فرحة على تويتر بعد هزيمة تنظيم الدولة في دابق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بي بي سي ترند
الشائع والمثير للجدل في مواقع التواصل الاجتماعي
قضايا عديدة استوقفت رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، جاء على رأسها، قوات معارضة سورية "تنتزع السيطرة" على دابق من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية، وسائق مصري يشعل النار في نفسه بالإسكندرية، وجدل في تونس بسبب واحات تمور.
فرحة على تويتر بعد هزيمة تنظيم الدولة في دابقعلى وقع الأحداث الدائرة في سوريا، وسيطرة فصائل معارضة سورية مدعومة من تركيا على قريتي دابق وصوران، بعد انسحاب تنظيم الدولة الاسلامية منها، توالت التغريدات المهللة بخسارة التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتحت هاشتاغ #دابق، وصف مغردون العملية بـ "نهاية خرافة داعش"، وبأنها تطور نوعي في الحرب بالنظر إلى الأهمية الرمزية للبلدة عند التنظيم.
وتوقع المغردون أن تمهد هذه العملية لنجاح آخر في الموصل ضد التنظيم المتشدد.
وغرد هشام الهاشمي قائلا :" هزيمة #داعش في #دابق و #صوران، استفتاح خير لكل القوى التي تحارب طغيان خوارج الخلافة المهزومة،وبأذن الله #الموصل_عراقية قريبا."
وكتب المحلل السياسي الكويتي، عبد الله الشايجي، في تغريدة له "بسقوط #دابق في شمال #سوريا-تواجه داعش هزائم استراتيجية ومعنوية لعقيدتها-ولمشروع الخلافة الذي استخدمته #داعش لتجنيد المتطوعين ولتحقيق رؤيتها."
كما تداول مغردون صورا للحظات الأولى من تحرير المدينة.
وبلغ عدد التغريدات حول الموضوع 10 ألف تغريدة.
#هنشير_ستيل... أزمة واحة جمنة التونسيةمازالت قضية واحات مدينة جمنة تتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أثار بيع مواطنين لمحصول تمور فيها جدلا حول "التصرف في أملاك الدولة".
وتعود أحداث القصة إلى بداية ثورة 2011 بعدما سيطر سكان مدينة جمنة على واحات تمور بالمنطقة كانت تحت وصاية الدولة، وقرروا بيع المحصول بأنفسهم والانتفاع بعائداته لتشغيل أبناء القرية.
المواطنون عللوا تحركهم بأن الأراضي كانت ملكا لهم إبان الاستعمار، وأن إدارة الحكومات المتعاقبة على تونس للواحات كانت سيئة. وقالت جمعية "حماية واحات جمنة" التي أشرفت على مزاد علني لبيع التمور في المنطقة بحضور آلاف الأهالي إن المزاد أظهر الفرق الشاسع بين المبالغ التي كانت تجمعها الدولة من الواحة وتلك التي جمعها السكان.
وأشاد نشطاء على موقع فيسبوك بتجربة "جمنة الرائدة" مذيلين تدويناهم بهاشتاغات من قبيل #جمنة و#جمنة_الكرامة و #هنشير_ستيل. وعلق معز الزغلامي قائلا " تجربة جمنة في الاستثمار الشعبي المباشر لثروات المنطقة تجربة رائعة أثبتت أنه لا حاجة للسواعد ولأفكار أبناء المناطق المحقورة (المهمشة) بالدولة ..الدولة تتعامل مع الشعب بمنطق الغنيمة."
كما أطلق آخرون حملة بعنوان "سيب جمنة" أو" أترك جمنة" وأعلنوا فيها عن دعهم للسكان ضد ما وصفوه بـ "الممارسات القمعية" ودعوا إلى توزيع عادل للثروات.
في المقابل، اعتبر آخرون ما حدث في جمنة سابقة خطيرة واعتداء فاضحا على الدولة. وبدوره علق السياسي التونسي، سمير عبدلي، بالقول :" #جمنة .. للحكم المحلي مكانة في الديمقراطيات الحديثة، ولكن الدولة المركزية ضرورية لتماسك الدولة وعلوية القانون .. المعادلة صعبة ولكن ضرورية."
#مصري_يحرق_نفسهأثار مقطع مصور لشاب في مدينة الإسكندرية، يقوم بحرق نفسه، غضب عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
المتعاطفون مع الشاب وصفوه بـ "بوعزيزي الإسكندرية"، أما منتقدوه فاعتبروا فعلته منافية للدين، واتهموا آخرين باستغلال الفيديو سياسياً. كما أطلق مغردون عدة هاشتاغات لمناقشة الحدث، كان أبرزها هاشتاغ #مصري_يحرق_نفسه الذي ظهر في أكثر من 25 ألف تغريدة يليه هاشتاغ #حرق_نفسه_ياسيسي بحوالي 20 ألف تغريدة.
وتحت هاشتاغ #مصري_يحرق_نفسه، تضاربت التفسيرات حول إقدام الشاب على حرق نفسه. البعض رأى أن الدافع اقتصادي، وربطوه بغلاء الأسعار المستمر، وعجز الناس عن توفير حاجاتهم الأساسية. أما التفسير الآخر، فاستبعد الدافع الاقتصادي، مرجحا أن يكون السبب شخصيا أو مرتبطا بمشاكل أسرية بعيدة عن غلاء المعيشة أو السياسة. وبنى مغردون آخرون تفسيراتهم على مداخلة هاتفيه لوالد الشاب مع برنامج "العاشرة مساءً" التي قال فيها إن بلاغا كيديا هو السبب الرئيسي وراء إقدام ابنه على إحراق نفسه"
وغرد حساب "ميزون45" قائلا:" إذا كان غلاء المعيشة والأسعار هي السبب أين الحكومة من دعم الفقراء والمساكين #مصري_يحرق_نفسه." أما المغردة مريم الكعبي فعلقت #مصري_يحرق_نفسه والعالم يريد أن يتم استغلال الجريمة النكراء والفعل الشيطاني لحرق سمعة مصر الداخلية مثلما فعلوا من قبل في تونس."
فيما عاب آخرون على ما وصفوه بالسجال غير المنطقي عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول الموضوع ، ودعوا للتريث قبل نشر أي معلومات.