احياء حلب الشرقية تدخل يومها الثاني من دون غارات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: دخلت الاحياء الشرقية في مدينة حلب السورية الاربعاء يومها الثاني من ان دون ان تتعرض لاي غارات غداة اعلان روسيا تعليق القصف الجوي على المنطقة، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "ليست هناك غارات جوية منذ صباح الثلاثاء حتى الآن" في الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في مدينة حلب في شمال سوريا.
واعلنت موسكو صباح الثلاثاء وقف غاراتها وغارات الجيش السوري على مدينة حلب قبل يومين من هدنة إنسانية جاءت بمبادرة منها وتبدأ عند الساعة الثامنة صباحا (5,00 ت غ) من يوم الخميس وتستمر ثماني ساعات. وتهدف الهدنة، بحسب موسكو، لفتح الطريق أمام اجلاء مدنيين ومقاتلين من الاحياء الشرقية.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني او "الخوذ البيضاء" ابراهيم ابو الليث لوكالة فرانس برس "الحمدلله ليس هناك طيران حاليا، ولكن هناك قذائف وراجمة صواريخ".
واضاف ان "السكان لا يزالون خائفين لانهم لا يثقون بالنظام وروسيا".
واستغل سكان الاحياء الشرقية الثلاثاء توقف القصف للخروج من منازلهم وشراء المواد الغذائية التي لا تنفك تتضاءل كمياتها في السوق.
الا ان الاشتباكات مستمرة على محاور عدة في المدينة وخصوصا المدينة القديمة، وفق عبد الرحمن الذي اشار الى
تبادل قصف، مدفعي من جانب قوات النظام واطلاق الفصائل المعارضة للقذائف.
وتصاعد الضغط الدولي على روسيا، الحليفة الابرز للرئيس السوري بشار الاسد، إثر هجوم بدأه الجيش السوري في 22 ايلول/سبتمبر للسيطرة على الاحياء الشرقية. وتزامن الهجوم مع غارات روسية كثيفة واخرى سورية اوقعت مئات القتلى وألحقت دمارا كبيرا لم تسلم منه المستشفيات.
ولم تنجح الجهود والمحادثات الدولية منذ ذلك الحين في إحياء وقف اطلاق النار، في وقت اتهم الغربيون روسيا بـ"جرائم حرب" في سوريا.
ويلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاربعاء في برلين نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل وعلى جدول اعمالهم الازمة السورية.