أخبار

قال انه لن يكون جزءا من "نظام طائفي فاسد"

البعث: لن نفاوض العبادي والمطلوب تغيير سياسي شامل

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قال حزب البعث العراقي المحظور ردا على تقارير حول مفاوضات يجريها مع حكومة العبادي انه "لم ولن يكون يوماً جزءاً من مشروع الاحتلال أو نظامه الطائفي الذي تأسس في العراق بعد احتلاله وتقوده وتديره ايران وحرسها الثوري وميليشياتها التي تمثل النظير الاجرامي الاخطر لقوى الاٍرهاب الاخرى في العراق التي تمثلها داعش والقاعدة".

أسامة مهدي: أكد الدكتور خضير المرشدي الممثل الرسمي لحزب البعث العربي الاشتراكي في العراق عدم صحة ما تناقلته بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من معلومات منسوبة لمصادر حكومية عراقية حول (استعدادات داخل حكومة حيدر العبادي للتفاوض مع البعثيين، وأن اللجان السرية المنبثقة عن الحكومة وصلت الى خطوات متقدمة في التفاوض لإشتراك البعثيين في الحكم وإن البعثيين أصبحوا أربعة فصائل في تفاوضهم مع حكومة العبادي وبعلم من السفارة الأميركية التي نجحت في ترويض بعض الجهات للتفاوض مع البعثيين مقابل صفقات سرية معهم).

واضاف المرشدي في تصريح صحافي نشره على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي فايسبوك اليوم الاحد واطلعت "إيلاف" على نصه ان هذه المعلومات والتسريبات الاستخبارية غير صحيحة ولا تتعدى كونها أخبار ملفّقة ومن بنات أفكار بعض الجهات المغرضة التي تسعى لتحقيق عدد من الأهداف المشبوهة والمُضَلِلّة، منها إلايحاء بأن حزب البعث العربي الاشتراكي يعاني من انقسامات وانشطارات تنظيمية ويضم فصائل متعددة كما تشير تلك التسريبات من جهة، ولغرض التشويش على مواقف الحزب المعارضة والرافضة والمقاومة للعملية السياسية والاحتلال الايراني المجرم للعراق من جهة أخرى.

وأشار المرشدي الى أن حزب البعث لم ولن يكون يوماً جزءاً من مشروع الاحتلال أو نظامه الطائفي الإرهابي الفاسد والفاشل وفاقد الشرعية الذي تأسس في العراق بعد احتلاله وتقوده وتديره ايران وحرسها الثوري وميليشياتها الصفوية التي تمثل النظير الاجرامي الاخطر لقوى الاٍرهاب الاخرى في العراق التي تمثلها داعش والقاعدة.

وقال إن حزب البعث يؤكد موقفه الثابت الذي يدعو الى تغيير شامل في العملية السياسية ودستورها والبدء بمرحلة انتقالية جديدة تحقق أهداف الشعب في الحرية والسيادة والاستقلال والبناء والعيش الكريم بعد تحرير العراق من قبضة ايران وميليشياتها وعصاباتها.

وختم بالقول "ان حزب البعث في العراق والوطن العربي يمر بأفضل حالاته من الوحدة الفكرية والتماسك التنظيمي ووضوح الرؤيا وثبات الموقف وإن كافة تنظيماته تلتف بقوة وعزم وإيمان حول قيادة الرفيق المجاهد عزة ابراهيم أمين عام الحزب وقائد جبهة الجهاد والتحرير".

واشنطن ترعى المحادثات

وتتداولت مواقع اخبارية منذ ايام معلومات تشير الى ان الولايات المتحدة الاميركية ترعى اجتماعات بين مسؤولين حكوميين عراقيين وقادة بعثيين للتعاون المشترك بين الجانبين لمواجهة تنظيم داعش الإرهابي الذي يسيطر على مناطق في شمال وغرب البلاد منذ منتصف عام 2014.

واشارت الى ان الحكومة العراقية فتحت محادثات سرية مع شخصيات سنية عراقية ترتبط بمليشيات وعناصر من النظام البعثي السابق في محاولة لضمهم إلى صفوف الجيش والحصول على دعمهم للقتال ضد تنظيم الدولة الاسلامية ضمن ما اسمته "المصالحة الوطنية".

ويقول سياسيون ومراقبون للشأن الامني الدولي إن الحكومة اجرت عددا من اللقاءات في عمّان والدوحة واسطنبول مع جهات معارضة مؤكدين ان الرئاسات الثلاث على "اطلاع تام" بتلك المحادثات.

وكشف هشام الهاشمي الخبير الأمني والاستراتيجي العراقي في تصريحات مؤخرا عن عقد اطراف حكومية وجهات أخرى مناهضة للعملية السياسية في العراق بعد عام 2003 "سلسلة اجتماعات" في عدد من الدول.

