أخبار

زوجها صار جاراً لها في (إيفين) وتهمتها ازدراء مقدسات

السجن لكاتبة إيرانية بسبب رواية لم تنشر !

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت تقارير إن محكمة إيرانية فرضت عقوبة السجن على كاتبة شابة وناشطة إيرانية لمدة 6 سنوات على كتابتها قصة خيالية لم تُنشر عن عقوبة الرجم حتى الموت في بلدها.

ووجهت المحكمة للكاتبة الإيرانية جولروخ إبرهيمي إيراي تهمة "ازدراء مقدسات إسلامية"على الرغم من أن روايتها لم تنشر بعد.

وحسب تقرير لصحيفة (الغارديان) اللندنية، فإن الكاتبة حُكم عليها بالسجن لمدة 5 سنوات بتهمة إهانة المقدسات الإسلامية، وكذلك سنة إضافية لنشرها دعايات ضد السلطات.

ونُقلت الكاتبة جولروخ إبراهيمي إيراي إلى سجن إيفين في طهران، حيث يقضي زوجها آراش صادقي، وهو طالب وناشط بارز، حكما بالسجن لمدة 19 عاما.

وقالت إبراهيمي إيراي في حديث مع الصحيفة اللندنية عبر (سكايب):"لم تصدر المحكمة استدعاء مكتوبا رسميا باسمي، حيث طلبوا مني القدوم بعد الاتصال بي من خلال رقم هاتف صديقي نافيد كمران، وذهبوا إلى متجره لإلقاء القبض عليه والتواصل معي".

وأوضحت إيراي أن السلطات طلبت منها يوم الأربعاء 5 تشرين الأول/ أكتوبر، تسليم نفسها في سجن إيفين لقضاء عقوبة السجن هنالك، ولكن لم يتضح في اليوم التالي ما إن كانت قد ذهبت إلى السجن أم لا؟.

أمنيستي&

وقالت منظمة العفو الدولية (أمنيستي) إن السلطات الإيرانية عثرت على الرواية في أيلول/ سبتمبر العام 2014. وأضاف فيليب لوثر، مدير أبحاث برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، قائلا :"إن التهم الموجهة للكاتبة الإيرانية سخيفة، كما وصفت المحاكمة بأنها "هزلية".

وأضافت (أمنيستي) أن جولروخ نُقلت إلى سجن أيفين بطهران، حيث احتجزت حوالي عشرين يوما دون أي تواصل مع ذويها أو حتى محاميها.

وتصف الكاتبة في روايتها رد فعل شابة إيرانية شاهدت فيلم "رجم ثريا"، الذي يتناول قصة حقيقية لإمرأة قتلت رجما، حيث يتملك الشابة الغضب الشديد وتحرق نسخة من القرآن الكريم.

وعثرت السلطات الإيرانية على الرواية في 6 أيلول/ سبتمبر 2014 عندما اعتقل أفراد، يُرجح أنهم من الحرس الثوري الإيراني، الكاتبة وزوجها الحقوقي آراش صادقي.

ويعتبر الرجم حتى الموت واحدة من العقوبات الأكثر جدلا في إيران، وغالبا ما تُطبق هذه العقوبة على النساء المتهمات بإقامة علاقة غير شرعية خارج إطار الزواج.

معصوبة العينين

وإلى ذلك، قالت الكاتبة إن التحقيق معها استمر لساعات طويلة وهي معصوبة العينين في مواجهة حائط، وكرر المحققون على مسامعها أنها قد تواجه عقوبة الإعدام بتهمة "ازدراء الإسلام".

وأضافت أنها سمعت المحققين أكثر من مرة وهم يهددون زوجها، الذي كان موجودا في زنزانة مجاورة، ويعتدون عليه لفظيا. وقد أكد سادغي ذلك، حيث قال إنه تعرض للضرب والتعذيب أثناء وجوده رهن الاحتجاز في ذلك الوقت.

ويقضي زوجها اراش صادقي عقوبة السجن 15 أعوام في السجن ذاته، الذي يوجد به قسم خاص بالسجناء من السياسيين والأكاديميين والمفكرين والصحفيين.

منشورات&

ويُعتقد أن مسؤولو التحقيق استخدمو منشورات وضعها على صفحته على موقع فيسبوك ورسائل بعث بها لصحفيين وحقوقيين عبر بريده الإليكتروني على أنها "أدلة" إثبات للتهم الموجهة له.

