أخبار

لا خطة أميركية شاملة لما بعد تحرير الموصل

أوباما قد يكرر خطأ بوش في العراق

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وصفت إدارة أوباما معركة استعادة الموصل، التي تستعد لها القوات العراقية، بدعم من الجيش الأميركي، بأنها "العقبة الكبيرة الأخيرة"، قبل إعلان النصر على تنظيم داعش، أقله في العراق، لكنّ مسؤولين سابقين في الإدارة الأميركية ومنظمات إنسانية تعمل في شمال العراق أعربوا عن القلق من أن يكرر أوباما خطأ سلفه جورج بوش بتنفيذ عملية عسكرية كبيرة من دون خطة شاملة لما يحدث بعدها.&

إيلاف من لندن: قال ولي نصر، المسؤول السابق في وزارة الخارجية في إدارة أوباما، إن هناك محاولة لإعلان أن "المهمة أُنجزت"، كما فعل بوش بعد أيام على سقوط نظام صدام حسين في العراق.&لكن الانتصار في الموصل على ما يمثله من هزيمة رمزية شنيعة لداعش "لا يفعل شيئًا لمنع المتطرفين من الظهور مجددًا" إذا لم تكن هناك خطة لإدارة المدينة والمناطق المحيطة بها. &

تدابير سياسية

ويرفض المسؤولون في إدارة أوباما أن يروا مزيدًا من التأخير في العملية بهدف أن يعدُّوا مسبقًا تدابير سياسية بشأن إدارة ثاني أكبر مدينة في العراق وأطرافها بعد استعادة السيطرة عليها.&وتشتد الضغوط السياسية في واشنطن لبدء العملية الآن كي تكون هيلاري كلينتون محصنة من تداعياتها، إذا فشلت، على افتراض أن كلينتون ستفوز في الانتخابات الرئاسية.&

ويبدو من كل المؤشرات أن معركة الموصل ستجري على مراحل.&وكما في استعادة مدينة الرمادي في أواخر العام الماضي، فإن القوات العراقية ستطوّق المدينة، ثم تضيّق الدائرة تدريجيًا، في عملية يمكن أن تستغرق أشهرًا.&

وستنفذ الهجوم الأخير على وسط المدينة قوات مكافحة الإرهاب العراقية، التي تدرب أفرادها على يد القوات الخاصة الأميركية، وهي الأعلى كفاءة والأكثر موثوقية بين القوات العراقية.&كما ستشارك في المعركة قوات من الشرطة الاتحادية وبعض الوحدات العسكرية. &

ويقدر محللون استخباراتيون أن ما بين 3000 و4500 مقاتل من داعش ما زالوا في مدينة الموصل، وهم خليط من متطرفين عراقيين ومجندين أجانب، يتناقص عددهم باطراد تحت الضربات الجوية لطائرات التحالف الدولي طيلة الأشهر الماضية.&

لكنّ البنتاغون وشركاءه في التحالف الدولي يتوقعون معركة صعبة ضد عدو أقام شبكة من الأنفاق في سائر أنحاء الموصل، وحفر خنادق، ثم ملأها بالزيت، وزرع عبوات ناسفة بكثافة، حتى إن المدينة تبدو حقول ألغام.&ويقول مستشارو أوباما إنه سيتمكن من تسليم قضية داعش إلى الإدارة الجديدة، وقد تحررت مناطق العراق من داعش، والبلد يسير على الطريق الصحيح.&وهو لا يريد أن يترك لمن يأتي بعده تهديدًا إرهابيًا خطيرًا أو أخطر من تهديد تنظيم القاعدة، الذي ورثه حين أصبح رئيسًا في عام 2008.

