أخبار

مقدمًا إيلاف المغرب:

تواضع… وطموح لا حدود له

عثمان العمير، ناشر إيلاف
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تقدم "إيلاف" لقرّائها في المغرب خدمة إعلامية خاصة، تتمثل في هذا الإصدار التحريري الجديد "إيلاف المغرب"، الذي يتم من خلال صحافيين مغاربة، تعاهدوا وتعودوا على أن يقدموا عملاً مميزًا، يتماهى مع العصر الجديد الذي تعيشه الصحافة العالمية؛ مقترحين عليكم أحدث التجارب وأكثرها إفادة وإمتاعًا.

إن علاقة "إيلاف" مع المغرب بدأت منذ التأسيس، أي قبل 15 سنة. ففي مكتب فسيح بقلب المغرب النابض، الدار البيضاء، الحاضرة الاقتصادية الكبرى؛ تشكل فريق من صحافيات وصحافيين مغاربة لكي يصنعوا بحماسة وأمل، الجزء الأهم من "إيلاف".

كان عملًا مضنيًا وجديدًا على الجميع، وكانت قصة صحافية مشوقة، بل مغامرة لذيذة، تستحق التسجيل لما رافقها من مكابدة، ومن جهد، ولما افرزته من نتائج نشهدها ناضجة، على الساحة المغربية، من زملاء بدأوا في "إيلاف" وانتشروا محلقين كالنسور في أجواء الإعلام المغربي.

انها لبداية متميزة لأعمال تستحق الافتخار والزهو، لكنها تحفزنا على الاستزادة من الجودة وتثبيت الأقدام فوق أرض دائمة الحركة والفوران.

وما زلت أستحضر صورة أولئك الشباب والشابات، الذين صنعوا معنا هذا المنتوج الذي يعيش لحظته المميزة؛ بالحيوية والتحدي والاستقامة المهنية. يأملون على الدوام تقديم مادة إعلامية شهية، مختلفة، جذابة، وأيضًا خارج المألوف؛ ملتزمة بقيم التسامح والتنوع وحرية الرأي، ديدنها مصداقية وموضوعية المادة الصحافية.

إننا في غاية الاقتناع، أن المغرب بزخم انفتاحه، وخصوبة تراثه العريق، وموقعه الجغرافي المهم وبطموحه البشري، سيكون عونًا لنا ورافعة لأي مشروع إعلامي يتوق لأن يتماهى مع صورته ورغبته العميقة في اللحاق بركب التطور والرقي والمزيد من الديمقراطية؛ مؤكدين التزامنا بالنهج المنفتح، الذي يقوده الملك محمد السادس، في سعي حثيث منه الى احلال بلاده منزلة رفيعة مستحقة بين الامم، ترشدها منظومة قيمية، عمادها الحداثة الناضجة والاعتدال وقبول الآخر.

إننا ندعوكم، لمرافقتنا في رحلة، نعلم مسبقًا أنها ستكون شاقة على الصعيد المهني، لكننا موقنون أنها ممتعة ومثيرة بالنظر الى رهانات تجمع بين فضيلتي التواضع والطموح الذي لا حدود له.

يمكن زيارة الموقع الجديد على هذا الرابط: www.elaphmorocco.com
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
توضيح
اشرف -

يبقى المغرب نموذجا فريدا في المنطقة وفي محيطه بمؤسساته الديمقراطية وبشساعة الحرية وامنه واستقراره وبالتنمية التي يعرفها في منطقة جد مضطربة ومشتعلة

شكرا لإيلاف ريادتها
عبدالحميد الصالح -

بعمق نضج الرؤية حول عالمنا الجديد تبقى في الروح تعيش الممالك حضن للحضارات .. شأن قديم يتجدد .. وهكذا نرى ايلاف والمغرب .. مشروع نبارك لكم ولنا في يوم ميلاده الأول .. سيبقى كل يوم يحضنا أن نقرأ ايلاف المغرب في الأول لمعرفة حال مجتمع النماء المضطرد .. كم تمنيت لو أن أكون اليوم في طنجة اعيش حراك مجتمع يحث المسيرة نحو الأمل .. للإعلام شأن عظيم في ايضاح الصور .. وكم هي الحاجة لنا أن نتعمق في رؤية كيف لنا أن نتعارف على جوهر الحقيقة نكسر نمطية التقوقع في الفكر .. نحطم حواجز الوهم التي تعشش في فكر العموم .. للرأي العام حضوره الطاغي حين يكون المقال يجلب الردود .. كل الأماني لكم ولإيلاف المغرب بالنجاح وتحقيق الأمل .. شكرا مرة أخرى يا عثمان ..

لمزيد من التقدم
باسم زنكنه -

ايلاف--منبر عربي حر ومتنفس للتفدميين في عالم عربي يسوده الظلام وسيطره الرجعيين---شكرنا الجزيل للاستاذ عثمان العمير حامل مشعل التنوير والحريه وفارس الكلمه وابن امته البار

وكأن المغاربة ليسوا عرباً
سمير -

ليس لدي تعارض ومشروع يقدم الوعي للمغرب ، ولكن هنالك تساؤل هل المغرب يلد غريب أو بعيد من اللغة العربية ، هذا إذا كان في المخيلة والطموح لناشر إيلاف أن ينور القارئ الأجنبي .. عفوا العربي في المغرب ببعض المقالة التي تنشر والتي تتسم باليمينية في المجالات العربية والدولية ، إن العقدة تنم عن الخوف من القمع الذي ربما يتعرض له الناشر من قبل أولياء الأمر.أقول على المثقف أن يمارس الوعي على نفسه قبل أن يمارسه على الآخر ، والمعروف أن المغرب لديها ما هو أكثر إبداعاً ورؤية في مجال الأدب.يمكن فهم نوافذ الاتصال تجارياً بالعواصم الأخرى ، فالتجارة لا تفقه بالإعلام المتنور بل بخدمة الحاشية لا غير .العب يا أيها الناشر فلقد بلغ السيل الزبى.

تستاهل النجاح ياغثمان
Saad al doulah -

مبروك ياعثمان لقد كافحت وكابدت ومن محرر بالجزيرة الى رئيس تحرير امبر صحيفه ومن نجاح لآخر ، وصنعت لك مجدا صحافيا دوليا ، تستحق كل تقدم ونجاح ودمت بعز وسؤدد ،، اخوك عبدالقدر سعد

مبروك
جمال -

عقبال إيلاف الصومال .

ترشيد
رشيد -

شمس العرب تشرق من الغرب وعثمان العمير دايما مشرقا في افكاره ومبدعا في مشاريعه انه نمودج الرجل الناجح الذي يبحت عن الجديد في كل لحضة غزارة في التفكير ملما بقضايا العرب ومدافعا شهما عن قضاياهم مثقف ومبدع ودايما يبحث عن الجديد شكرا لك عثمان لقد امتعتني ايلاف وابهرني عثمان ومزيدا من التقدم والتاءلق

الى السيد عثمان العمير
القس ورقة بن نوفل -

انا كنت من الأوائل قراء ايلاف الغراء حتى صرت لا افارقها ابدا فانا من عشاقها المدمنين ولكن وفى الفترة الأخير أصبحت هذه الصحيفة لا نستطيع قرأتها من كثرة الدعايات التي تغطى معظم الشاشة ولم نعد نستمتع بقراءت اى مقال بها الا بصعوبة ارجو من السيد العمير حذف هذه الدعايات او إيجاد ركن لها يمكن زيارتها لكل شخص مهتم بها وشكرا