أخبار

إلقاء 7 ملايين منشور لإبلاغ السكان كيفية حماية أنفسهم

البنتاغون: تحرير الموصل يسير كما هو متوقع

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلن البنتاغون الاثنين أن اليوم الاول من عملية استعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة الاسلامية "الجهادي" سار كما هو متوقع، محذرًا في الوقت نفسه من أن هذا الهجوم "صعب ويمكن أن يستغرق وقتًا".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية بيتر كوك خلال مؤتمر صحافي إنه "حتى الآن، سار اليوم الاول كما هو متوقع"، مضيفًا انه "منذ منتصف النهار تمكنت القوات العراقية تقريبًا من تحقيق هدفها لهذا النهار".

واوضح المتحدث أن الطائرات العراقية ستلقي في غضون الساعات الـ48 المقبلة سبعة ملايين منشور فوق الموصل لابلاغ سكان المدينة بكيفية حماية انفسهم من المعارك.

واضاف: "في بعض الحالات يمكن أن يكون هذا من خلال البقاء في المنزل لأنه قد يكون اكثر امانًا من محاولة مغادرة المدينة".

وكانت القوات العراقية احرزت الاثنين تقدمًا من جهة الشرق، خلال هجومها لاستعادة الموصل، آخر اهم معاقل تنظيم الدولة الاسلامية في هذا البلد.

وعلى الفور عبرت الامم المتحدة عن "قلقها" حيال كارثة تحيط بنحو 1,5 &مليون شخص يعيشون في الموصل. وحذرت مسؤولة رفيعة في منظمة الامم المتحدة من بدء نزوح اعداد كبيرة من السكان خلال أقل من اسبوع.

وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي رسميًا ليل الاحد الاثنين بدء عمليات استعادة مدينة الموصل، التي يجري الاستعداد لها منذ اشهر بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

ويشارك في العملية حوالى 30 الف عنصر من القوات الحكومية العراقية من جيش وشرطة وقوات مكافحة الارهاب.

ويساعد مستشارون عسكريون اميركيون القوات العراقية في هذا الهجوم، ولكن المتحدث باسم البنتاغون لم يشأ الافصاح عن عدد المستشارين الاميركيين الذين سيكونون على تماس مباشر مع خط الجبهة ولا ما اذا كان جنود اميركيون سيدخلون الموصل مع القوات العراقية.

ولكن المتحدث أكد أن بامكان الجنود الاميركيين أن يقتربوا بما فيه الكفاية من خط الجبهة كي يرشدوا طائرات التحالف في شن غاراتها.

وفي العراق حاليًا اكثر من 4800 جندي اميركي يتمحور دورهم الرئيسي في تقديم المشورة والتدريب والتجهيز للقوات العراقية، اضافة الى أداء مهام لوجستية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف