أخبار

مقتل قيادي بارز في جبهة فتح الشام في غارة بسوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قُتل قيادي بارز في جبهة فتح الشام في غارة نفذتها طائرة بلا طيار لم تعرف هويتها على سيارته قرب الحدود مع تركيا، حسب تقارير.

وكان أبو الفرج المصري على متن سيارة بالقرب من جسر الشغور في محافظة إدلب الواقعة بالشمال الغربي من سوريا عندما استهدفه القصف.

وأصيب اثنان من مرافقيه بجراح.

وكان المصري يبلغ من العمر 60 عاما واسمه الحقيقي هو الشيخ أحمد سلامة مبروك، وهو أحد المرافقين البارزين لأيمن الظواهري الذي كان الرجل الثاني في تنظيم القاعدة عندما كان في أفغانستان في أواخر الثمانينات من القرن العشرين، حسب مصادر "جهادية".

وأضافت المصادر أن المصري جاء إلى سوريا لينضم إلى جبهة النصرة بعدما أفرج عنه خلال حكم الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.

وظهر المصري في شريط فيديو عند الإعلان عن تغيير اسم جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة إلى جبهة فتح الشام وفك ارتباطها بالتنظيم الدولي.

وقالت مصادر جهادية إن المصري قضى سنوات في السجن بمصر عندما كان متهما بالمشاركة مع مجموعات أصولية في التخطيط لعمليات.

ومنذ أن بدأ التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في شن غارات على مواقع ما يعرف باسم تنظيم الدولة الإسلامية، استهدف القصف أيضا عشرات من أعضاء جبهة النصرة سابقا.

وقتل الشهر الماضي أبو هاجر الحمصي الذي كان يعرف باسم أبو عمر سراقب، أحد القادة العسكريين لفتح الشام في غارة جوية في المناطق الريفية من محافظة حلب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الارهاب وجبهة النصرة
مرسي عبد الرحمن -

عاش ابو الفرج المصري معظم حياته مسجونا ولم تعلى الابتسامة على وجهه على الاطلاق والمدة التي عاشها خارج السجون كان مطاردا من جميع الاجهزة الامنية وفي وقت حريته كان محركا للشر يحكم بالقتل على اخوانه المسلمين ويأمر بذبحهم ولم يقضي شهر واحد حتى انضم الى زميله سراقب الذى كان قائدا عسكريا للنصرة وأخيرا قتل . اين هؤلاء من الجهاد الحقيقي بالعمل بما أوصى الله به من الصلاة والزكاة واطعام الفقير واين ذهب أبو الفرج المصري بعد أن قضى حياته في الشر؟