&نزوح مليون لاجئ من الموصل&

لكنّ منتقدي أوباما يشيرون إلى احتمال نزوح مليون لاجئ من الموصل، متساءلين: ماذا سيفعل الرئيس الأميركي حينذاك؟.&ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن إليوت كوهن المستشار السابق في وزارة الخارجية في إدارة بوش قوله: "أنا أُريد أن أرى استعادة الموصل، ولكن ما تعلمناه جميعًا من العراق هو أن الرياح لا تجري أبدًا كما تشتهي سفننا". &

ويعترف مسؤولون عسكريون أميركيون بأن استعادة الموصل لن تهزم داعش، لأن الرقة في سوريا هي عاصمة خلافته.&

السؤال الحاسم هو من سيؤمّن مدينة الموصل بعد طرد داعش منها. فالميليشيات الشيعية المدعومة من إيران متهمة باعتقال وقتل مئات الرجال، الذين هربوا من القتال خلال معركة الفلوجة. والكرد قالوا إنهم لن يرسلوا قواتهم داخل المدينة بعد تأمينها، ولا أحد غير إيران وبعض القوى السياسية في العراق يريد تمركز جيشه ذي الغالبية الشيعية في المدينة أطول مما ينبغي. &

لذا يتعيّن أن يوفر الأمن آلاف من أفراد الشرطة المحلية، بينهم كثيرون، لم يكملوا تدريبهم، وضباط سابقون عادوا إلى الجيش العراقي بعد اجتياح داعش ثلث الأراضي العراقية.&وستشارك في حفظ الأمن قوة يربو تعدادها على 20 ألف مقاتل من أبناء العشائر.&&

لكن هذا يعني أن واحدة من أصعب مراحل العملية تُناط بمقاتلين ذوي تسليح خفيف بلا إسناد أو مساعدة من المستشارين الأميركيين.&

خطة العبادي

ويقول منتقدو الإدارة الأميركية إن مبعث قلقهم الرئيس هو عدم وجود خطة لدى حكومة حيدر العبادي تبيّن كيف ستُدار الموصل ومحافظة نينوى عمومًا.&وأثار غياب مثل هذه الخطة مخاوف من أن تتسبب استعادة الموصل في زيادة حدة التوتر بين سكانها السنة في الغالب وحكومة بغداد الشيعية في الغالب، والتي تتحمل قسطًا كبيرًا من المسؤولية أصلًا عن صعود داعش.&

وقال أثيل النجيفي، الذي كان محافظ نينوى حين سقطت الموصل عام 2014 لصحيفة نيويورك تايمز: "ليس هناك اتفاق على أي شيء بعد التحرير.&وهذا في منتهى الخطورة".&

ويقترج النجيفي منح محافظة نينوى مزيدًا من الإدارة الذاتية، ولكن ليس هناك ما يشير إلى أن الحكومة العراقية ستوافق على هذه الدرجة من اللامركزية".&

ورغم قلق بعض المسؤولين في البنتاغون، فإن آخرين في إدارة أوباما يعتقدون أن مساعدة الولايات المتحدة ستمكن العراقيين، بمن فيهم الكرد وممثلو المكونات المختلفة في نينوى، من التوصل إلى خطة سياسية تتضمن ربط الفرقاء، ومنهم نوفل العاكوب محافظ نينوى الحالي. &

لكن تقاسم المغانم السياسية ليس التحدي الوحيد.&وتقدر منظمات إنسانية أن من أصل مليونين كانوا سكان الموصل قبل سيطرة داعش عليها ما زال 1.2 مليون في المدينة.&وتعمل هذه المنظمات فوق طاقتها لمساعدة النازحين بسبب العمليات العسكرية لاستعادة بلدات وقرى خارج الموصل.&&&&&

ورغم دعوة سكان الموصل إلى البقاء في بيوتهم، فإن أعداد المدنيين الذين سينزحون هربًا من القتال يمكن أن تصل إلى مئات الآلاف.&وتقدر بعض المنظمات الإنسانية أن يُهجَّر نحو مليون شخص بسبب القتال لاستعادة المدينة، مؤديًا إلى أزمة إنسانية، تقول الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات ذات العلاقة إنها ليست جاهزة للتعامل معها. &

أعدت "ايلاف" المادة نقلاً عن صحيفة نيويورك تايمز

المادة الأصل هنا

&

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تعليق
بسبوسة -

اعتقد أنّ مقاتلي داعش جلّهم من سكّان مدينة الموصل. بعبارة أخرى، هم عراقيون ضاقوا ذرعاً من ممارسات حزب الدعوة العميل إلى إيران. ولكن يبقى السؤآل هو أين أثيل النجيفي؟ وما هي خططه المستقبلية لتدمير مدينة الموصل؟

السلام
منير او منيرو972524754859 -

اوباما يمكن اقل مشاكل او الاقل مشاكل من بوش وصدام واميريكا والعالم

محاكمة
كندي -

يجب احالة اوباما الى محكمة الجنايات الدوليه كمجرم حرب لم يشهد التاريخ مجرما اكثر اجراما منه ضد الانسانية

كفى دجلا
احمد الشمرى -

الداعش حسب الاستطلاعات لا يزيد عن 10 الاف والمدينة تعدها اكثر من مليون لماذا النزوح البقاء فى المدينة وتحرير المدينة من الداخل من اهلها بمساعدة قوات الان والجيش وتنتهى المشكلة اما اذا كان داعش تعدادة مليون والناس متضايقين منة 10 الاف هنا تختلف المعادلة

داعش مجرد حجة
jj -

ﻷمريكا حسابات تصفية مع الخلايا النائمة لصدام في هذه المناطق السنية ...

Iraq is his fault right
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

I Loooove me some Obama yum yum chocolate honey dip. Children run to the mirror Obama''s approval rate is the sky high 60% of Americans respective of him nostalgic and wishing if he somehow stayed and well just take him in again as the greatest C & C 3rd term!! Oh snap oh snap that''s not allowed, but Hillary''s campaign or congratulations to her the sure presidency now and her victory congrats again girl!! Is 3rd Obama term. Hey what is Iraq a new potato chips or is it a cosmopolitan drink

خطط التعريب الى الجهنم
Rizgar -

خطط التعريب الى الجهنم قريبا , مع تأسيس الدولة العراقية عام 1921 بدأت السلطة العربية العراقية بتوسيع سيطرتها والعمل من أجل حماية هذا الكيان المصطنع الجديد وتوطيد حدوده الجغرافية وترسيخ وجودها في جنوب كوردستان (ولاية الموصل سابقاً). ووضعت خططاً وبرامجاً منظمة لأخضاع النسيج القومي السكاني وفقاً لمصالح السلطة العربية.وبعد ٨٠ سنة من بشاعة وحقارة خطط التعريب وبعد صرف ترليونات دولارا من ميزانية فقراء العراق , بات تعريب الموصل في خبر كان ...كش مات.ارسل السيد المالكي اسلحة بمبالغ خيالية -٣٦ بليون دولارا-لصيانة خطط تعريب الموصل ولتهديد الكورد ....واخيرا خطط تعريب السنة والشيعة في مزبلة التاريخ.والمقصود -بالخطء-هنا يعني فشل امريكا في دعم العرب في تعريب سهل نينوى ...لان الانكليز منذ ١٩٢١ ساعدوا السنة العرب في تعريب الموصل وسهل نينوى . على عملاء التعريب البكاء بغزارة على اطلال الاندلس .

العرب من اهالي شنكال
Rizgar -

العرب من اهالي شنكال( تم جلبهم ضمن سياسات التعريب ) من قاموا بخطف الكثير من النساء الكورديات الايزيديات بعد ان قاموا بقتل رجالهم ونهب اموالهم وممتلكاتهم وتفجير مزاراتهم ومقدساتهم ، هؤلاء العرب و العشائر العربية ارتكبوا الجرائم بحق الايزيديين ومازالت دمائهم تلطخ اياديهم ...وكان الآلاف من الكورد الايزيديين في منطقة شنكال قد تعرضوا للقتل والخطف والسبي بعد اجتياح مسلحي داعش لمناطقهم مطلع august 2014 ،وقد شارك افراد من المكون العربي في المنطقة بصورة رئيسية في الجرائم .... على القوى الخيرة والانسانية في العالم ارسال هؤلاء الى الجزيرة العربية وليطبقوا قيمهم الاخلاقية والثقافية هناك . .

حثالات التعريب.
هشيار بنافي -

حثالات التعريب... منذ عهد الملك غازي فيصل الأول، في أربعينيات القرن الماضي فصاعدا، و إلى أن (كللها) البعث، بتطهير عرقي، لو دامت إلى الآن، لما بقي كوردي واحد في كركوك. تلك الحثالات.. من السّلابين النّهابين، لهم كل الحقوق، و يريدون المراكز السيادية، و الإدارية في المحافظة، بنسب معينة!ّ، متساوية للسكان الأصلين!... لأنهم خيار من خيار من خيار!، بأمر من اله جبار!، اسكنهم في بيوتنا، بقوة قاهرة، مستمدة من اسمه القهار، ليجبروا فقراء الكورد، على ترك حتى ملابس نسائهم!، و لعب أطفالهم.. و كانت مشيئة الله! مفعولا!!، مع عشرة آلاف دينار فعولا !!، لكونهم مرتزقته منذ عصر و نيف!، يحملون راية ((الله اكبر))، و لا يزال.. فكيف لا يستحقون معاملة خاصة من لدنه؟!.. إن لم يكن بالاستحقاق، فلتكن بمكر و خديعة!.. أليس هو امكر الماكرين؟!! ... و ليشرب الكورد عندها، من الماء الخابط لنهر خاسه، و ليخبطوا رؤوسهم، التي استكردتها العربان، بألف حائط!!.. و ما الغريب في الأمر، طالما هم إخوتنا في الدين!! و سيساعدوننا في اجتياز الصراط المستقيم.. صراط الذين أنعمت عليهم، غير اليهود!، و لا النصارى!.. فالأولون، قد فرّوا من محارق النازيين، و التجئوا إلى وطنهم الأصلي، عند أقربائهم يهود فلسطين، و بأمر من عصبة الأمم ((الامم المتحدة))، و قرار أممي مبين.. علما إن السبب لتركهم وطنهم ذلك، لم يكن إلا اضطرارا، و هربا من موت محتوم، فرضه عليهم ((ابن الخطاب)) المرحوم، و أمراء المؤمنين من بعده، كما فرضه محمد (صلعم)، على اؤلئك (القردة و الخنازير)!!، عندما أباد من أباد منهم، في مدينته المنورة! ((يثرب))، و رَحّل الباقين منها، و من ((خيبر)) و ((تبوك))، و كافة حواضرهم، في جزيرة العرب المقدسة!، التي حرمت سكناها، على أتباع غير دين الله القويم!!، المقوّم بالسيف المسلول!، لصحابة عدول!، يجدّدون مسالك إربهم، في مجاري فروج، بتول تلوا بتول!، من أجمل (ناقصات العقول)، لأنهم كانوا فحولا!!، و ما أبنائهم، في كركوك و نينوى و أورشليم و إسرائيل، إلا جناة لتلك المحصول الرباني... لذا على المغضوب عليهم!، ترك (القدس) مجددا، لكونها كانت يوما، محطة لاحتلال الأعراب.. الغزاة الفاتحين!!!!.

الموصل عراق ثان !
علي البصري -

اعداء العراق الذي اتوا بداعش يفقدون صوابهم الان لان جيش العراق يريد ان يقصم ظهر داعش في الموصل ، المقال يناشد اوباما الذي يعتبره ولي امر العراق ومرة اخرى ويرى ايران هي ولي امره ،هؤلاء يريدون الموصل اما بيد داعش او ان يقسم العراق ربما يكون هؤلاء من غير العراقيين الاقليات والمعارضين تقمع في بلدانهم وهي بلا دساتير ولا حقوق انسان او ديمقراطية ويريدون للعراق مالايريدونه لانفسهم !! شكرا على شعوركم ،وفي ذيل الصورة يريد كاتب المقال ان يرهب العراقيين ان هناك في الموصل 3-4 ألااف داعشي في الموصل !!!