ميشيل اوباما تشن هجوما عنيفا على ترامب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: شنت الاميركية الاولى ميشيل اوباما الخميس هجوما لاذعا على المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، واصفة تصريحاته العدائية حول النساء بانها "مشينة" و"لا تطاق" وتنم عن "تصرف شخص مفترس جنسيا".
وقالت اوباما امام تجمع مؤيد للمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون في نيو هامشر "لا توجد امرأة تستحق أن تعامل بهذه الطريقة. لا أحد يستحق هذا النوع من الاستغلال. لا يهم الحزب الذي تنتمي اليه، الديموقراطي او الجمهوري او مستقل". واضافت ان ما قاله لم يكن حديثا خاصا كما حاول ان يبرر الملياردير المثير للجدل بل ان "هذا الشخص كان يتحدث بحرية وصراحة عن السلوك الجنسي المفترس".
واضافت الاميركية الاولى في تصريح اتسم بنبرة عنيفة للغاية نادرا ما لجأت اليها انها "صعقت حتى العظم" من السلوك "المخيف" لترامب مع النساء.
واوضحت اوباما ان سبب تنديدها بتصريحات المرشح الجمهوري هو شعورها بانها كانت ستكون "غير نزيهة ومخادعة" لو لم تعبر فعلا عن موقفها مما سمعت.
واضافت "هذا ليس طبيعيا. هذه ليست امور اعتيادية. هذا مشين. هذا لا يطاق".
وتاتي تصريحات اوباما في وقت يخوض فيه ترامب مواجهات حول مزاعم بسوء تصرف جنسي بعد ظهور شريط فيديو يفاخر فيه بان شهرته سمحت له بلمس النساء مع الافلات من العقاب.
التعليقات
العلماني وقح و بذيء و نذل
محمد الشعري -أعتقد أن المشكلة ليست مقتصرة على المهرج ترامب . فعامة الناس يميزون بين المتدينين بإعتبارهم أخلاقيين من جهة و العلمانيين بإعتبارهم براغماتيين بالمعنى الإجرامي و الحقير و المقرف لكلمة البراغماتية من جهة مقابلة . إني لست داعما للأعمال السياسية للمتدينين و خاصة المسلحين منهم ، فأخطاؤهم كثيرة و حروبهم جنونية كارثية ، لكني كمستقل عن الطرفين و كأحد عامة الناس أقارن يوميا بين المتدين الملتزم بالإحترام و الحياء و الثقة منم جهة و المعلماني الوقح و البذيء و النذل من جهة مقابلة . أعتقد أن الغالبية الحالية للعلمانيين مدمنين و غارقين في أشنع مما يعاب على الشعبوي ترامب . فذلك المهرج أقل خزيا من جمعيات حقوق الإنسان المدافعة عن الإجهاض و الدعارة و اللواط و حتى الإدمان على المخدرات . إني لا أخفي كراهيتي و إحتقاري لغالبية العلمانيين الحاليين ، فإنهم يستحقون الإبادة ، لكني لا أشجع الإسلاميين على المزيد من الحروب نظرا لأن أكثرية المتضررين منها هم الفقراء و الضعفاء الذين لا شأن لهم بالعلمانية أو بحقوق الإنسان . إنهم ضحايا الظلم . و الحرب أشنع ظلم و أقبح إجرام منظم لأنها أكبر صفقات سرية رابحة للمجرمين و المافيات . فكيف يمكن التخلص من هؤلاء العلمانيين بدون حروب أهلية ؟ لا أدري .