عبدالله الثاني ونيشاني بحثا قضايا الإقليم والعلاقات الثنائية
قمة أردنية ـ ألبانية تؤكد الحل السلمي في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد الأردن وألبانيا أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، والعمل على تعزيز أمن واستقرار المنطقة، خصوصا في إطار علاقات البلدين مع حلف شمال الأطلسي "الناتو" وعضويتهما في منظمة التعاون الإسلامي.
إيلاف من لندن: أجرى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس الألباني بوجار نيشاني، اليوم الأربعاء، محادثات تناولت تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما الأزمة السورية حيث أكدا أهمية التوصل إلى حل سياسي لها.
وكان الرئيس نيشاني وصل مساء أمس الثلاثاء إلى الأردن برفقة عقيلته في زيارة رسمية تستمر حتى يوم غد الخميس.
وقال بيان للديوان الملكي الهاشمي إن العاهل الأردني رحب في مستهل اللقاء الذي عقد في قصر الحسينية في عمّان، بزيارة الرئيس نيشاني، التي هي الأولى للأردن، وأهمية البناء عليها وعلى الزيارة الملكية إلى العاصمة الألبانية تيرانا خلال شهر مايو من العام الماضي، لتحقيق تقدم في مجالات التعاون الاقتصادية والتجارية والثقافية وغيرها".
جانب من القمة الأردنية ـ الألبانية (تصوير يوسف العلان)
مختلف القطاعات
وتناولت المباحثات بحسب البيان ذاته "سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات، خصوصا في قطاعات السياحة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب الاستفادة من الكفاءات الأردنية المدربة والمؤهلة لتطوير القدرات البشرية الألبانية، وكذلك من الخبرات الأردنية في برنامج حوسبة القطاع الصحي "حكيم".
وأشار الزعيمان إلى "الدور الذي يمكن أن يلعبه البلدان، بالتنسيق والتعاون مع الأطراف المعنية، في التعامل مع مختلف الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم، وبما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار العالميين".
واشار البيان الأردني إلى أنه تم في هذا الإطار، "التأكيد على أهمية التصدي لخطر الإرهاب ومحاربة عصاباته، ضمن استراتيجية شمولية بأبعادها الفكرية والأمنية، والذي هو مسؤولية على مختلف الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي تحملها، بعدما أصبح الإرهاب خطرا يتهدد العالم بأسره".
وشدد العاهل الأردني وضيفه الرئيس الألباني على "أهمية توسيع التعاون بين الدول الإسلامية لخدمة قضايا المسلمين وتوضيح صورة الإسلام السمحة، والتركيز على قيم الاعتدال والوسطية والتسامح، التي تمثل الدين الإسلامي الحنيف، ونبذه جميع أشكال الإرهاب والتطرف".
عبدالله الثاني وحديث هامس مع نيشاني&
الأزمة السورية&
وفي ما يتعلق بالأزمة السورية، جرى التأكيد على أهمية التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، وبما يحد من معاناة الشعب السوري، ويحفظ أمن واستقرار المنطقة، بحسب المصدر نفسه.
وأعرب نيشاني عن سعادته بزيارة الأردن ولقاء الملك عبد الله الثاني، والتي تأتي في إطار حرص البلدين على تعميق علاقاتهما، والاستفادة من الفرص المتاحة بينهما، وبما يخدم مصالحهما.
وأكد أن بلاده "تتطلع للمملكة، بقيادة الملك عبد الله، من منطلق مكانتها الفاعلة في مختلف المحافل، ودورها المحوري حيال القضايا الإقليمية والدولية، فضلا عما تتميز به من أمن واستقرار وموقع جغرافي جعلها بوابة للمنطقة".
وعبر الرئيس نيشاني "عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك في تعزيز الأمن والاستقرار العالميين، والدفاع عن الصورة الحقيقية للإسلام في مواجهة التطرف والغلو".
&
التعليقات
عطال بطال
سرحان -رايح و جاي لا شغلة ولا عملة ، كل أسبوع طاير من بلد الى بلد ، يحل مشاكل العالم ويحارب الارهاب والارهابيين في كافة دول العالم وبلاده الاردن مليء بمعسكرات تدريب الارهابيين وإرسالهم الى سوريا والعراق ، يا جلالة الملك انت اهتم بشؤون بلادك واحمي مواطنيك من المتطرفين الذين يزداد عددهم وإجرامهم ، وكان الضحية المفكر السياسي ناهض حتر الله يرحمه ، ولن يكون الأخير .