أخبار

القانون يطرد النوّاب من عضوية البرلمان في حالة التخلف عن الإدلاء بِه

الداخلية المغربية تدعو المرشحين لايداع جرد مصاريفهم الانتخابية

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: دعا محمد حصاد وزير الداخلية المغربي وكلاء لوائح الاحزاب الذين تقدموا بترشيحاتهم لعضوية مجلس النواب المغربي إلى إيداع جرد بالمصاريف الانتخابية الخاصة بترشيحاتهم في اقتراع 7 أكتوبر الجاري.

وَقَالَ بيان لوزارة الداخلية المغربية اليوم الخميس انه على أثر الاقتراع التشريعي ليوم 7 أكتوبر لانتخاب أعضاء مجلس النواب، وطبقا للمقتضيات المنصوص عليها في القانون التنظيمي رقم 27/11 المتعلق بمجلس النواب، وعملا بأحكام المرسوم رقم 2/16/668 الصادر في 10 اغسطس الماضي بتحديد سقف المصاريف الانتخابية للمرشحين بمناسبة الحملات الانتخابية لانتخاب أعضاء مجلس النواب، وتبعا للبيان الصادر عَن الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات يوم &10 أكتوبر الماضي بشأن دعوة وكلاء لوائح الترشيح، فإن وزير الداخلية يلفت انتباه وكلاء لوائح الترشيح، سواء بالنسبة للدوائر الانتخابية المحلية أو الدائرة الانتخابية الوطنية، إلى أنه يتعين عليهم أن يودعوا داخل أجل شهر واحد من تاريخ الإعلان عن نتائج الاقتراع ، بيانا مفصلا يتضمن بالنسبة لكل لائحة ترشيح مصاريف تمويل الحملة الانتخابية لمرشحي ومرشحات اللائحة المعنيّة ، وايضا جردا بالمبالغ التي صرفت من لدن مرشحي ومرشحات كل لائحة ترشيح أثناء حملاتهم الانتخابية بالاضافة الى الوثائق المثبتة لصرف المبالغ المذكورة.

وشدد البيان على انه يتعين إيداع الوثائق السالفة الذكر في&مقر المجلس الأعلى للحسابات في&الرباط أو في&مقار المجالس الجهوية للحسابات، طيلة أيام الأسبوع، خلال أوقات العمل الرسمية، وذلك داخل الأجل القانوني الذي سينتهي يوم الثلاثاء 8 نوفمبر المقبل.

وذكّر وزير الداخلية ،في &البيان ذاته، وكلاء لوائح الترشيح بالمقتضيات المنصوص عليها في القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب التي تنص على تجريد كل نائب، من عضوية مجلس النواب، تخلف عن إيداع جرد مصاريفه الانتخابية أو لم يرفق الجرد المذكور بالوثائق المثبتة للمصاريف السالفة الذكر ولم يستجب للإنذار الموجه إليه في شأنهما من قبل الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، عملا بأحكام القانون التنظيمي المذكور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف