أخبار

مزوار: أصدقاؤنا الروانديون يدعموننا

رواندا: حان الوقت لعودة المغرب الى الاتحاد الافريقي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كيغالي: قالت وزيرة الخارجية الرواندية لويز موشيكيوابو الاربعاء في اليوم الاول من زيارة العاهل المغربي محمد السادس لكيغالي ان "الوقت حان" لعودة المغرب الى الاتحاد الافريقي بعدما انسحب منه قبل اكثر من ثلاثين عاما.

وصرحت الوزيرة الروانديةللصحافيين ان "غياب المغرب منذ عام 1984، كل ذلك يمكن مناقشته بالنسبة الى رواندا، هذا يمكن ان يشكل جزءا من بحث على مستوى العائلة الافريقية. ولكن بالنسبة الينا، حان وقت انضمام المغرب الى اشقائه".

والتقى العاهل المغربي الاربعاء الرئيس الرواندي بول كاغامي ووقع معه 19 اتفاقا ثنائيا خصوصا في المجال الاقتصادي.

من جهته، قال وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار ان "اصدقاءنا الروانديين يدعموننا (...) ان الغالبية الساحقة من البلدان الافريقية تدعم وتصفق لعودة المغرب الى عائلته المؤسساتية".

وطلب المغرب رسميا في سبتمبر العودة الى الاتحاد الافريقي بعدما انسحب منه في 1984 احتجاجا على انضمام "الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية" التي اعلنتها جبهة البوليساريو من جانب واحد عام 1976 بدعم من الجزائروليبيا.

ويتوجه الملك محمد السادس لاحقا الى تنزانيا واثيوبيا ويامل بالمساهمة في تعزيز حضور بلاده في شرق افريقيا والدفاع عن عودتها الى الاتحاد الافريقي.

وقال مسؤول مغربي يرافق الملك لم يشأ كشف هويته لفرانس برس ان هذه الجولة "تشمل منطقة لم يكن للمغرب وجود دبلوماسي او اقتصادي او ثقافي او تاريخي فيها حتى الان".

واضاف "اضافة الى غرب ووسط افريقيا علينا الانفتاح على شرق وجنوب افريقيا وهذا ما يحصل". واوضح ان "اطار عودة المغرب الى الاتحاد الافريقي هنا بالتأكيد وهذه الدول مهمة في الاتحاد".

وتابع "انها ايضا وسيلة للتقرب من دول كان لها تاريخيا مواقف مناهضة لمصالح المغرب" ، مضيفا "انها كانت تعتبر حليفة للطرف الاخر" اي الجزائر.
واوضح انه خلال هذه الجولة "سيكون هناك اتفاقات لتأسيس مصارف للتعاون المالي ولمشاريع في صناعة الادوية والسياحة والطاقة".

وأعلن العاهل المغربي في رسالة الى قمة الاتحاد الإفريقي التي انعقدت في 18 يوليو في رواندا قرار عودة المغرب الى الاتحاد.

وقال محمد السادس نهاية يوليو في خطاب بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لتوليه الحكم "ان قرار المغرب بالعودة إلى أسرته المؤسسية الإفريقية لا يعني أبدا تخلي المغرب عن حقوقه المشروعة أو الاعتراف بكيان وهمي يفتقد لأبسط مقومات السيادة تم إقحامه في منظمة الوحدة الإفريقية، في خرق سافر لميثاقها"، في إشارة إلى جبهة البوليساريو.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف