أخبار

مقتل 10 مدنيين في غارات روسية في ديرالزور

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: قتل عشرة مدنيين على الاقل، بينهم ثلاثة اطفال، السبت جراء غارات روسية على الارجح، استهدفت قرية تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية في محافظة دير الزور في شرق سوريا، وفق ما اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان.&وافاد المرصد في بريد الكتروني عن مقتل "عشرة مدنيين على الاقل، بينهم ثلاثة اطفال، جراء قصف لطائرات حربية، يعتقد أنها روسية على قرية الحصان، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في ريف دير الزور الغربي".&وقال المرصد ان عدد القتلى مرشح للارتفاع "لوجود عدد من الجرحى في حالات خطرة". ويسيطر تنظيم الدولة الاسلامية منذ اكثر من عام على كامل محافظة دير الزور النفطية باستثناء اجزاء من المدينة والمطار العسكري الملاصق لها.&وتتزامن حصيلة القتلى في صفوف المدنيين مع وصول وفد الهيئة العليا للتفاوض، المنبثقة من اجتماع اطياف واسعة من المعارضة السورية السياسية والعسكرية في الرياض، في الشهر الماضي، الى جنيف للمشاركة في مفاوضات سلام مرتقبة.&وترددت الهيئة في التوجه الى جنيف قبل ان تحسم موقفها بالمشاركة في "مباحثات"، وليس "للتفاوض"، مطالبة الامم المتحدة بتنفيذ قرار دولي ينص على رفع الحصار عن المناطق المحاصرة في سوريا وادخال المساعدات الانسانية ووقف القصف العشوائي ضد المدنيين.&&وتشن روسيا منذ 30 ايلول/سبتمبر حملة جوية مساندة لقوات النظام في عملياتها البرية، تقول انها تستهدف تنظيم "الدولة الاسلامية" ومجموعات "ارهابية" اخرى. وتتهمها دول الغرب ومجموعات مقاتلة باستهداف فصائل مقاتلة يصنف بعضها في اطار "المعتدلة" اكثر من تركيزها على "الجهاديين".&وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس السبت ان "الغارات التي تشنها الطائرات الروسية في سوريا منذ اربعة اشهر تسببت بمقتل 3578 شخصا، 1380 منهم من المدنيين، بينهم 332 طفلا و195 امرأة".&ويتوزع القتلى غير المدنيين، والبالغ عددهم الاجمالي 2198، بين 965 مقاتلا من تنظيم "الدولة الاسلامية"، و1233 من عناصر "جبهة النصرة" والفصائل الاسلامية والمقاتلة.&وتنفي روسيا بشدة التقارير عن مقتل مدنيين جراء حملتها الجوية في سوريا، على الرغم من تأكيد منظمات دولية مقتل عشرات المدنيين جراء ضرباتها على مناطق عدة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف