أخبار

أدمن متابعتها خمسون ألفا

ما حقيقة نجمة انستاغرام العابثة؟

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن:&لم يكن في حساب لويز ديلاج على انستغرام ما يوحي بوجود شيء غير اعتيادي. فهي تبدو كأي شابة فرنسية تستمتع بحياتها، تتذوق الكوكتيلات على متن اليخوت، وترتاد المطاعم الفاخرة، وترتشف الشمبانيا في حمام من الفقاعات، حتى أن الشابة الباريسية المتألقة ذات الخمس وعشرين عاما جمعت أكثر من 50 ألف متابع بعد أن انضمت إلى انستغرام في مطلع اغسطس هذا العام.&

لويز ديلاج في أولى صورها

&

حملة ضد إدمان الكحول

كانت ديلاج، مثلها مثل العديد من نجوم انستغرام، تتلقى تعليقات تتغزل بجمالها من معجبين. لكن في 30 سبتمبر الماضي، بادرت ديلاج إلى تحديث حسابها على إنستغرام بشريط فيديو مستعرضة كل ما نُشر في السابق مع الكشف عن علاقة واحدة جديرة بالتوقف عندها، وهي أن ديلاج تظهر كل صورة من الصور الـ 149 التي نشرتها وبيدها كأس من الكحول. فحساب لويز ديلاج ليس كما يبدو ولا هي الفتاة العابثة كما تبدو في الصور.&

السؤال: هل أدت الجملة مهمتها؟

الحقيقة أن ديلاج طالبة فرنسية تقف أمام الكاميرا في إطار حملة تقوم بها منظمة "أديكت آيد" الفرنسية لمساعدة الأشخاص على الابتعاد عن المسكرات، وانتجت صورها وكالة بي إي تي سي الباريسية للاعلان. واسمها الحقيقي سر مصون، بحسب رئيس الوكالة ستيفان إكسبيرا، الذي أوضح أن الرسالة التي تريد الحملة إيصالها هي: "من السهل جدًا أن تفوت عليك علامات الادمان. فهي تبدو فتاة طبيعية وقد تكون ابنتك أو ابنة الجيران أو أحد معارفك".&

صورة مثيرة لمن لا يعرف غايتها

&

ليس حقيقيًا

قال إكسبيرا: "من الممكن أن يمر شيء كهذا على المرء من دون أن ينتبه إليه، فالآباء يعانون معاناة كبيرة إذا كان طفلهم مدمنًا على الكحول ولا يمكن التقاط الاشارات وفهم ما يجري".&

ونقلت سي إن إن عن إكسبيرا قوله: "قلة من الأشخاص لاحظت أن حساب انستغرام ليس حقيقيًا، لكن هذا هو بيت القصيد، أي أن احدًا لم يلحظ شيئًا وظنوا أن هذه الفتاة تملك كل شيء".&

ذروة العبث للحد من إدمان الكحول

وتقدر منظمة "أديكت آيد" الفرنسية أن الادمان على الكحول مسؤول عن 20 في المئة من الوفيات سنويًا في فرنسا وعن نصف الأعمال الاجرامية، ولا سيما بين الشباب.&

واعرب إكسبيرا عن ارتياحه لتأثير الحملة الاعلانية التي اصبحت موضوعًا واسع الانتشار على تويتر في فرنسا، ونال الفيديو 500 ألف مشاهدة على انستغرام ويوتيوب وفايسبوك. وقال إكسبيرا إن في الامكان الوصول إلى أعداد غفيرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.&

تبدو طبيعية ومن هنا الخشية من الادمان

حياة إجتماعية أفضل بلا كحول

&

أعدت "إيلاف" هذه المادة عن موقع سي أن أن

المادة الأصل هنا

&

&&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحية الإحترام و التشجيع
محمد الشعري -

تحية الإحترام و التشجيع لكل من يساهم في محاربة كافة أصناف الإدمان . فغالبية العلمانيين في العالم مدمنون . و هذه أشنع كارثة على الشعوب و أخطر مؤامرة على العلمانية و أحد أكبر أسباب فشل الديموقراطية و خراب حقوق الإنسان . شكرا لموقع إيلاف على هذا المقال . أتمنى أن تتأسس في جميع المدن و القرى جمعيات و منظمات للقضاء على الإدمان و على المافيات المستفيدة منه ماليا و المسيطرة به سياسيا و عقائديا على المجتمعات و الدول . أرجو أن يفهم العلمانيون خطورة هذه الإشكالية . إنها ظاهرة مافياوية قد جعلتهم في نظر عامة الناس طائفة بغيضة مقرفة . أتمنى أن يدرك العلمانيون في كل العالم أبعاد هذه المصيبة و أن يبادروا بأن تنص القوانين الداخلية لأحزابهم و لنقاباتهم على طرد كل من يتعاطى مادة مسببة للإدمان سواء كانت التبغ أو الكحول أو المخدرات و ما إليها من عقاقير . أرجو أن تكون الحكومات و البرلمانات قدوة لشعوبها بأن تجعل محاربة كل أصناف الإدمان شرطا من شروط عضويتها و بندا دائما من بنود أولوياتها الصحية و الإجتماعية . ملاحظة : المبادرة الطبية موضوع المقال مبادرة مندرجة ضمن عمل جمعية تسمى Fonds ACTIONS ADDICTIONS يديرها أستاذ متخصص في معالجة الإدمان إسمه Michel Reynaud . و هذا موقعها الأول : actions-addictions.org و هذا موقعها الثاني : addictaide.fr .