محمد بن راشد يفتتح القمة العالمية للاقتصاد الأخضر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: رعى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أعمال القمة العالمية الثالثة للاقتصاد الأخضر التي انطلقت صباح اليوم في مركز دبي العالمي التجاري وتستمر يومين.
وقد شاهد والى جانبه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي والشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مجلس دبي للطاقة والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم وما يزيد على الف من الخبراء في قطاع الطاقة المتجددة وصناع القرار في ست وأربعين دولة بما فيها دولة الإمارات الى جانب ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والهيئات الدولية المتخصصة.. شاهدوا عرضا مرئيا حول مستقبل الطاقة النظيفة ومشاريعها العملاقة التي تنفذ في دولة الإمارات في إطار رؤية الإمارات 2021 وأهمها مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية الأكبر من نوعه في العالم.
وقد أطلق الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في أثناء القمة منظمة جديدة تعنى بالإقتصاد الأخضر تحت اسم "المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر واختصارها "o WGE" "دبليو جي إي أو" ومقرها الدائم في مدينة دبي، مباركا هذه الخطوة ومعربا عن ثقته بأن المنظمة الوليدة ستحظى بدعم وتشجيع العديد من الدول والمنظمات الدولية المعنية وإقبالا كبيرا من الدول لتسجيل عضويتها في المنظمة التي أنشئت بدعم ومبادرة من حكومة دبي بالتعاون والشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأكد خلال إطلاق المنظمة أنها ستتمكن من أداء رسالتها المتمثلة في تعزيز ثقافة ومفهوم الاقتصاد الأخضر في دول الإقليم والعالم ودعم الحوار بين هذه الدول وتقديم المشورة والدعم المادي والمعنوي والفني اليها كي تكون مرجعا مهمًا وأساسيًا للبحوث والدراسات ذات العلاقة بالطاقة النظيفة وحماية الانسان والبيئة.
وكان المهندس سعيد محمد الطاير نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي قد تحدث في الجلسة الافتتاحية التي حضرها الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة والسيدة هيلين كلارك مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وعدنان أمين مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "إيرينا" ودونالد توماس رائد فضاء في وكالة ناسا الأميركية، حيث أكد الطاير رئيس القمة ان المنظمة الجديدة ستركز على تعزيز أسس التعاون بين دول العالم في مجالات الإبتكار والتكنولوجيا والتمويل ومواكبة أفضل الممارسات المتبعة عالميا.
وأشار في كلمته الى ان المنظمة ستمد يد المساعدة للدول التي يمكنها الاستفادة من نموذج دولة الإمارات عمومًا ودبي على وجه الخصوص في مجال الاقتصاد الأخضر، منوها بتوجيهات ودعم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في انشاء المنظمة وإتخاذ دبي مقرار دائما لها، معاهدا على ان تعمل المنظمة والجهات المعنية في دبي على تحقيق رؤية حاكم دبي في جعل دبي عاصمة عالمية للإقتصاد الأخضر.
كما ألقت السيدة هيلين كلارك مديرة البرنامج الإنمائي في الأمم المتحدة كلمة نوهت بدور المنظمة المستقبلي في تعزيز التعاون والحوار بين الدول لنشر وترسيخ وتشجيع ثقافة الاقتصاد الأخضر معتبرة دولة الإمارات نموذجا لهذا التوجه ورائدة في اتخاذ خطوات متقدمة على هذه الطريق ويمكن لدول العالم ان تتعلم من دبي كنموذج للإقتصاد الأخضر ووضع استراتيجية خضراء للمستقبل.
الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تفقد عقب رفع الجلسة الافتتاحية للقمة معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة "ويتيكس" الذي يقام للعام الثامن عشر على التوالي على هامش القمة العالمية الثالثة للاقتصاد الأخضر وتنظمه هيئة كهرباء ومياه دبي تحت مظلة فعاليات الاسبوع الأخضر.
وجال يرافقه الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وعدد من الشيوخ والمسؤولين وممثلي الجهات المشاركة في الحدث.. جال في أرجاء المعرض الذي يعرض نماذج للتطورات والتحديات التي يشهدها قطاع الطاقة النظيفة والبيئية والمياه واستعراض الحلول المبتكرة في هذا الشأن بمشاركة العديد من الخبراء والمتخصصين وصناع القرار للوصول الى نتائج ايجابية وتحقيق الهدف.
كما عرج ومرافقوه على معرض الطاقة الشمسية الذي يقام لأول مرة ويشكل منصة مهمة للإطلاع من قبل زوار المعرض والمعنيين على أحدث التقنيات المستخدمة في قطاع الطاقة الشمسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وتجول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في أرجاء المعرض، وإستمع من سعيد محمد الطاير الى شرح حول الهدف من تنظيم هيئة كهرباء ومياه دبي والمجلس الأعلى للطاقة في دبي لمثل هذه المعارض التي وصفها بمنصات مهمة للخبراء وأصحاب الشأن وصناع القرار في مجال الطاقة النظيفة لتبادل الرأي والخروج بأفكار بناءة لخدمة الاقتصاد الأخضر وتعميمه وصولا الى تحقيق التنمية المستدامة خاصة انها هدف سام واستراتيجي بالنسبة الى دولة الإمارات العربية المتحدة.