أخبار

ظهورها على غلاف المجلة شكّل سابقة

محجبة "بلاي بوي": رسالتي وصلت

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تساءل الجميع عمّا أرادته نورا تاجوري من ظهورها بحجابها على غلاف مجلة "بلاي بوي". لكن من يقرأ ما قالته في المقابلة يراها كانت مصمّمة على محاربة المفهوم الإباحي للمرأة المسلمة.

إيلاف من بيروت: نور تاجوري صحافية ليبية أميركية محجّبة، لجأت إلى التناقض الصادم بين العفّة والإغراء، بين الطهارة والإباحية، لتوصل رسالة جريئة إلى العالم، وترسم صورة واضحة للمرأة المسلمة في المجتمع الغربي... فكانت أول مسلمة تظهر بحجابها على غلاف مجلة "بلاي بوي"، ما استفزّ الملايين، ووجّه إليها أصابع اللوم والتكفير.

في عقر دارها
تعيش نور (22 عامًا) في العاصمة الأميركية واشنطن، لكنها تسافر من مكان إلى آخر كمتحدّثة تحفيزية. تعلم أن ظهورها في مجلة اشتهرت طوال عقود بصورها وموضوعاتها الإباحية أثار ردود فعل سلبية في الشرق الأوسط، خصوصًا أنّ موقع "بلاي بوي" محظور في بلدان كثيرة، وبالتالي لا يستطيع الناس قراءة المقابلة ومحاورها.&

لم تر نور مانعًا في اختيار "بلاي بوي" بالتحديد. فبرأيها ينبغي عدم الوقوف مكتوفي الأيدي مردّدين باستمرار: "نريد أن يرى الناس من هي المرأة المسلمة الأميركية فعلًا".

وأشارت إلى أن الهدف الأساس من رسالتها محاربة المفهوم الإباحي المنسوب إلى المرأة، وهي لم تقدّم أي تنازلات، لكنّها قرّرت نشر أفكارها في معقل الإباحية مباشرة أمام أعين ترى في المرأة إيحاءً جنسيًا لا غير.&

التوفيق بين هويتين
أوضحت تاجوري أن رسالتها كانت وليدة تخبّط شديد، عانت تداعياته في أيام دراستها الثانوية، إذ أرادت أن تكتشف هويتها الحقيقية، فوجدت آنذاك أنّه من الضروري تحديد حقيقتها كمسلمة أميركية، وتوضيح كيفية التوفيق بين الهويتين، فقررت في نهاية المطاف أن تلبس الحجاب، وأن يكون حجابها وسيلتها لاسترجاع قوتها. وسرعان ما حصلت على أول وظيفة لها في عالم الصحافة.&

ولفتت إلى العراقيل التي تواجهها المرأة المحجبة في المجتمع، فبعض الأشخاص كان يرفض مخاطبتها، حتى أنها واجهت صعوبات كبيرة في العثور على وظيفة، إلى أن أدركت أنّها لا تريد العمل أصلًا في مكان لا يتقبّلها على طبيعتها.&

ضارّة نافعة
لكن، في الوقت نفسه، ثمة ناحية إيجابية لهذا الموضوع، فالناس يعلمون أن بعض وسائل الإعلام يشوّه اليوم صورة المرأة المسلمة، وهكذا، "عند التعامل مع خبر حسّاس نوعًا ما، أستطيع أن أشاركهم واقعي، فأقول لهم، إسمعوا! أنا أفهم ما تشعرون به، ويمكنكم أن تثقوا بي".&

وعبّرت تاجوري في المقابلة عن رضاها عمّا حققته حتى اليوم، فهي حققت كل ما رغبت فيه تقريبًا، وحصلت على فرصة نشر أخبار مهمة محليًا وعالميًا، موضحة أنّها لا تتأثر بالأجواء السلبية، فهي لا تركّز إلا على النواحي الإيجابية وعلى خطواتها التالية.

أعدت "إيلاف" هذه المادة نقلًا عن موقع "بي بي سي"
تجدون المادة الأصلية على الرابط التالي:

http://www.bbc.com/news/video_and_audio/headlines/37545518


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحنجلة
قبطى صريح -

هذه كلمة مصرية شعبية عامية لا أعرف أن كان لها مرادف فى اللهجات العربية الأخرى و لكن بأختصار تشير الى حال أنسان يعرج بين متناقضين .. فهو يريد و لا يريد يعمل الشىء و لا يعمله يحب و يكره أو لا يعرف هل يسير فى أتجاه ما ام فى عكسه فهو يقترب و يبتعد يقول نعم و يقول لا قبل أن ينتهى من قول نعم فلا تعرف ماذا ير يد بالضبط .. و هذا أقرب الى أنسان مصاب بفصام نفسى كما يقولون فى الطب النفسى و لكن غير مكتمل الأركان .. يصعب تشخيصة على غير المتخصصين . حسنا يا مسلمات ذكرنى هذا بالهوجة على البركينى هذا لباس البحر ( الأسلامى ) .. يا عينى على هكذا لباس بحر .. وهذا على سبيل المثال لا الحصر ..يا مسلمات ماذا تردن بالضبط .. هل تردن الفضيلة و التقوى و العفاف و الاحتشام و التدين و مرضاة الله أليس هذا أفضل و أبقى ؟؟ أذن قرن فى بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى كما يقول دينكن و أبعدن عن مصادر ( الشبهات ) و بالمناسبة هل كانت أمهات المؤمنين يلبسن البركينى أو مسموح لهن بالخروج من بيوتهن من الاساس ؟؟ .. أم تردن المرح و العبث و اللهو و الفرفشة و التمتع بالدنيا أذن أكففن عن المظاهر الكاذبة و أخلعن الحجاب و عشن حياتكن كما يحلو لكن أما الحال هذه فتعنى أنكن تحسدن الأخريات ( الغربيات ) على ما ينعمن فيه من حرية و تردن بطريقة أو أخرى ( التوفيق ) بين متناقضين .. ما ينفعش يا مسلمين و يا مسلمات .. نراكم تعانون أشد المعاناة جراء هذا .. سيؤدى هذا الموقف الى ( أنفجار ) أجلا أم عاحلا .. كونوا معافين

خطوة جيدة
ســــاميه -

خطوة جيدة

لها ولهم
خوليو -

على مايبدوا ان هذه السيدة لها إسلامها ولهم اسلامهم فإسلامها هو ان تُبْد زينتها لغير بعلها وعلى صفحات البلاي بوي،، وإسلامهم يقول ولأيبدين زينتهن الا لبعولهن ( اية الحجاب) فان ارادت ان تصل رسالتها فقد خالفت فروض دينها فما معنى حجابها هذا إذاً ؟ هذه السيدة تفعل عكس ما امرها دينها بأنها راعية في بيت زوجها ويجب ان تأخذ منه الإذن ان ارادت الخروج حتى لزيارة اَهلها فهل أخذت إذن وليها في نشر صورتها ؟

You go girl
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

PLAY BOY magazine HAS CHANGED this lady Muslim or not is Fully Dressed and no nude pics so what is the problem. The fact she''s featured on Play Boy magazine shows the core change from misogyny and sexual exploitation of women''s body parts to a fully dresses full Muslim woman with something to add to the conversation with respect to the magazine''s history but riding the here & now and the future too

سؤال:
Haider -

هل تؤيد هذه البنت كلنتون أم ترامب؟

المهم أن الرسالة وصلت
برعى -

وكما فهمت الرسالة أن المحجبات مش عارفين همة بيتحجبو لية..