أخبار

آلاف المدرسين يضربون في كردستان العراق احتجاجا على عدم صرف رواتبهم

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&

أضرب آلاف المدرسين في المناطق الكردية، التي تتمتع بحكم ذاتي في العراق، احتجاجا على عدم صرف رواتبهم لعدة أشهر، بحسب ما ذكره مسؤولون.

وكان انخفاض أسعار النفط قد أضر كثيرا بمنطقة كردستان العراق، التي تواجه أزمة مالية، مما أدى إلى تأخرها في صرف رواتب الكثيرين من موظفي الحكومة.

وقال سنجار فائق نائب رئيس اتحاد المدرسين الأكراد في محافظة السليمانية "الحكومة لم تدفع رواتب المدرسين لمدة أربعة أشهر."

وكان الاضراب قاصرا على السليمانية حيث شارك فيه 50 الف مدرس، بحسب فائق.

وقال آري أحمد، مدير أحد المدارس في السليمانية، إن "الأضراب سوف يستمر حتى تستجيب الحكومة لمطالبنا في دفع الرواتب."

وقال شورش غفوري، وهو مسؤول في الوزارة الاقليمية للتعليم في كردستان، إنه ليس بوسعه معرفة عدد المضربين، لكنهم كثيرون.

وفي استعراضه لحجم المشكلة المالية، قال غفوري إن الحكومة الاقليمية لا تزال في انتظار الأموال اللازمة لدفع الرواتب الكاملة للمدرسين المتأخرة من شهر سبتمبر/ أيلول.

وتعتمد حكومات المنطقة، بما فيها الحكومة العراقية، على عائدات النفط لتمويل الجزء الأكبر من التزاماتها.

وتأثرت تلك الحكومة بدرجة كبيرة بسبب الانخفاض الحاد في أسعار النفط الخام الذي وصل إلى أقل من 30 دولارا للبرميل.

ولكن حكومة كردستان التي تصدر النفط بشكل مستقل، على الرغم من الاعتراضات الحادة للحكومة في بغداد، ليس بوسعها اصدار السندات أو الحصول على القروض التي تساعد الحكومة في بغداد على التخفيف من حدة الأزمة.

ويأتي انخفاض أسعار النفط في الوقت الذي تشن فيه القوات العراقية، ومعها قوات البشمركة الكردية، حربا مكلفة على المسلحين الجهاديين للتنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الإسلامية" الذي تمكن من السيطرة على أجزاء واسعة من البلاد عام 2014.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا اعتقد
مسعود المسعودي -

العراق البلد الغني ليس بنفطه فحسب بل بزراعته وانهره وارضه الخصبه وشمسه المشرقه يعجز عن دفع رواتب المدرسين وفي السليمانيه في كردستان !!! غير معقول ابدا .. بالرغم من انخفاض اسعار النفط الا ان العراق لا يزال بخيراذا كان راتب المدرس في حقبة التسعينات وبداية الالف الثاني حتى 2003 عام سقوط الصنم لا يتجاوز 3 الى 5 دولارات شهريا وبعد السقوط اصبح 300 الى 1000 دولار شهريا وربما اكثر فكيف نحاول التوفيق بين هذا الفرق الشاسع الذي لم يسبق له مثيل في تاريخ الامم... المدرس ان تاخر راتبه بضعة اشهر او سنه او سنتين سوف لا يتاثر بتاتا خاصة وان كردستان قد اصبحت شبه دوله وقادره ان تصرف وتصرف ... ارجو نشر ما يعقل نشره ... هذا ان نشرتم هذا التعليق ايها الصحيفه ايلاف المفضله لي .. وشكرا