أخبار

هولاند يحذر من استخدام الفيتو ضد مشروع القرار حول سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تول: حذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السبت من ان اي دولة تستخدم حق النقض ضد مشروع القرار الفرنسي المطروح امام مجلس الامن الدولي والذي يدعو الى وقف حملة الضربات في حلب "ستخسر مصداقيتها امام العالم" في اشارة ضمنية الى روسيا.

وقال هولاند "ان دولة تستخدم الفيتو ضد مشروع القرار هذا ستخسر مصداقيتها امام العالم، وستكون مسؤولة عن استمرار الفظاعات".

ولمحت موسكو الجمعة الى انها قد تلجأ الى حق النقض ضد مشروع القرار الفرنسي وقدمت مشروع قرار اعدته بنفسها.

وسيبحث مجلس الامن السبت المشروعين المضادين.

والمشروع الذي تدافع عنه فرنسا يدعو الى وقف الغارات على حلب في حين يطالب المشروع الروسي بوقف الاعمال القتالية من دون الاشارة الى الضربات الجوية.

من جهته، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت الجمعة ان تصويت السبت سيشكل "لحظة الحقيقة بالنسبة الى جميع اعضاء مجلس الامن، وخصوصا بالنسبة الى شركائنا الروس".

ومنذ هجوم بدأه قبل اكثر من اسبوعين في الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب، يتقدم الجيش السوري بوتيرة بطيئة امام المقاتلين المعارضين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نقطتان إثنتان
محمد الشعري -

نقطتان إثنتان : ... ... النقطة الأولى : وجوب التناوب بين الجنسين على المسؤوليات السياسية الرفيعة و في مقدمتها الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة . فربما يكون للحضور القيادي النسائي دور في تخفيض النزعات الحربية التي قد تكون ، حسب بعض الدرسات و البحوث ، خاصة ذكورية . أعتقد ، أو على الأقل أظن أن هذا الإفتراض صائب بدرجة لا بأس بها . ... ... النقطة الثانية : وجوب إزالة الفيتو من مجلس الأمن و تحويل الجمعية العامة إلى مجلس تنفيذي دائم واسع الصلاحيات يكون بمثابة حكومة عالمية . فالعالم محتاج لحكومة موحدة ديموقراطية عقلانية توحد ثقافات الشعوب و تحقق التنمية للجميع و تدير بفعالية و حكمة و عدل جميع المؤسسات الأمنية و العسكرية و مختلف القطاعات المالية كالبنوك و البورصات و ما إليها بما يقضي على الجنات الضريبية و على المضاربات عموما و على المشتقات المالية خصوصا . فإن كافة المصائب السياسية الراهنة ليست سوى خطط إستثمارية مافياوية مع بعض الذرائع الإيديولوجية حينا و الدينية حينا آخر و بخداع شعبوي في كل الأحيان . ... ...