وكانت العاصمة القطرية الدوحة شهدت في الثاني من ايلول (سبتمبر) الماضي اجتماعا سريا بين شخصيات سياسية سنية الجيش الإسلامي وأعضاء في حزب البعث العراقي وبين مسؤولين حكوميين لبحث ما اسماه المجتمعون المصالحة الوطنية حيث ركزت الاجتماعات على اجراء "مصالحة وطنية وفتح باب الحوار مع فصائل مسلحة.

بغداد تنفي .. أيضا

لكن لجنة الشؤون العراقية في مجلس النواب العراقي نفت ان تكون هناك محادثات قد جرت تخص المصالحة الوطنية بين الحكومة ومعارضيها.. غير انها اوضحت بأن "هناك مساعي من جانب مسؤولين حكوميين لمفاوضة البعثيين وفصائل مقاومة سنية".

وقال عضو اللجنة النائب مثال الالوسي إن "هناك مفاوضات من قبل الحكومة مع جميع المعارضين للعملية السياسية"، مضيفا ان تلك المشاورات جرت سابقا في عمان وبيروت والدوحة "بشكل مباشر او عن طريق وسطاء".

من جهته أكد جاسم محمد جعفر عضو التحالف الوطني الشيعي في تصريح سابق رفض التحالف التحاور مع قيادات البعث وشخوصه ومن قال انهم "تلطخت أيديهم بدماء العراقيين".

واضاف ان "الحكومة تحاول ان توسع نطاق المصالحة الوطنية وإعطاء التطمينات الى بعض الاطراف ولكن ليس مع من ارتكب الجرائم او من تلطخت يده بدماء العراقيين لان ذلك سيرتد سلبا على العملية السياسية برمتها ويمثل انتحارا للمصالحة الوطنية.

وكانت رئاسة الجمهورية أعلنت المطلع الشهر الحالي تشكيل لجنة تحضيرية من الرئاسات الثلاث للمباشرة بمشروع المصالحة الوطنية الذي اعلن عنه الرئيس فؤاد معصوم مؤخرا.

وقال المستشار في رئاسة الجمهورية أمير الكناني في تصريح صحافي إن الاجتماع الأخير للرئاسات الثلاث شهد طرح مبادرة المصالحة الوطنية من قبل معصوم حيث "تم الاتفاق بين الرئاسات الثلاث على تشكيل لجنة تحضيرية للمباشرة في مشروع المصالحة الوطنية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أديمه
متابع للاخبار -

بالون اختبار لمعرفة اذا كان العبادي مستعد للتفاوض معهم.

كذابون
ايوب -

الطرفان البعثي والحكومي يكذبان ، البعث معروف لدى العراقيين بانه حزب ليس له مصداقية في جميع التصريحات سواء على مستوى القيادة او القاعدة ، ونعرف انهم كانوا يحولون الهزيمة الى نصر ، والحق الى باطل . اما الحكومات المتعاقبة من 2003 والى الان ، جميع اقوالهم وافعالهم كذب على اشدّه ، من صاحب العمامة الى موظف المكتب المنتمي الى الاحزاب الاسلامية وغير الاسلامية الى رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والوزراء والنواب والنائبات سنة وشيعة عربا وكردا، وحواشيهم ، لذا فكلا الطرفين نكبوا العراقيون واهانوهم واذلوهم وانزلوا بتاريخهم وحضارتهم ووطنيتهم الى الحضيض . .. واسفاه ياعراق

اذا كانت الاحزاب الاسلامي
قد سكتت عن المحتل -

فان حزب البعث الفاشستي ورئيسه المعتوه الذين حكمو العراق لمدة اربعين سنه فانهم دمروا العراق دمارا هائلا بحروبهم المجرمة وشراءهم للضمائر وارهاب الشعب العراقي يسقط حزب البعث المجرم الى الابد

ولو كان الخبر صحيح
بديع محمد / كندا -

لو أفترضنا أن الخبر صحيح , علمأ بأن عصابات الأتلاف الشيعي وميليشياتها الأيرانيه مستعده أن تتفاوض مع أبليس من أجل منافعها وبقائها في الحكم , فماذا نتوقع أن يتغير ؟ سوف لن يتغير أي شيء , وأنما سيستبدل أعضاء وممثلي حزب البعث المشاركين حاليأ في الحكم بالعراق من أمثال النجيفي والمطلك وعلاوي والكربولي وغيرهم بأعضاء اّخرين ينتقيهم حزب البعث . ولو كان حزب البعث العربي صحيح حزبأ وطنيأ يخشى على العراق وشعبه فالمفروض به أن لا يترك شعرة من الشك تتسرب الى نفوس العراقيين بأنهم سيتفاوضوا مع خدم وغلمان أيران ومهما كانوا الوسطاء سواءأ الأمريكان أو غيرهم , ولن يلتقوا أو يتفاوضوا مع الرعاع والجهله في عمان ولندن والخليج وأمريكا أو في أي مكان اّخر لا سرأ ولا علانية .

