القاهرة: صوّتنا بدون مزايدات سياسية لمصلحة السوريين
استياء سعودي على تويتر من موقف مصر بشأن سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عبدالرحمن بدوي وصبري عبدالحفيظ من القاهرة: جاء التصويت المزدوج والمتناقض لمندوب مصر في الأمم المتحدة عمرو أبو العطا على مشروع القرار الفرنسي بفرض حظر جوي فوق حلب ووقف عمليات القصف، ومشروع القرار الروسي الذي يقضي بـ"وقف الأعمال القتالية"، صادماً للكثير من السياسيين والمراقبين، ولاسيما المندوب السعودي في الأمم المتحدة.&
مندوب مصر في الأمم المتحدة عمرو أبو العطا
ليس متناقضًا
هذا وقال مصدر دبلوماسي في وزارة الخارجية لـ"إيلاف" إن مصر لم تدخل في لعبة التوازنات السياسية في سوريا، مشيرًا إلى أن التصويت لمصلحة القرارين في الوقت نفسه، لم يكن متناقضًا.
وأضاف أن مصر صوّتت لمصلحة الشعب السوري، من أجل إنهاء مأساته، لافتًا إلى أن القرارين متناغمان في عملية إيقاف العنف والسماح بتوصيل المساعدات إلى المنكوبين من أعمال القتال.
من جهته، دافع مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، السفير عمرو أبو العطا، عن قراره بالتصويت لمصلحة القرارين، وقال "إن مصر تؤيد كل الجهود الهادفة إلى وقف مأساة الشعب السوري، وإنها صوّتت بناءً على محتوى القرارات، وليس من منطلق المزايدات السياسية التي أصبحت تعوق عمل مجلس الأمن".
رجل يبكي على أنقاض منزله في سوريا
أضاف أبو العطا في بيان له أن "السبب الرئيس في فشل المشروعين يعود إلى الخلافات بين الدول دائمة العضوية في المجلس"، معربًا عن أسفه "إزاء عجز مجلس الأمن عن اتخاذ قرارات فاعلة لرفع المعاناة عن الشعب السوري والقضاء على الإرهاب في سوريا نتيجة تلك الخلافات".
التسوية ممكنة
وأرجع تصويته على القرارين الفرنسي والروسي في الوقت نفسه، إلى وجود "عناصر مشتركة عدة بين المشروعين المتنافسين، وتتلخص في وقف استهداف المدنيين السوريين، ودعم النفاذ الإنساني ووقف العدائيات وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة، وضرورة التعاطي الحاسم مع استخفاف بعض الجماعات المسلحة بمناشدات المجتمع الدولي لها بعدم التعاون مع التنظيمات الإرهابية".
ولفت إلى أن "المشروعين يعطيان أولوية لوقف العدائيات في حلب، ويحثان على استئناف العملية السياسية والمفاوضات حول المرحلة الانتقالية في سوريا"، مشيرًا إلى أن "التسوية ممكنة على أساس تلك العناصر إذا خلصت نوايا القوي المؤثرة في الصراع على الأرض".
ووجه مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة نداءً إلى القوى الدولية والإقليمية والداخلية في سوريا بـ"تجنب الصراعات والمطامع السياسية والنعرات الطائفية من أجل إنقاذ الشعب السوري من المآسي التي يعاني منها يوميًا".
وينص مشروع القرار الفرنسي على "وقف إطلاق النار في حلب وفرض حظر للطيران"، وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، إنه يجب على "مجلس الأمن التحرك فورًا لإنقاذ مدينة حلب السورية من الدمار جراء حملة الضربات الجوية السورية والروسية".
وأضاف خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة أمس: "أمام الرعب، على مجلس الأمن أن يتخذ قرارًا بسيطًا: المطالبة بتحرك فوري لإنقاذ حلب، والمطالبة بوقف ضربات النظام وحلفائه، والمطالبة بوصول المساعدة الإنسانية بدون عراقيل. هذا هو الوضع في حلب".
تصفية حسابات
أما السفير محمد جمال الدين، مساعد وزير الخارجية المصري السابق، فقال لـ"إيلاف" إن الموقف المصري ليس متناقضًا، مشيرًا إلى أن مصر تعمل لمصلحة إنهاء أزمة الشعب السوري. وأضاف لـ"إيلاف" أن الأزمة في سوريا جاءت بسبب وجود تحالفات سياسية إقليمية ودولية تصفي صراعاتها على الأراضي السورية وبدماء شعبها.
