كتاب جديد يكشف محادثات خاصة
فرانسوا هولاند: المحجبات لسن فرنسيات!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: كشف كتاب جديد أعده صحافيان قابلا الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، 61 مرة منذ أن أصبح رئيساً، عن مجموعة من المحادثات الخاصة التي تمت بينهم وانطوت على بعض التصريحات المثيرة للجدل من جانب هولاند عن كثير من الملفات.
وأبرز الصحافيان، جيرار دافيه وفابريس لوم، كثير من محادثاتهما الخاصة مع هولاند في الكتاب، الذين أطلقا عليه اسم "لا يجب على رئيس أن يقول ذلك".
الفرنسية المحجبة ليست فرنسية
وكان الملف الأول الذي حرص الصحافيان على إبرازه هو الملف المتعلق بمكانة ووضعية الإسلام في المجتمع الفرنسي، حيث أشار الصحافيان إلى أن هولاند كان يتحدث في واقع الأمر عن الطريقة التي يمكن أن تندمج بها على نحو تام المرأة المسلمة المتحررة التي توقفت عن ارتداء النقاب أو غطاء الرأس داخل المجتمع الفرنسي، وإن أشار في الوقت عينه إلى أن المرأة الفرنسية المحجبة ليست حقاً امرأة فرنسية.&
وأورد الصحافيان عن هولاند قوله "إن كان بوسعنا أن نوفر بطريقة ما الظروف التي تضمن تحقيق ذاتها، فإنها ستحرر نفسها من الحجاب وستصبح امرأة فرنسية، في حين أن بقائها متدينة، إن أرادت ذلك، فسيكون بوسعها أن يكون لديها مثل أعلى. وستفضل تلك المرأة الحرية على القهر. فالحجاب قد يعمل كمصدر حماية بالنسبة لها الآن، لكنها قد لا تحتاج إليه في المستقبل لكي تطمئن بشأن وجودها في المجتمع".&
ولفت الصحافيان كذلك إلى حقيقة اعتراف هولاند بأن بلاده لديها مشكلة مع الإسلام، ونقلا عنه قوله "هناك مشكلة مع الإسلام، لا أحد يشك في ذلك. لكني دعوني أن أوضح هنا أن المشكلة ليست في الإسلام كدين، فهو ليس ديناً خطراً، لكن المشكلة تكمن في السعي لتأكيد ذاته كدين في الجمهورية الفرنسية. وقد تكون هناك مشكلة كذلك إذا لم يبلغ المسلمون عن وجود أعمال تطرف أو إذا مارس أئمة المساجد أعمالهم ونشاطاتهم بطريقة مناهضة للجمهوريين".
"أرنب دوراسيل"!
وبخصوص قضية المهاجرين، قال هولاند "أتصور أن هناك مهاجرين كثيرين في فرنسا، لم يكن يجب السماح لهم بالقدوم". وهاجم أيضاً سلفه نيكولاس ساركوزي، حيث وصفه بـ "شارل ديغول الصغير" و"أرنب دوراسيل، الذي يثير الجلبة دائماً".&
وتطرق الكتاب أيضاً لتلك التصريحات التي أكد من خلالها هولاند أن صديقته السابقة، فاليري تريفلير، كانت تعاني من هواجس تجاه زوجته السابقة، سيغولين رويال، حيث كانت تراودها الشكوك بشكل دائم، لاعتقادها أن سيغولين ستعود مرة أخرى.
كما نقل الكتاب عن هولاند انزعاجه من نجوم المنتخب الفرنسي لكرة القدم، وبخاصة الجيل الجديد الذي يود أن يعطيه دروساً ليكون على مستوى تمثيل البلاد، فقال عنهم " تحولوا من أطفال ذوي تعليم سيء إلى نجوم أثرياء دون أن يُعَدّوا لذلك".
أعدت إيلاف التقرير نقلا عن "ذا لوكال" على الرابط أدناه:&
https://www.thelocal.fr/20161012/hollande-muslim-women-could-be-symbol-of-france
التعليقات
يقول سيادته، هناك في فرنسا مشكلة مع الإسلام ، لكنه يستطرد الكلام ويناقض نفسه فيقول، دعوني أوضح، المشكلة ليست في الإسلام كدين فهو دين ليس خطراً ... ويتابع المشكلة تكمن في سعيه لتاكيد نفسه كدين في الجمهورية الفرنسية . يا سيادة الرئيس أنت تتخبط في أفكارك فإذا كنت تؤمن أن المشكلة في سعي الإسلام لتأيد نفسه فبماذا يختلف سعي الآسلام عن الإسلام نفسه ؟؟ الإسلام مهمته جعل أوروبا كلها وليس فرنسا وحدها دولاً إسلامية فعد إلى مستشاريك يا مسيو أولاند من فضلك.
صحيح
امرأة -كلامه صحيح. الفرنسية المحجبة ليست فرنسية.
الحجاب هو تعبير عن رفض
للقيم الفرنسية ، -اكيد المحجبة ليست فرنسية بالمعنى الروحي للمواطنة و الولاء للدولة الفرنسية ، الحجاب هو رمز للالتزام بتعاليم الاسلام ولما كان الهدف الأساسي و النهائي للاسلام هو اقامة الدولة الاسلامية فحجاب المرأةيعبر عن التزامها بالاهداف التي يسعى الى تحقيقها الاسلام اي اقامة الدولة الاسلامية و انها اصبحت جزءا من حزب سياسيي يسعى لاقامة الدولة الاسلامية ، الاسلام ليس دين كباقي الاديان الاسلام هو دولة و دين و لا يقبل من معتنقيه الولاء لدولة كافرة و لا يمكن للمسلم شرعا ان يوالي دولة كافرة و يندمج مع الهوية الفرنسية ، الاسلام يلغي الدولة القومية و يحل محلها الامة الاسلامية ، فعندما تلبس للمرأة الحجاب فإنها بذلك تعلن ولاءها للاسلام و رفضها لقيم المجتمع الفرنسي