قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نوال الجارودي: بدأت الأحوال المدنية السعودية قبل أيام قلائل في استخراج سجلات أسرة للمرأة السعودية "المتزوجة، المطلقة، الأرملة" لأول مرة في تاريخها لتسهيل أمورهن وانهاء إجراءاتهن في جميع الجهات الحكومية والخاصة التي تطلب سجل الأسرة لإثبات التابعين لها.&من جانبه أوضح المتحدث الرسمي للأحوال المدنية محمد الجاسر أن هذا القرار من شأنه تسهيل إجراءات المواطنات ويحمي حقوقهن، موضحاً أنه بإمكان المرأة الحصول على وثيقة رسمية تشمل جميع تفاصيل التابعين لها وتمكنها من مراجعة أي قطاع يتطلب وجود إثبات للتابعين.&وأضاف الجاسر: "سجل الأسرة الجديد لا يحمل صورة للمرأة وإنما يحمل جميع أسماء أبنائها مدونا فيه سجلاتهم المدنية، وأن استخراج الهوية الوطنية شرط أساس للحصول على سجل الأسرة.&ومن جهته أكد المستشار القانوني عمر الخولي ل"الوطن" أن هذا الأمر يستر الأزواج المعددين، كما يكشف أيضاً زوجات المسيار، حيث يستطيع الرجل استخراج أكثر من سجل في حال وجود أبناء من أكثر من زوجة ودون علم الزوجة السابقة, وكذلك يكشف زواج المسيار.&وأوضح الخولي أن سجل الأسرة يُثبت نسب أبناء الزوجة لها، وبذلك يقضي على جهل بعض الآباء واستغلالهم لمطلقاتهم بعدم قيامهم بإنهاء إجراءات أبنائهم إلا بعد دفع مبلغ معين، أو المماطلة في الحضور، مما يتسبب في تأخير إنهاء إجراءات الأبناء في الجهات الحكومية&وكان العديد من الأزواج يستغل عاطفة طليقته بأبنائها لابتزازها والحصول منها على مبالغ مالية ضخمة مقابل حصولها على سجل الأسرة أو نسخة منه والذي كان حكرا على الرجل من أجل الإجراءات الرسمية والحكومية.&وسيطر هاجس &"الزوجة الثانية&" مع صدور هذا القرار على تفكير العديد من الزوجات السعوديات وهو ما سيحذو ويدفع بالبعض منهن لمراجعة إدارات الأحوال المدنية للتأكد من عدم وجود زوجة أخرى تشاركهن الزوج ذاته.&وانطلق هذا القرار الأخير إنفاذاً لتوجيهات محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بضرورة تسهيل الإجراءات لكافة المواطنين بجميع شرائحهم.
&