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

اعتقد أن حزب البعث فقد صلاحيته. اسمه يشي بذلك، إذ أن كلمة ((البعث)) تحملُ في طياتها مفهوماً دينياً بيما هو حزب عَلماني ديكتاتوري. ليس للحزب قاعدة جماهيرية في أي بلد عربي، لذا فكلمة ((العربي)) تبدو غريبة. أما كلمة ((الإشتراكي)) فهي مضحكة أيضاً، ذلك لأن مفهوم الإشتراكية التي قام عليها الحزب كان مفهموماً شيوعياً بالأصل وها قد انتهت الشيوعية بعد سقوط الإتحاد السوفيتي. على الحزب البحث عن منظرين جُدد وعن التخلي عن فاشيته واستبداديته ومنع انضمام الشقاوات والسرسرية إلى صفوفه والتخلي عن لبس الزيتوني.

خبر ملفق
شلال مهدي الجبوري -

طبعا خضير المرشدي من مدينة الحلة وهو من المكون الشيعي ويقيم مع قيادته الغطرية والغومية والغيادات العسكرية في دمشق وتحت مظلة بشار ابو البراميل . طبعا هذه بالونات بعثية تعودنا عليها منذ تاسيس هذا الحزب الفاشي.الكل يعرف ان القاعدة سابقا وداعش حاليا ونقشبندية وسيبندية ابو الثلج هي تمثل الجناح العسكري للبعث وقائمة الطائفين السنة بالبرلمان هي الواجهة السياسية للبعث. هذا المرشدي يقصد مقاومة البعث هي داعش والنقشبندية واليوم يطل علينا خضير المرشدي من مكان اقامته في دمشق ليبيع بالونات الهزيمة التي تتعرض مقاومته الداعشية في العراق الى الهزيمة تلو الهزيمة. اندحار داعش والنقشبندية يعني انتهاء ماتبقى من فلول وجيوب البعث الارهابية منه.المرشدي يحاول يسوق هزيمة مقاومته الداعشية والنقشبندية الارهابية بنشر تلك البالونات . هو يعرف جيدا هذا البلطجي البعثي لايمكن لا العبادي ولا الاحزاب الاسلاموية الشيعية وغيرها التفاوض مع قتلة الشعب العراقي. هناك انهار وبحار من الدم بين مجرمي البعث وبين الشعب العراقي. الا كان الاولى بالاحزاب الاسلامية الشيعية ان تطلب من حليفها البعثي بشار ابو البراميل ان يسلمهم كل بقايا مجرمي قيادات البعث المدنية والعسكرية ومنهم هذا المجرم خضير المرشدي لكي يتم محاكمتهم في بغداد؟؟؟ لا مكان للبعث في العراق بعد تحريره في يوم 9 نيسان الاغر 2003.

مشتهي او ما مستحي
اثير -

كل من يعتقد بان ليس هناك تفاوضا بين الطرفين واهم لأن للطرفين نقاط تلاقي اكثر من أي حزب أو مكون أو تجمع مهما كان نوعه ولأسباب ندرجها أدناه:-1-تعامل حزب البعث مع المخابرات الأمريكية لضرب ثورة تموز الوطنية.2-تبرع نظام صدام بضرب الثورة الإيرانية أرضا لأميركا واعترافا لجميلها بايصالهم الى الحكم عام 1963.3-ممارسة البعث أساليب النفاق والغدر الذي هو السمة الواضحة في تعاملهم مع الجميع وهي واضحة في المقولات مثل (الاستراتيجية والتكتيك ) ومقولة ( جئنا للحكم بقطار أمريكي ولكننا فجرناه في المحطة).4-فقدان حزب البعث لمكانته في العمل الثوري سيجبره للتعامل مع حزب الدعوة للوصول الى الجماهير ومن ثم للحكم معتمدا على قاعدة الاستراتيجية و التكتيك والغدر بالطرف الاخر في الوقت المناسب .اما حزب الدعوة فانه مجبر على التفاوض مع حزب البعث لسبب واحد فقط حيث فقد هذا الحزب مكانته ومصيره لا يختلف عن مصير الإخوان في مصر الذين لن يروا الحكم بعد اليوم. لقد أنتظر الناس 14 قرننا ليتسلم هؤلاء الحكم ليروا المتبجحين بكلام الحق والباطل ويحقوا الحق وينصفوا المظلومين هم اكثر الناس ظلما و عداوة مع الحق.