التهديد مستمر وتواجهه وحدة اللبنانيين
حرب إسرائيلية ثالثة على لبنان... هل اقتربت؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
هدّد الجنرال الإسرائيلي غسان عليان باقتراب جولة هجمات جديدة على لبنان، مشيرًا إلى أن حرب لبنان الثالثة مسألة وقت لا أكثر ولا أقل، فما مدى جديّة اندلاع حرب بين لبنان وإسرائيل؟.
إيلاف من بيروت: نقلت القناة الإسرائيلية السابعة تصريحًا للجنرال الإسرائيلي غسان عليان، هدّد فيه باقتراب موعد الحرب الثالثة على لبنان، وقال عليان إن "حرب لبنان الثالثة تعدّ مسألة وقت"، موضحًا أن "كثيرًا من الأمور في غزة لها علاقة أيضًا بالساحة في لبنان".
تعقيبًا على التهديدات الإسرائيلية للبنان، يقول النائب مروان فارس لـ"إيلاف"، إن التهديد الإسرائيلي مستمر بحق لبنان، ولكن ما يردعه هو قوة الجيش اللبناني مع وحدة اللبنانيين، وهو ما يمنع نشوء حرب فعلية بين لبنان وإسرائيل.
يلفت فارس إلى ما هدّد به الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله باحتلاله جزءًا من الجليل، وأي معركة ممكنة، غير أن الإسرائيليين يعيشون هاجس الحرب مع لبنان، وهذا ما يلاحظه معظم اللبنانيين على الحدود بين إسرائيل ولبنان. لذلك يعتبر فارس أن إمكانية حصول حرب ثالثة تبقى تهديدًا كلاميًا، خصوصًا أن اللبنانيين أثبتوا مقاومتهم لكل التهديدات.
حرب ثالثة
وردًا على سؤال لماذا التلويح الدائم بحرب ثالثة على لبنان من قبل الجانب الإسرائيلي؟، يجيب فارس أن الأمر يعود إلى العام 2006، حيث تريد إسرائيل تعويض ما جرى في تلك الحرب مع لبنان، وهناك صراعات داخلية ضمن المجتمع الإسرائيلي نتيجة لحرب العام 2006، لهذا تريد إسرائيل إيجاد مبررات لها لاستمرارها في السلطة داخل كيانها، من هنا تلجأ إلى التهديد الدائم بالحرب مع لبنان.
الجو الإقليمي
ولدى سؤاله هل الجو الإقليمي مهيّأ اليوم لتلك الحرب؟، يلفت فارس إلى أن الأجواء الإقليمية لا تنذر بحرب بين لبنان وإسرائيل، خاصة مع وجود الإنتخابات الأميركية، والوضع الأميركي غير مستقر سياسيًا، والموضوع الروسي الأميركي مضطرب كثيرًا في ما خص الوضع السوري، وليست هناك إمكانية لحصول حرب بين لبنان وإسرائيل، مع وجود قوى في لبنان لا تريد أي&مواجهة مع القوى الإسرائيلية.
حزب الله وإسرائيل
وردًا على سؤال "في ظل انشغال حزب الله بالتدخل في سوريا، كيف سيواجه احتمال حرب إسرائيلية على لبنان؟" يؤكد فارس أن حزب الله لديه السلاح الكافي بالتعاون مع الجيش اللبناني لردع أي هجوم إسرائيلي على لبنان، لذلك قوة حزب الله ستتمكن بالتعاون مع الجيش اللبناني ووحدة اللبنانيين من ردع أي حرب إسرائيلية على لبنان.
التدخل في سوريا
في حال صحّت فرضية حرب إسرائيل الثالثة على لبنان، هل يتخلى حزب الله عن التدخل في سوريا، فيتوجه حينها إلى الدفاع عن لبنان؟.
يرى فارس أنه لا يمكن حاليًا أن تقوم إسرائيل بحرب على لبنان، لأنها ستواجه ما واجهته في العام 2006، لذلك إسرائيل غير معتادة على الهزائم، رغم انتصارها في حروبها السابقة مع وجود الطيران الإسرائيلي، إلا أنها رغم ذلك ستحسب إسرائيل ألف حساب قبل التوجه بحربها الثالثة ضد لبنان.
غزة ولبنان
ربط الجنرال الإسرائيلي الأمور في غزة بلبنان، فكلما تأزمت في غزة، نراها تتأزم في لبنان، لماذا الربط بين البلدين؟، يجيب فارس "هي السياسة الإسرائيلية التي تربط غزة بالمنطقة، بما فيها لبنان، والهجوم على غزة قد يستتبعه هجوم إسرائيلي على لبنان، رغم مقاومة الفلسطينيين وبقائهم في بلدهم، ما يمنع من انتزاع غزة من قبل إسرائيل".
التعليقات
الرهن والرهان و الأرتهان
علي -بين الرهن والرهان والأرتهان علاقة " جدلية " يمكن لذوي البصائر " المضيئة " أن يروا مساراتها ويتأملوا صيروراتها .. على أنه من المؤكد أن حزب الله و" سيده " يطمئنون ليس لكلام جنرال إسرائيلي فقط ولكن لكلام جنرال إيراني أيضاً. هم يعرفون أن إسرائيل وشعبها بأسره" يطمئنون " لوجود حزب الله و " سيده " في لبنان .. وبالتحديد في كل لبنان من جنوبه الى شماله ومن غربه الى ما بعد شرق شرقه . وأنهم جاهزون لتلبية كل طلباته ال" دوليفري " ولكن بأعتقادنا أن حزب الله ليس بحاجة الى شهداء أكثر في هذه المرحلة ، فالحرب في سوريا تكفيه عن مساعدة إسرائيل في " تطويل " لائحة الشهداء" . ثم أن إسرائيل لا يمكن أن تتدخل في الشؤون الداخلية للمسلمين ، سنة وشيعة ، لأن لهم - في النهاية - رب يحميهم . ولهم على الأخص مرجعيات بعمائم مهندمة ومكوية ومنشاة جاهزة لمساعدتهم وبسرعة قصوى للوصول الى الجنة . فليطمئن اللبنانيون " العباقرة " وليريحوا أنفسهم من التحليل والتأويل والمراجعة ، فالشتاء هذا العام سيكون بارداً كما لم تعرف المنطقة من قبل ، ولا بد أن تبقى النيران مشتعلة تأكل اليابس ، حيث لم يتبق أي إخضرار سوى في نفوس أصحاب العمائم السوداء والبيضاء والملونة .
جيشنا ليس جيش ابو شحاطة
نجن موش خرفان -فال الله و لا فالك.....حسبي الله و نعم الوكيل....يريدون الشر للبنان...الا يكفيكم خرابا يا عرب.....بس .....صدقيني يا ريما....ان هناك شعب عظيم...وراء المقاومه و كلنا يد واحده ضد الإسرائيلي....حتى و لو اختلفت اراؤنا
ما هي الدروس التي سنتعلمه
سوري -الشعب مسيدفع الثمن باهظا بأرواح أبنائه اذا عمد إسرائيل وحزب الله استغلال فرضية حرب إسرائيل الثالثة على لبنان من أجل مصالحهم الشخصيه. أي هجوم إسرائيلي على لبنان سيكون كارثياً على كلا البلدين لذلك قوة حزب الله ستتمكن بالتعاون مع الجيش اللبناني ووحدة اللبنانيين من ردع أي حرب إسرائيلية على لبنان. لماذا كل هذه الحروب والقتل والتدمير. ما هي الدروس التي سنتعلمها من هذه الحروب الضارية.