مؤكدًا أن الوقت حان لتجاوز الانقسامات حول سوريا
انتونيو غوتيريس الامين العام للأمم المتحدة رسميًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الامم المتحدة: عينت الجمعية العامة للامم المتحدة رسميا الخميس البرتغالي انتونيو غوتيريس امينا عاما جديدا للمنظمة الدولية على ان يخلف الكوري الجنوبي بان كي مون في 1 يناير المقبل.
واعتمدت الدول الاعضاء الـ 193 في الجمعية العامة قرارا بتعيين رئيس الوزراء البرتغالي السابق ومفوض الامم المتحدة السابق لشؤون اللاجئين، امينا عاما لولاية لخمس سنوات.
وكان غوتيريس نال دعم مجلس الامن بالاجماع خلال تصويت جرى الاسبوع الماضي في ما اعتبر الحملة الاكثر شفافية التي تجري لمنصب الامين العام.
وركز غوتيريس البالغ من العمر 67 حملته على تعهد بالعمل من اجل تحسين حقوق الانسان وادخال اصلاحات في نظام الامم المتحدة الذي يعتبر بطيئا جدا لمواجهة كوارث مستجدة.
ويأتي تعيينه في فترة صعبة للامم المتحدة بسبب الحرب المستمرة في سوريا وازمة اللاجئين والنزاعين في اليمن وجنوب السودان.
وأعلن غوتيريس الخميس اثر تعيينه رسميا في منصبه الجديد ان الوقت حان لتجاوز الانقسامات حول انهاء الحرب في سوريا، وذلك قبل يومين من اجتماع دولي جديد بشأن النزاع السوري.
وقال في اول مؤتمر صحافي بعد تعيينه رسميا امينا عاما بموجب قرار اصدرته الجمعية العامة للامم المتحدة انه "ايا تكن الانقسامات الموجودة اليوم فان الاهم هو ان نتحد. حان الوقت للقتال من اجل السلام".
واضاف ان "الدول الاساسية المعنية ستجتمع مجددا لمحاولة المضي قدما في عملية السلام: لا يسعني الا ان اتمنى لها ان تنجح لانه واجبنا الاخلاقي تجاه الجميع ان ننهي معاناة الشعب السوري".
من جهة ثانية شدد غوتيريس على وجوب "التصدي بحزم للجماعات الارهابية والمتطرفة العنيفة (...) وكذلك للتعبير عن الشعبوية ومعاداة الاجانب"، مؤكدا ان هاتين الظاهرتين مرابطتان و"تعزز الواحدة منهما الاخرى".
&
التعليقات
لا نحتاج لحقوق الإنسان
محمد الشعري -إن الشعوب ليست في حاجة لحقوق الإنسان المشوهة و الملوثة بحرية الدعارة و بتقنين اللواط و بتشجيع الإدمان . إن الشعوب محتاجة للتخلص من الحروب و زعمائها و عقائدها و من تجارة السلاح و وسطائها و من الإجرام المنظم و من الفساد الإجتماعي و من كل أصناف المافيات ، كما هي محتاجة أيضا و بالخصوص للتنمية الإقتصادية و الإجتماعية . أتمنى ان يصدر عن الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة ميثاق عالمي للأخلاق . أعتقد أنه يمكن أن يكون بديلا عن التراث المسبب للجهل و الأحقاد بين الناس و المسبب أيضا للسيطرة عليهم بتغبيتهم و تجنينهم . أعتقد أن الميثاق العالمي للأخلاقي قد يساهم في إزالة الحروب و في عقلنة الديموقراطية و بالتالي في تحقيق التنمية الإقتصادية و الإجتماعية للجميع ، و خاصة للفئات الأكثر ضعفا و الأشد إحتياجا للمساعدة .