ولفت إلى أن مصر منذ بدء الأزمة السورية لم تتورط في الصراع الدائر هناك، وتتخذ مواقف لمصلحة الشعب السوري، منوهًا بأن مصر لا تؤيّد نظام بشار الأسد، ولا تؤيد في الوقت نفسه الجماعات المسلحة التي تتصارع نيابة على دول أخرى في الأرض السورية.
وقال إن مصر تؤيد مطالب الشعب السوري، وتعمل على وجود حل سياسي للأزمة، يحفظ مؤسسات الدولة، ويحفظ الوحدة السورية، وألا يتم تقسيمها على أساس مذهبي أو عرقي. وأشار إلى أن الموقف لا يؤشر إلى وجود خلافات جوهرية مع السعودية، معتبرًا أنه خلاف في وجهات النظر وطريقة إنهاء مأساة الشعب السوري.
ووصفت مندوبة دولة قطر لدى الأمم المتحدة، علياء آل ثاني، الموقف المصري بـ"المؤسف". وقالت إنه "من المهم الآن هو التركيز على ما يمكن فعله لمواجهة فشل مجلس الأمن في حل الأزمة السورية بعد استخدام روسيا الفيتو للمرة الخامسة".
&
التعليقات
متوقع لا يدعو للإستغرلب
نتن ياهو -هذا متوقع جدا من النظام في مصر. من صوت لصالح إسرائيل في الأمم المتحدة لتكون عضوا في هيئة الطاقة ممكن أن تصوت لأي شيء ليس في مصلحة الأمة لأن النظام لا يعنيه الأمة. لكن نقول ياخسارة المليارات التي تدفقت على النظام والموجودة الآن في سويسرا ولختنشتاين والتي ذهبت بسخاء من دول الخليج وخاصة السعودية! ياليت هذه الأموال ذهبت للشعب المصري المنكوب والمأكولة حقوقه.يالله تعيشوا وتأكلوا غيرها خليكم تتعلمون من لديه غيرة على منطقتنا
ابتزاز وانتهزية عسكر مصر
مراقب دولي للأحداث -يا خسارة فلوسك ياصابر . المصريين بزعامة العسكر تجار مصالح تجار يتاجرون بقضايا الأمن العربي القومي انتهازيون يبتزون بها دول الخليج للحصول على المزيد والمزيد من الأموال . سقوط سوريا بيد ايران هو سقوط الاربع عواصم عربية تلقائيا بيد النظام الأيراني وسيعزز ذالك من معنوياتهم ومكتسباتهم لسقوط البقية . دول الخليج هم الذين شجعوهم على ذالك وعرف هؤلاء نقاط ضعف الدول الخليجية الامارات السعودية البحرين الكويت . تجار المصالح هؤلاء كل مرة سيرفعون لتلك الدول الكرتين مرة كرت الأخوان ومرة اخرى إذا توقف الدفع ايران . وذالك الكرتين بالنسبة لنظام العسكر المصري هو الدجاجتين التين تبيضان الذهب له ولن يتخلى عنهما طالما ذالك الكرتين بيديه يلعب بهما كيفما يشاء . وسيستمر يبتزهم هكذا إلى ما لا نهاية . وتشبيه ذالك كالذي يكشف عورته واسراره للأخرين لأنك بهذا الكشف جعلت الأخرين هم الذين يتحكمون بك وليس انت تتحكم بنفسك . وهذه هي الأخطاء المتسرعة والمتهورة الكارثية التي ارتكبها الخليجيون
يا عرب
محمد الشعري -يا عرب لديكم جامعة الدول العربية و ميثاق الدفاع العربي المشترك و التعاون الإقتصادي الموجود منذ 1950 ، قبل أن تكون لكم منظمة الأمم المتحدة . ... ... يا عرب إن من حقكم أن تصير لكم دولة موحدة ديموقراطية مزدهرة عوض هذا الإستنجاد المتلعثم و المتناقض و المتضارب بمجلس الأمن الدولي المشلول بالفيتو . ... ...