وقال فيليب لوثر، مدير الأبحاث والدعم المسؤول عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة العفو الدولية، إن الكاتبة الإيرانية "تُعاقب لأنها استخدمت خيالها".

وأكد أنه "بدلا من سجن شابة لممارسة حقها الأساسي في الاعتراض على عقوبة الرجم، ينبغي أن تركز السلطات الإيرانية على وقف العمل بهذه العقوبة، التي ترتقي إلى مستوى التعذيب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عصابة
محمود -

ملالي ابران هم عصابة لا سلم في الشرق الأوسط قبل القضاء عليه وسحقهم

امرهم غريب
خوليو -

يقولون أنهم يفتخرون باسلامهم وهم يعرفون ان كتابهم المقدس يحكم على الزاني والزانية بماءة جلدة امام ذويهما حتى يكونا عبرة لغيرهما،، غير ان سنة نبيهم تقول برجم الزانية وهو شخصياً قد امر برجم عدة نساء منهن الغامدية التي اعترفت بزناها وطلب منها ان تأتيه بعد ان تفطم ابنها وعندما جاءته أخذ منها الصبي وأمر برجمها وكان من بين الراحمين خالد ابن الوليد الذي ضربها بحجر فج رأسها وتطاير الدم فلوث حلته فشتمها فانبه صاحب الدعوة الذي لاينطق عن الهوى وإنما يوحى اليه وقال له بأنها تابت قبل موتها من الرجم ولايجوز شتمها ،،ولكن لماذا لم يرجم الذي زنى معها؟ لا تعطينا كتب التراث التي ذكرت هذه القصة الجواب بل توكد عاءشة ان اية الرجم أكلتها الداجن( غنم يربى معهم في الخيمة ) حيث كانوا قد انشغلوا بموته فاغتنمت الغنمة الفرصة وأُكلت الآية المكتوبة على سعف نخيل لذيذ الطعم بالنسبة للداجن ( البخاري ومسلم في صحيحيهما) المهم وطالما يفتخرون بهذه العقيدة فلماذا يحكمون على كل من ينتقد هذه الطريقة الشديدة في إعدام الناس ؟ فان كانت قصة السيدة السجينة تروي ما جرى لفتاة جرى قتلها بهذا الأسلوب لانها مارست الزنى كما يسمونه،، وهذا الحكم هو إسلامي بحت حسب الآية التي أكلتها الداجن وحسب سنة الذي لاينطق عن الهوى وقد طبق الرجم على الإناث في عدة حالات ،،فلماذا لايفتخرون بهذا الفعل أسوة بنبيهم ؟ تأتي أحكامهم على من يرى في هذا الأسلوب انه شديد وبدائي قاسية بالسجن لعدة سنوات وقد تصل لحد الإعدام ،، قليلة هي الشعوب ،،بل وغير موجودة،، التي تفتخر علناً بدينها بينما بداخلهم نقمة وحقد على كل من ينتقده وكانهم بخجلون بالسر من عقيدتهم هذه ويعبرون عن ذلك الخجل بالانتقام لانه لو لم يكن كذلك لكانوا قالوا نحن نفتخر بهذا العقاب ولن نابه للمنتقدين ،، امرهم غريب وعصي الفهم على أفضل المحللين النفسيين .

شجاعة
كءيب -

انت قمة الشجاعة يا سيدتي. فك ألله اسرك واعادك سالمة إلى أهلك

لأنه رجل
Hamorabi1 -

ردا على المثقف خوليو سيدي: لا يرجمون الزاني, لم يفعلوا ولن. لأنه رجل والرجل كتب الدستور المناسب له, يطبقه هو كيفما يشاء بالمكان والوقت المناسب له أسمه الاول قرآن والكنية كريم أو فرقان. أعتقد إذا قرروا المؤمنون رجم الرجل يجب ان يرجم من قبل النساء لأنه أساء لهن, لكن النساء لا ترجم وهذا اعتراض على رجمهن وهو بمثابة ثورة ضد هذا الدين القاتل. آية, وحي, رسول, الله ويجب ان يكون يصلي على الرسول وبالعربي, زواج 13 امرأة أحدهم 7-9 سنوات والاخرى زوجة ابنه بالتبني ,الجنو تؤلف ولا تؤلفان, هراء, اتألم لهذه المرأة وعزائي انها ثائرة. مرحبا يااماراتية يامفتخرة.