أخبار

ملالا يوسفزاي تدعو الى حماية الاطفال خلال معارك الموصل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الشارقة: دعت الشابة الباكستانية ملالا يوسفزاي، الحائزة جائزة نوبل للسلام، الى حماية الاطفال العالقين في مدينة الموصل بشمال العراق، بعد انطلاق معركة واسعة لاستعادتها من سيطرة تنظيم داعش.

وقالت في كلمة لها الاربعاء خلال مؤتمر عن مستقبل النساء في امارة الشارقة "لا يمكنني التوقف عن التفكير بخمسمئة الف طفل في الموصل حاليا، يواجهون خطر استخدامهم كدروع بشرية".

اضافت "لا يمكننا الحديث عن الاستثمار في مستقبلنا في المنطقة من دون الدعوة لانهاء هذه التفجيرات والهجمات"، مؤكدة ان "غالبية من يعانون بسبب هذه النزاعات (في سوريا والعراق واليمن) هم مسلمون".

وبدأت القوات العراقية والكردية مدعومة من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، عملية واسعة هذا الاسبوع لاستعادة الموصل، ثاني كبرى مدن العراق، من تنظيم داعش الذي يسيطر عليها منذ عام 2014.

وتتخوف المنظمات غير الحكومية والامم المتحدة من نزوح قرابة مليون شخص من المدينة بحثا عن ملاذ آمن، وسيحتاج أغلب هؤلاء الى مأوى والى توفير حاجاتهم الانسانية.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الكابتن جيف ديفيس "نعلم انهم (المدنيون) سيستخدمون كدروع بشرية"، مضيفا انهم  محتجزون هناك رغما عنهم".

واستطاع العديد من المدنيين الفرار مؤخرا من الموصل والمناطق المحيطة بها، الى مناطق اخرى آمنة. وتوجه بعضهم الى سوريا التي تعاني ايضا من نزاع دائم مستمر منذ خمسة اعوام.

وقالت منظمة "سيف ذي تشلدرن" ان "آلاف العراقيين اليائسين يفرون الى مخيم قذر مكتظ للاجئين السوريين في محاولة للهرب من هجوم الموصل"، مشيرة الى وصول زهاء 50 الفا الى مخيم الهول.

تعرضت ملالا (19 عاما) في العام 2012 لمحاولة اغتيال على يد حركة "طالبان" الافغانية لمطالبتها بحق النساء والفتيات في التعلم. والاربعاء، دعت ملالا الذكور لدعم الاناث للحصول على "تعليم جيد".

وانتقلت الشابة الباكستانية، وهي اصغر حائز لجائزة نوبل للسلام  للاقامة في انكلترا حيث عولجت بعد اطلاق النار عليها. ونالت ملالا الجائزة عام 2014 بالمشاركة مع الهندية كيلاش ساتيارثي، الناشطة في مجال التعليم، والتي شاركت الاربعاء كذلك في مؤتمر الشارقة.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف