أخبار

آني ديفرانكو تحث على التصويت لأول امرأة تحكم بلادها

مغنية أميركية نسوية تتوسم خيرًا في انتخاب كلينتون

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن:&أصدرت المغنية والشاعرة النسوية الأميركية آني ديفرانكو أغنيتها الجديدة Play God في فيديو موسيقي يدعو الى الحرية التناسلية أو حق المرأة في تحديد الوقت المناسب للانجاب، وهي الأولى منذ إطلاق ديفرانكو ألبومها Allergic to Water في عام 2014، وتجمع على طريقة ديفرانكو المعهودة بين موسيقى الروك الفولكلوري والنضال من اجل حقوق المرأة والمساواة. ويتزامن ذلك مع تقدم أول امرأة من أن تكون رئيسة للولايات المتحدة، في إنجاز تتطلع إليه ديفرانكو باهتمام بالغ.
&
تعديل دستوري

تدعو ديفرانكو إلى تحصيل حقوق المرأة منذ زمن طويل، ولها العديد من الأغاني النسوية في ألبومها. وتدعم شركة التسجيل الموسيقي التي تملكها ديفرانكو ومؤسستها الخيرية منظمات جماهيرية مختلفة في نضالها من أجل قضايا العدالة الاجتماعية، بما في ذلك حقوق المرأة. وتقدمت المعركة من أجل مساواة المرأة الى الصدارة خلال الحملة الانتخابية الأميركية واحتمال انتخاب أول امرأة لرئاسة الولايات المتحدة.

&

آني ديفرانكو تغني الحركة النسوية


قالت ديفرانكو: "نحن على وشك انتخاب اول رئيسة. ألن يكون ذلك مناسبةً للمرأة (وبالطبع لحليفها الرجل) لنصلح أحوالنا ونؤكد حقوق المرأة المدنية أخيرًا في قانون؟".

اضافت أن ما تعنيه هو إقرار تعديل دستوري يجيز إصدار قانون للحرية التناسلية، الذي يحفظ للمرأة الحق في اختيار استكمال أو انهاء الحمل، ويعطيها السلطة المطلقة في تحديد توقيت الحمل، من دون الضغوط التي يمارسها المجتمع أو الرجل أو الأسرة.&

&

&

وترى ديفرانكو أن استعادة المرأة حريتها التناسلية بكل جوانبها ستكون ذات آثار ايجابية في عموم المجتمع وتفتح الكثير من الأبواب أمام التطور الاجتماعي.
&

&
حق في الاختيار

تقول ديفرانكو في أغنيتها: "نلتُ حقي في الاختيار، وأنت ايها الرجل كف عن أداء دور الرب". وفي مقطع آخر: "يجب أن نأتمن المرأة على جسدها".

وتروي الأغنية قصة حياة ديفرانكو منذ بدأت بجهودها الذاتية في سن السادسة عشرة لتصبح فنانة جوالة عالمية، لكن بقيت رسالتها واحدة طوال الوقت، وهي أن على المرأة أن تكون هي المسؤولة عن جسدها.

&

&

وفي مقابلة مع صحيفة هفنغتون بوست، قالت ديفرانكو: "حان الوقت للاعتراف كمجتمع بأن المرأة لن تكون حرة ما لم تتحكم بتناسلها، والمسؤولية تقع على عاتق حكومتنا الأميركية لحماية حرية المواطنين الأميركيين وضمانها، وحان الوقت للتعامل بجدية مع هذه المهمة، التي لم تُنجز من مهمات حركة الحقوق المدنية في أميركا، وتحقيقها، فتحرير المرأة ومساواتها الحقيقية يعتمدان على ذلك".

&

&

ويتضمن شريط الفيديو الذي صوره وحرره الفنان شيرفين لينيز مقاطع من جولة ديفرانكو الأخيرة مع لقطات من احتجاجات حركة حقوق المرأة في أنحاء الولايات المتحدة.
&
أعدت "إيلاف" هذه المادة عن موقع صحيفة هفنغتون بوست على الرابط الآتي:

http://www.huffingtonpost.com/entry/ani-difranco-play-god-is-a-battle-cry-for-reproductive-freedom_us_57f6662ee4b0b7aafe0c3217​

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Congratulations already Hillary Clinton administration is a reality so go do the victory lap and celebrate already, one question who''s this girl

,,,,,,,,,,,,,,,
Adriana -

She is a girl with power/ the power of words.Cheers Difranco. You helped me get over some of the darkest times in my life. Hope all artists have a message. this is what art is all about. isn''t it?Elaph... I am officially an adict to having a sip of you with my morning coffee and before my good night tea. Thank you

قدرنا ان نتكاثر
نهاد -

حياتي تترجم المعنى الحقيقي لعبارة (عنوة)/ لقد ارغمت على ترك المدرسة. ثم ارغمت على الزواج بابن عمي. لان والدي اعطى كلمته قبل ان ابلغ من العمر ثلاث سنوات. وكان وعده لي بان اكمل تعليمي. لانني خلقت لاتعلم. لكني ارغمت على تقبل الكذب والنفاق ثم ارغمت على الانجاب لان الناس بدأت تتكلم. مضى على زواجي الكابوسي عشرة اشهر ولم احمل. يا لهذا الاثم. وهكذا ارغمت على الامومة. اجبرت الا افكر. والا اتكلم والا احلم وان لا احقق نفسي. اهرب من واقعي بالقراءة والقراءة فقط حي دوائي. فبالرغم من تعليمي المتدني جدا. واظبت (بالسر) على القراءة. لم يكن بامكاني اشهار هذه الهواية لانها وفق تقاليدنا تشجع على الرذيلة. وبهذا صارت القراءة ملجأي الوحيد. حين اتألم وحين اشعر بالوحدة وحين اخاف الظلام وحين ارى اشكالا غريبة ترتسم على الحائط امامي. استرق النظر احيانا الى الطالبات ... واتمنى لو كنت منهن. انتمي الى هذه الفئة من الناس. فقد تحملت المسؤوليات وانا في سن صغير. واخاف . اخاف . اخاف من ان تلق ابنتي التي كرهتها المصير ذاته. فبالامس، كلم ابوها ابن عمه، و يريد البنت لابنه ... اول ما تبلغ بالطبع. ابنتي لن تتعلم. لن تكمل دراستها. وستصبح اما قبل بلوغ سن الرشد. ولن يكون لها حق في تحديد ذلك. ولن يكون لها حق الكلام. وهكذا هي حال عائلتي والمجتمع الذي اعيش فيه. انه قدر محتم لاي امرأة تولد في عالمي او في محيطه.