بالفيديو: لندن بعيون المشردين

كم عدد المشردين في العالم

كم عدد المشردين في العالم ؟ و لماذ لا تشكل قضيتهم أولوية أخلاقية و سياسية و إجتماعية لكافة الحكومات و الشعوب ؟ و ما العمل لجعل الأحزاب تعتبر التشرد مصيبة على الدولة كلها و نسفا للديموقراطية و لحقوق الإنسان ؟ تهمني شخصيا هذه الظاهرة المأساوية لسببين إثنين : السبب الأول هو أن كنت مرشدا إجتماعيا ( أخصائي إجتماعي Assistant Social ) و لا أزال منذ أيام الدراسة و سأظل مدى الحياة ملتزما و مقتنعا بأن الأخلاق هي مساعدة الفئات الضعيفة و الفقيرة مساعدة دائمة و غير مشروطة و بعيدا كل البعد عن كل الإعتبارات الظرفية السياسية أو الدينية او غيرها ، و السبب الثاني هو أني تعرضت في بداية 1994 لعملية تشريد دامت عدة سنوات و لا تزال بعض آثارها الإجتماعية و السياسية متواصلة إلى حد الآن لأنها غير قابلة للزوال . أتمنى أن تتأسس في كافة المدن و القرى جمعيات للإغاثة الإجتماعية ، و أن تكون في كل مسجد هيئات للمتطوعين في الخدمات الإجتماعية ، و أن تعتمد أحزاب كثيرة على هذا التطوع لتكوين مناضليها على قيم التضامن الإجتماعي و على مفاهيم فلسفة الأخلاق .