أخبار

اعتراض صاروخ اطلق من اليمن باتجاه الطائف السعودية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: اعلن التحالف العربي بقيادة السعودية ليل الاحد الاثنين، اعتراض صاروخ اطلقه المتمردون اليمنيون باتجاه مدينة الطائف في جنوب المملكة، بعد ساعات من دعوتهم للتصعيد على الحدود ردا على غارات دامية على صنعاء السبت.

وجاء في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية في وقت متأخر الاحد، ان قيادة التحالف الداعم للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اعلنت اعتراض صاروخ بالستي "اطلق من شمال صعدة (معقل المتمردين الحوثيين في شمال اليمن) مساء هذا اليوم باتجاه مدينة الطائف".

واعلن المتمردون الذين يسيطرون على مناطق واسعة في شمال اليمن، عبر وكالة "سبأ"، اطلاق "صاروخ بالستي على قاعدة (الملك) فهد الجوية في الطائف"، التي تبعد اكثر من 500 كلم عن الحدود.

وغالبا ما يعلن التحالف اعتراض صواريخ اطلقها المتمردون تجاه مناطق في جنوب المملكة، الا انها من المرات النادرة التي يعلن فيها ان المنطقة المستهدفة تبعد هذه المسافة عن الحدود.

واتى اطلاق الصاروخ باتجاه الطائف، بعد ساعات من دعوة الرئيس السابق علي عبدالله صالح اليمنيين الى القتال عند الحدود مع السعودية، "للثأر" من قصف التحالف صالة كانت تقام فيها مراسم عزاء في صنعاء السبت، ما ادى الى مقتل 140 شخصا على الاقل.

وشهدت المناطق الحدودية توترا منذ بدء التحالف عملياته في اليمن دعما للرئيس عبد ربه منصور هادي في مارس 2015، بمواجهة المتمردين الذين يسيطرون على صنعاء منذ سبتمبر 2014.

وشمل التوتر الحدودي هجمات للمتمردين ضد مواقع حرس الحدود السعودي، اضافة الى اطلاق صواريخ وقذائف باتجاه جنوب المملكة.

وفي سياق متصل، اكد التحالف في البيان نفسه انه اعترض صاروخا اطلقه المتمردون باتجاه محافظة مأرب شرق صنعاء، كان يستهدف مراسم تشييع قائد عسكري بارز موال للحكومة اليمنية، وهو ما كان قد افاد به مصدر عسكري يمني وكالة فرانس برس الاحد.

وادى النزاع في اليمن الى مقتل اكثر من 6700 شخص، بحسب حصيلة اوردتها الامم المتحدة في وقت سابق هذا الشهر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحل موجود
محمد الشعري -

الحل موجود . إنه معاهدة الدفاع العربي المشترك و التعاون الإقتصادي الصادرة سنة 1950 . ... ... الحل موجود . إنه جامعة الدول العربية و مجلس الوحدة الإقتصادية العربية . ... ... الحل موجود . إنه أن تكفوا عن التكاذب و التخاذل و عن مهادنة زعماء الإجرام المنظم المتستر بالمقدسات و بالغيبيات و عن محاربة الفقراء المخدوعين بالميتافيزيقيا الذين يعتبرونها ملجأ أخلاقيا ، و أن تؤسسوا ما تشاؤون من إئتلافات و منظمات حزبية عربية تنسق جهود الديموقراطيين العرب ( بطرفيهم اليساري و الليبرالي ) و تطور برامجهم و توحد قياداتهم و تخلصهم من الفساد و المافيات عموما و من الفساد الإجتماعي و مافيات المواد المسببة للإدمان و المافيات الماخورية خصوصا . هذا هو الحل و إلا فإن الحروب الأهلية تتشمل بذرائعها الخرافية و بجنونها الجماعي القاتل كل الدول العربية و الإسلامية و ستبيد العلمانيين و أشباه العلمانيين في هذه المجتمعات إبادة ليس لها مثيل في التاريخ .