أخبار

توقيف الابن الثاني لرئيس سريلانكا السابق راجاباكسا بتهمة غسيل الاموال

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اعتقل يوشيثا من جانب السلطات المختصة لاستجوابه حول بعض التعاملات التي تخص محطة التلفزيون الخاصة التي يملكها واسمها شبكة كارلتون الرياضية

قال مسؤولون امنيون وقضائيون في سريلانكا السبت إن يوشيثا راجاباكسا، الابن الثاني للرئيس السابق ماهيندا راجاباكسا، وضع رهن التوقيف لمدة اسبوعين بعد القاء القبض عليه بتهمة غسيل الاموال.

وقالت الشرطة السريلانكية إن يوشيثا راجاباكسا، وهو ضابط في البحرية ويبلغ من العمر 27 عاما، اعتقل من جانب السلطات المختصة لاستجوابه حول بعض التعاملات التي تخص محطة التلفزيون الخاصة التي يملكها واسمها شبكة كارلتون الرياضية.

وقال مسؤول قضائي إن يوشيثا راجاباكسا الذي يحمل رتبة ملازم بحري مثل امام محكمة بداءة في احدى ضواحي العاصمة كولومبو التي امرت بحبسه لمدة اسبوعين على ذمة التحقيق مع 4 مشتبه بهم آخرين منهم نيشانثا راناتونغا الشقيق الاصغر لكابتن منتخب سريلانكا بالكريكيت الفائز بكأس العالم في اللعبة.

وكان نيشانثا يشغل منصب المدير التنفيذي لاحدى قنوات شبكة كارلتون حاصلة على حقوق بث كافة مباريات الكريكيت في سريلانكا.

وتأتي الاعتقالات تتويجا لتحقيقات استمرت اشهرا عديدة في نشاطات شبكة كارلتون المتهمة باستخدام معدات وآليات تعود للحكومة دون وجه حق وبالتهرب عن دفع ضرائب تبلغ مليارات الروبيات.

وكانت السلطات السريلانكية اعتقلت في نيسان / ابريل الماضي شقيق الرئيس السابق راجاباكسا الاصغر، باسل، الذي شغل منصب وزير التنمية الاقتصادية ابان حكم شقيقه الاكبر.

واتهم الرئيس السابق ماهيندا راجاباكسا- الذي حضر جلسة محاكمة ابنه الثاني مع زوجته وابنه الاكبر نامال - الحكومة السريلانكية الحالية باستهداف اسرته.

يذكر ان ماهيندا راجاباكسا واقاربه كانوا يسيطرون على 70 بالمئة تقريبا من ميزانية سريلانكا اثناء فترة حكمه التي انتهت في كانون الثاني / يناير من العام الماضي عندما هزمه حليفه السابق مايثريبالا سيريسينا في الانتخابات.

وكان الرئيس الحالي تعهد بالتحقيق في المزاعم القائلة إن افراد اسرة ماهيندا راجاباكسا اختلسوا مليارات الدولارات من خزينة الدولة اثناء فترة حكمه التي استمرت عشر سنوات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف