أخبار

يتعلقان بوقف الأعمال القتالية في حلب

انقسام روسي غربي يعرقل تبني قرارين أمميين حول سوريا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رفض مجلس الأمن الدولي السبت مشروع قرار روسيا يدعو إلى وقف الأعمال القتالية في حلب، بعيد استخدام موسكو حق النقض ضد نص قدمته فرنسا يدعو إلى وقف الغارات في المدينة السورية نفسها.

إيلاف من نيويورك: صوّت تسعة أعضاء من أصل 15 ضد مشروع القرار الروسي، بينهم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة، في حين أيّدته فنزويلا ومصر والصين، وامتنعت أنغولا والأوروغواي عن التصويت.

وفي وقت سابق، استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار اقترحته فرنسا يدعو إلى وقف عمليات القصف في حلب، ما حال دون تبنيه في مجلس الأمن الدولي.

بين أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، وحدهما روسيا وفنزويلا اعترضتا على المشروع الفرنسي، فيما امتنعت الصين وأنغولا عن التصويت. وحظي المشروع بتأييد الأعضاء الأحد عشر الآخرين في المجلس، وبينهم الولايات المتحدة وبريطانيا.

وعقد مجلس الأمن جلسة طارئة حول سوريا بعد التحذيرات التي وجّهها مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستافان دي ميستورا من أن الأحياء الشرقية لحلب ستدمر بالكامل بحلول نهاية العام إذا ما استمر الوضع على الوتيرة نفسها، ودعا "الجهاديين" إلى مغادرة المدينة.

وفي مستهل الجلسة حضّ وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت مجلس الأمن على التحرك فورًا لإنقاذ مدينة حلب السورية من الدمار جراء حملة الضربات الجوية السورية والروسية.&

وقال آيرولت قبل التصويت "أمام الرعب، على مجلس الأمن أن يتخذ قرارًا بسيطًا: المطالبة بتحرك فوري لإنقاذ حلب، والمطالبة بوقف ضربات النظام وحلفائه، والمطالبة بوصول المساعدة الإنسانية بدون عراقيل. هذا هو الوضع في حلب".&

المشروعان
ويدعو مشروع القرار الفرنسي إلى وقف إطلاق النار في حلب وفرض حظر للطيران في أجوائها.&أما مشروع القرار الروسي فيدعو "إلى التنفيذ الفوري لوقف الأعمال القتالية، وخصوصًا في حلب"، كما يدعو جميع الأطراف إلى السماح بإيصال المساعدات الإنسانية.

وقال دبلوماسي في مجلس الأمن طلب عدم كشف هويته إن القرار الروسي "في شكله يحتوي على العديد من التعابير البناءة المستمدة من قرارات سابقة ومن النص الفرنسي، لكن النقطة الأساسية هي أنه لا يدعو إلى وقف القصف الجوي".&وأضاف أن "الغالبية العظمى" من أعضاء المجلس تريد "وقفًا فوريًا لعمليات القصف المتواصلة للمدنيين في حلب".

الوضع الميداني

وتواصلت المعارك السبت بين الجيش السوري والفصائل المعارضة في وسط مدينة حلب.&ومنذ هجوم بدأه قبل اكثر من أسبوعين في الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في حلب، يتقدم الجيش السوري بوتيرة بطيئة أمام المقاتلين المعارضين.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن: "تدور المعارك السبت على ثلاثة محاور أساسية هي حي بستان الباشا في وسط المدينة، والذي كانت قوات النظام تقدمت فيه، وحي الشيخ سعيد في جنوبها، ومنطقة العويجة في ضواحيها الشمالية".

وأفاد عبد الرحمن عن "تقدم جديد لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في المحور الشمالي بسيطرتهم السبت على ضاحية العويجة التي فيها منازل مدنيين ومعامل"، مشيرًا إلى أن ذلك "يتيح لها التقدم أكثر في شمال المدينة".&وأكد التلفزيون الرسمي السوري سيطرة الجيش على منطقة العويجة.&

ترافقت المعارك مع قصف جوي على مناطق الاشتباك، بحسب ما أفاد مراسل فرانس برس في الأحياء الشرقية والمرصد السوري.&وتنفذ قوات النظام السوري هجومًا على الأحياء الشرقية في حلب الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة منذ 22 سبتمبر. &

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن 290 شخصًا، غالبيتهم من المدنيين، وبينهم 57 طفلًا، قتلوا في غارات النظام وحليفه الروسي منذ بدء الهجوم على الأحياء الشرقية في 22 سبتمبر. من جانب آخر قتل 50 مدنيًا، بينهم تسعة أطفال في قصف شنته فصائل المعارضة على الأحياء الغربية الخاضعة لسيطرة النظام.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البرابرة الروس
ســــاميه -

على العالم المتحضر أن يوقف جرائم البرابرة الروس. هؤلاء لايفهمون إلا بضربهم على رؤوسهم. سلحوا المعارضة السورية بصواريخ أرض ـ جو محمولة وسترون تشوركين يقبل أحذيتكم

الغرب بقيادة امريكا
سوري -

الغرب المجرمون يريدون استمرار الحرب في السورية حتى يهلك الجميع وترتاح اسرائيل هؤلاء اخر همهم الانسان فهم معروفون تاريخيا قتلوا واحتلوا الكثير من الشعوب. ربما الغرب بقيادة امريكا سيدرك انه مها تظاهر بمساندته للمعارضة انه اصبح في نظر الجميع متواطىء وشريك رسمي

استمرار الحرب
hawlairi -

استمرار الحرب هو لصالح تركيا لابعاد الكرد من السيطرة علي شرق تركيا ، لان حرب تركيا ضد ب ك ك مستمرة منذ 32 عاما لولا دعم اسرائيلي وغربي لتركيا أسقط شرق تركيا بأيدي الكرد ، حيث يمنع تجهيزهم بالاسلحة واتهامهم بالارهاب ، فلو فجروا حافلة للمخابرات التركيه وفيها عشرات الضباط قرب قيادة العامة للجيش في قزلاي هذا عمل ارهابي وجيش أيرلندا الشمالي قتل آلاف المدنيين وهم ألان مشاركين في حكم أيرلندا وليسوا ارهابيين ، فالغرب وامريكا منافقين وقسموا كردستان بين أربع دول أحسنهم روسيا المافياويه فما بالك بأحفاد أتاترك قاتل 1,5 مليون ارمني عندما كان قائد الحملة التطهيريه في نهايه حكم العثماني الهمجي أحفاد هولاكو والتتر والمغول الهمج وترون صدام وبشار أسد الداعشي ايردوغان ، ورأيتم ماذا حدث لعائلات صدام بعد شنقه في فنادق دبي وبيروت وباريس