جنيف، بعد ان اعلنت الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية انها ستشارك في محادثات جنيف بناء على "ضمانات" تلقتها حول مطالبها الانسانية.
ونقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية قوله ان المملكة "تؤيد قرار الهيئة التفاوضية العليا لقوى الثورة والمعارضة السورية بالرياض المشاركة في مفاوضات مؤتمر جنيف لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 بكامل بنوده".&والقرار 2254 الصادر عن مجلس الامن في كانون الاول/ديسمبر يرسم خارطة طريق لحل الازمة السورية تنص على وقف لاطلاق النار وتشكيل حكومة انتقالية في غضون ستة اشهر واجراء انتخابات في غضون 18 شهرا، وهو يطالب خصوصا باتاحة ارسال مساعدات انسانية الى المناطق المحاصرة ووقف عمليات القصف على المدنيين.&وأتى الموقف السعودي اثر اعلان المعارضة السورية مساء الجمعة موافقتها على ارسال وفد الى جنيف لاجراء محادثات، وذلك بعد ساعات على عقد اول اجتماع بين الامم المتحدة ووفد الحكومة السورية في اطار المفاوضات لحل النزاع في سوريا.& كما&رحب وزير الخارجية الاميركي جون كيري بقرار الائتلاف الرئيسي في المعارضة السورية المشاركة في المفاوضات التي انطلقت في جنيف الجمعة برعاية الامم المتحدة للتوصل الى حل سياسي للنزاع السوري.&وقال كيري في بيان ان "الولايات المتحدة ترحب بالقرار المهم الذي اتخذته الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية لجهة المشاركة في المفاوضات التي ترعاها الامم المتحدة في جنيف".& وقررت الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية اثر اربعة ايام من المشاورات المكثفة في العاصمة السعودية، ارسال وفد الى جنيف، مشددة على ضرورة البدء بتطبيق قرار مجلس الامن 2254 خصوصا لجهة ارسال المواد الغذائية الى المناطق المحاصرة ووقف عمليات القصف على المدنيين، قبل التفاوض.&واعلنت الهيئة العليا في بيان رسمي انها قررت التوجه الى جنيف للتباحث مع الامم المتحدة "كمقدمة للعملية التفاوضية" بعد ان حصلت على "دعم المنظمة الدولية لتنفيذ الالتزامات الانسانية الواردة في قرار مجلس الامن الدولي 2254".&وكانت الهيئة العليا اعلنت امس انها لن تشارك في المفاوضات قبل تطبيق مطالبها الانسانية، وابقت الامم المتحدة على المفاوضات التي بدات اليوم بلقاء بين الموفد الدولي الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا ووفد الحكومة السورية.&&&&&