قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نوال الجارودي: أعربت الولايات المتحدة الأميركية، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الذي استهدف مسجدا في منطقة الأحساء في شرق المملكة يوم أمس الجمعة، ما أدى الى مقتل وجرح العشرات.&وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي: "نعزي أسر ضحايا الهجوم على مسجد الأحساء، ونشيد بسرعة ومهنية قوات الأمن في التعامل مع الحادث". وتابع: "إن علاقات الولايات المتحدة بالسعودية ستظل قوية"، مشدداً على أهمية تعاون البلدين لهزيمة تنظيم داعش.&واستنكر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير الهجوم الذي استهدف مسجد الرضا في محافظة الأحساء، ووصفه بالعمل الجبان الذي لايقبله أي دين، ويهدف مرتكبوه إلى زرع الكراهية بين الشعب السعودي.&وأعرب شتاينماير عن شجب حكومة بلاده لهذه الحادثة، وقال إن هذا الاعتداء الإجرامي يثبت أن "الإرهاب" لا دين له، ولذلك فالتضامن لمحاربته مسؤولية المجتمع الدولي، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.&وقال الأمين العام المركز العربي الأوروبي لحقوق الإنسان والقانون الدولي إيهان جاف، في بيان له اليوم معبّرا عن إدانته واستنكاره لحادثة التفجير: إن مثل هذه الأعمال والمخططات الهدف منها تهديد الأمن القومي العربي والإسلامي.&كما أعرب مستشار المركز في دول مجلس التعاون الخليجي مشاري الأيداء، من جهته، عن استنكاره لمثل هذه المخططات والبؤر المتطرفة التي تسعى إلى التخريب وإيقاع المزيد من الضحايا الأبرياء، مشددا على ضرورة التعاون الدولي مع السعودية من أجل دعم جهودها في القضاء على مثل هذه الجماعات.&وطالب مفتي الجمهورية المصرية شوقي علام بعد إدانته واستنكاره لحادث التفجير الشعب السعودي الشقيق بالوقوف صفًا واحدًا أمام دعاة الفتنة والمحرضين عليها، ليقطعوا الطريق على هؤلاء المفسدين في الأرض، ويحفظوا وحدة بلادهم وأمنها.&وأضاف: إن المتطرفين يسعون الى نشر الفتنة الطائفية، لتدخل المنطقة بأسرها في آتون الحرب الطائفية التي ستقضي على الأخضر واليابس، في ظل انتشار الجماعات الإرهابية التي تسعى الى إضعاف أوطاننا وبث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد لتبرير سياسات القتل والذبح والتفجير التي تنتهجها باسم الدفاع عن العقيدة.&من جهته أعرب المغرب عن إدانته الشديدة للاعتداء الغادر الذي استهدف أحد المساجد في محافظة الأحساء بالمملكة العربية السعودية، وخلف عددا من الضحايا. وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون أن المملكة أعربت عن إدانتها لهذا العمل المجرم المقيت، الذي يهدف إلى بث الفتنة والبلبلة وزعزعة أمن واستقرار هذا البلد العربي الشقيق والمس بسلامة مواطنيه والمقيمين به.&وأضاف أن المملكة المغربية إذ تتقدم بأحر تعازيها إلى أسر الضحايا وللشعب السعودي الشقيق، فإنها تؤكد دعمها الثابت وتضامنها الموصول مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في كل جهودها الرامية إلى "مكافحة الإرهاب واجتثاث هذه الآفة الخطيرة"، من أجل الحفاظ على أمنها واستقرارها، وتجدد موقفها الرافض "للإرهاب" بجميع أشكاله وأيا كان مصدره ودوافعه.&وأدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني حادث التفجير ووصفه بأنه عمل إجرامي جبان، يتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية، مشيدا بكفاءة رجال الأمن الذين تحلوا باليقظة والجرأة وحالوا دون سقوط مزيد من الضحايا من المصلين.