أخبار

مسؤولون أميركيون يفحصون شظايا القذائف

داعش قد يستخدم الكيميائي في الموصل

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الموصل: تتواصل المعارك في البلدات والقرى المحيطة في الموصل، وبينما تلقى تنظيم "داعش" العديد من الخسائر، وفقد الكثير من قواته ومناطقه الاستراتيجية، توقع مسؤولون أميركيون لجوء التنظيم إلى استخدام السلاح الكيماوي كخطوة أخيرة، رغم أن هؤلاء المسؤولين قللوا من القدرات الفنية التي قد تتيح للتنظيم استخدام مثل هذا السلاح.

ونقلت وكالة "رويترز" عن أحد المسؤولين أن القوات الأميركية بدأت بانتظام في جمع شظايا القذائف، التي تستخدمها داعش، لإجراء اختبار لاحتمال وجود مواد كيماوية مثل غاز الخردل.&

وغاز الخردل مركب كيماوي سائل يصدر بخارًا خطيرًا، ويسبب تقرحات للجلد عند التعرض له، وكان وراء مقتل 6 آلاف جندي بريطاني وإصابة عشرات الآلاف في الحرب العالمية الأولى، وحسب تقارير إعلامية فقد استخدمه الجيش العراقي إلى جانب غاز الأعصاب في هجومه على حلبجة عام 1988، الذي أدى إلى مقتل 5 آلاف شخص.

كما نقلت "رويترز" عن مسؤول ثانٍ أن القوات الأميركية أكدت وجود غاز الخردل على شظايا ذخائر لداعش في الخامس من أكتوبر خلال واقعة لم يتم الكشف عنها في السابق، وكانت داعش آنذاك تستهدف قوات محلية وليس القوات الأميركية أو قوات التحالف.

وأضاف: "نظرًا لسلوك داعش المستهجن وتجاهلها الصارخ للمعايير والأعراف الدولية، فإن هذه الواقعة ليست مفاجئة".&

والموصل التي تقع شمال العراق وتعد ثاني أكبر مدنه بعد العاصمة بغداد، هي المعقل الأخير لـ"داعش"، بعد تحرير عدة مدن رئيسية لاسيما غرب البلاد.

وكان الأميركيون في وقت سابق قللوا من أهمية القدرات الكيماوية لـ"داعش"، وهو ما جاء على لسان المتحدث باسم التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن، العقيد جون دوريان، إلا أن المخاوف من تحويل معركة الموصل إلى "حرب كيماوية" لا تزال قائمة.

وتشير التقارير إلى أن "داعش" قد تكون لديه كميات من غاز الأعصاب، استولى عليها من مستودعات الحكومة السورية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجرد تبرير
لإبادة السكان -

الكلام عن الكيماوي مجرد تبرير لابادة سكان الموصل مثلما برر المسيحيون بتوع الحمل الوديع رب الجنود في مناسبات عدة لابادة شعوب العالم القديم والجديد