مصر اكبر من
خالد سالم -ايه والاموال فى سويسرا ده !!!؟؟؟؟ انت عايز جنازة وتشبع فيها لطم ايها الاخوانى ، وعايز تصب الزيت على النار ، معتقد ان فرصتك جاءت لمحاولة التفريق بين مصر والسعودية ، وكارها للاموال التى دفعتها السعودية لمساعدة الاقتصاد المصرى ، السعودية تعلم جيدا ان الرءيس المحترم السيسي يده وضميره وفكره نظيف وليس مثل الاخوان الارهابيين ، ويعلموا جيدا ان مصر لاتهتم بمصلحة اى طرف غير مصلحة سوريا واهلها ، فمصر ترفض الحرب وترفض تقسيم سوريا وترفض الجهات التى تعمل لمصلحتها الشخصية على حساب الشعب السورى ، مصر اكبر من التفاهات والمصالح والانقسامات ووووووووو ارجو النشر
لعب على الحبال
كندي -لا تذهبوا بعيدا الى حد الخيانه ، الموضوع كله عباره عن مصالح ، مصر بحاجة ماسة الى اموال الخليج وبنفس الوقت بحاجه ماسة الى صداقة روسيا وعلاقات طيبه معها ، مصر تعلم ان السعوديه والخليج لن يغضبوا فعلا ولن يغيروا علاقتهم معها ، مجرد لوم وعتاب ، لأنهم بحاجة ماسة لها ( لاسباب هي في الحقيقة وهمية ولا تمت للحقيقة بصله ، فمصر لن تدخل في حرب ابدا مع ايران للدفاع عن دول الخليج لسبب بسيط وهو انها لا تستطيع فليس لديها امكانات فعليه لذلك وأوضاعها الداخلية لا تسمح مطلقا بالدخول باي صراع حقيقي ) ، اذن هي مجرد حاله نفسيه لدول الخليج التي تهدر عشرات المليارات بلا فائده ، روسيا تقنع من مصر بهذا الموقف وهي شاكرة جداً ، ومن ناحية اخرى فان السيسي شخصيا هو اقرب للاسد منه للمعارضه ، تجمعهم عوامل مشتركه في طريقة الحفاظ على المنصب ، السيس وصل الى الحكم فقط بسبب خطأ قاتل ارتكبته قيادة جماعة الاخوان وهو تقربها من ايران وفتحها ابواب مصر امام مدهم الصفوي وهذا يهدد الامن الوطني لكل دول الخليج بشكل مباشر ، كأشخاص فان مرسي افضل بكثير من السيسي في كل شيء ولكنه على عكس السيسي لا يملك الصلاحيات ، اذا استمرت دول الخليج بالتحالف مع النظام الحالي في مصر فانها كمن يسير بقدميه الى الهاويه ، ومخطئ جداً من يظن ان السياسيين في دول الخليج مجرد أغنياء .
كشف لحقيقة
جظال محي الدين -ماذا تتوقع من انقلاب عسكري والمذابح التى حصلت في الشعب المصري من قبل الجيش المصري والعملاء الخونة للامة العربية التى تؤامرة على السلطة الشرعية في البلاد فهذا القيادة العسكرية المصرية ما هي الى مافيا وعصابة مؤجورة هدفها ازلال واضطهاد ومص دماء الشعب المصري الحر والاستيلاء على مدخرات واقتصاد البلاد ضمن فئة باغية مجرمة عميلة لا تعرف معنى العدالة والوطنية والحرية والمساواة فتخاذل الشعب المصري هو الذي اوصلهم الى هذة المرحلة من الذل والضياع وانهيار الاقتصاد والعملة
ضربة معلم
ابو نورس -ينصر دينك يا مصر الوفية , الأموال التي اغدقت على مصر لشراء مواقفها لم تريد مصر فطوبى لك ... تحياتي
اسمها السي سي
عراقي -السيسي يؤيد حكومة العراق الطائفية العميلةو يمقت العرب وخاصة الخليج (عندهم فلوس زي الرز) كما نقل عنه السيسي يسمح لقنوات وطائفية على النايل سات واغلق اشرف قناة توحد العراقيين وتحارب الفاسدين (قناة البغدادية) السيسي قدم لإسرائيل ماكانت تحلم به ومع الأسف
يا حيف
yasir -مصر تساند النظام السوري بعديد من القرارات السرية والمخفية وحتى العلنية وما يؤسف له بان الدول بالخليج تقدم الدعم اللا محدود للنظام العسكري بالمصر ولم ولن يتوقف الدعم على الاطلاق