&وأكد الأمين العام وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها للمملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، معربا عن ثقته في كفاءة الأجهزة السعودية المختصة وقدرتها على كشف ملابسات هذا العمل "الإرهابي" والجهات التي تقف وراءه وتقديم الجناة للعدالة، معبراً عن تعازيه الحارة لقيادة المملكة ولذوي الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.&وأعلنت دولة البحرين إدانتها الشديدة لهذا الاعتداء الذي استهدف المصلين؛ مقدمة تعزيتها لأهالي الضحايا؛ معربة عن أسمى أمانيها بالشفاء العاجل للمصابين؛ مؤكدة أنها جريمة نكراء لا تمُتّ لأي دين بصلة، وتتنافى مع القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية.&كما عبّرت الكويت عن استنكارها وإدانتها الشديدة لحادث التفجير الذي وقع في ساحة مسجد الرضا بالأحساء؛ مشيرة إلى أن هذا العمل الإرهابي الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي الحنيف وكل القيم الإنسانية.&وأكدت الكويت وقوفها وتعاطفها التام مع السعودية وتأييدها لكل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها؛ مجددة التأكيد على موقفها الرافض للإرهاب بكل أشكاله وصوره، وتعاونها مع المجتمع الدولي للقضاء عليه.&وأدانت الحكومة الأردنية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجداً في الأحساء، وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، الدكتور محمد المومني: إن الهجوم الإجرامي الذي استهدف الأبرياء في مسجد الإمام الرضا يُثبت مجدداً أن الإرهاب الأعمى لا يستثني أحداً، ويستهدف الجميع.&أما في قطر؛ فأكدت وزارة الخارجية القطرية، في بيان لها، أن هذا العمل الإجرامي يتنافى مع كل القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية والديانات السماوية؛ معربة عن ثقتها في قدرة الأجهزة الأمنية في السعودية على رصد وإبطال مثل هذه الأعمال الإجرامية وتقديم المجرمين للعدالة؛ مؤكدة تأييدها لما ستقوم به المملكة من إجراءات ضد "الإرهاب".&من جهته، أدان عميد السلك الدبلوماسي سفير جيبوتي لدى السعودية، ضياء الدين سعيد بامخرمة، الاعتداءَ على مسجد الرضا في الأحساء. وأعلن بامخرمة تضامن بلاده مع المملكة ضد هذا العمل، ووصفه بالإجرامي. وقال: “إن سفك الدماء في بيوت الله جريمة نكراء لا يمُت فاعلها للإسلام بصلة”؛ مشيداً بيقظة رجال الأمن.&من جانبها، استنكرت هيئة كبار العلماء في السعودية هذا الفعل الإرهابي، وقالت في بيان لها: “ندين الحادث الارهابي الذي وقع اليوم في محافظة الأحساء واستهدف المصلين”. وندد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية بالعمل "الإرهابي" الذي وقع عند أحد مساجد محافظة الأحساء.&وكان انتحاريان حاولا الدخول للمسجد اثناء أداء صلاة الجمعة يوم أمس، حيث اعترضتهما قوات الامن، فبادر أحدهما بتفجير نفسه بمدخل المسجد، فيما ألقي القبض على الآخر بمساعدة المصلين وضبط بحوزته حزام ناسف.&وشهدت محافظة الأحساء في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 هجوما مسلحا على مسجد ببلدة الدالوة في ذكرى عاشوراء أوقع خمسة قتلى وتسعة جرحى هو الأول الذي يستهدف المواطنين الشيعة في السعودية وتبناه تنظيم داعش، حيث توالت بعده الاعتداءات المسلحة والانتحارية وشهد العام 2015 سلسلة حوادث مشابهة.&&وفي 22 امايار/يو الماضي، استهدف تفجير مسجد الإمام علي في بلدة القديح التابعة لمحافظة القطيف في شرق السعودية وراح ضحيته نحو 22 شخصا وإصابة آخرين.&&وكانت الجهات الأمنية السعودية أعلنت خلال العام الماضي عن قتل العديد من مسلحين يشتبه في انتمائهم الى تنظيم "داعش" كما تمكنت من تفكيك العديد من الخلايا التابعة للتنظيم المتطرف فضلا عن مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمتفجرات والأحزمة الناسفة.&&