الغارديان: منظمة خيرية تهدد بمقاضاة الحكومة البريطانية لاتخاذ إجراء سريع لإيواء أطفال لاجئين في كاليه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الغارديان نشرت موضوعا بعنوان "منظمة خيرية تهدد بمقاضاة الحكومة البريطانية لاتخاذ إجراء سريع لإيواء أطفال لاجئين في معسكر كاليه".
تقول الجريدة إن منظمة "سيتيزينز يو كي" أو مواطنون بريطانيون وهي منظمة إنسانية تعمل في معسكر الغابة للاجئين في مدينة كاليه شمال غرب فرنسا هددت الحكومة البريطانية باتجاه خطوات قانونية ضدها إذا لم تعجل باتخاذ الإجراءات المطلوبة بخصوص استضافة عدد من الأطفال.
وتوضح الجريدة أن المنظمة اكدت وجود 30 طفلا في المعسكر لايمكنهم تدبير امر أنفسهم في الوقت الذي تستعد فيه الشرطة الفرنسية لتفكيك المخيم.
وتشير الجريدة إى أن المنظمة تنتقد البرنامج الذي أعدته الحكومة البريطانية بخصوص استضافة الأطفال واعتبرته أحادي الاتجاه وبطيء.
وتقول الجريدة إن البرنامج الذي أعدته وزارة الداخلية البريطانية واستقبلت البلاد بموجبه الأسبوع الماضي 39 صبيا من المخيم يتجنب مجموعة من 500 طفل ومراهق لا يصحبهم أي شخص بالغ في المخيم.
وتقول الجريدة إن المنظمة البريطانية تعلق على "مساويء البرنامج" مشيرة إلى أنه يعرقل استقبال أغلب الاطفال المذكورين والذين لا تبلغ اعمارهم 8 سنوات وأغلبهم من البنات بسبب عدم وجود أي أقارب لهم في بريطانيا.
وتضيف الجريدة أن المنظمة أكدت أنها ستقاضي وزارة الداخلية البريطانية إن لم تقم باتخاذ قرار مناسب بحلول الخميس مشيرة إلى أنها ستقوم باتخاذ إجراءات قانونية ضد الحكومة في المحكمة العليا بسبب "مخالفتها المادة 67 من ملحقا قانون الهجرة الصادر عام 2016".
"الاتحاد الأوروبي"الديلي تليغراف نشرت مقالا لألياستر هيث نائب رئيس تحرير الجريدة بعنوان "لماذ يعد الآن وقتا مناسبا لحملة جديدة بخصوص الخروج من الاتحاد الأوروبي"؟
يمهد هيث لفكرته قائلا إن السياسة لاتعرف انتصارا دائما أو هزيمة أبدية والاخفاق يتتابع مع الانتصار بمرور الوقت موضحا ان هذا الامر ينطبق أيضا على ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ويعتبر هيث أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي ملتزمة بشكل كلي بالمضي قدما في المفاوضات مع الاتحاد الاوروبي بشكل قوي حول الانفصال بين الطرفين لكن في الوقت نفسه فإن معسكر البقاء يلحق أضرارا كبيرة بمعسكر الخروج.
ويلوح هيث بأن كل المشاكل التي تحدث حاليا في بريطانيا على كل المستويات يعتبرها الجميع من تبعات نتائج قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الاوروبي.
ويوضح هيث أن هذه المعركة أصبحت معركة من طرف واحد فقط وهو طرف مؤيدي البقاء في الاتحاد الاوروبي حيث أن الحكومة لاتشارك فيها بينما قام كل دعاة الخروج من التجمع الأوروبي بإخلاء الساحة.
ويقول هيث إن معسكر البقاء في الاتحاد الأوروبي أصبح يكتسب زخما بحيث أنهم أصبحوا يطالبون باعتبار ملف الخروج منتهيا في حال انتهاء المفاوضات بين بريطانيا والاتحاد الاوروبي بالفشل.
كما يوضح ان القضية المرفوعة امام المحكمة العليا بخصوص حق مجلس العموم البريطاني في التصديق على عملية الانفصال عن الاتحاد الاوروبي تخطف انظار المتابعين خاصة من جانب الأسواق المالية.
ويخلص هيث إلى ان الحكومة يجب عليها ان تبدأ فورا في تدشين حملة جديدة بخصوص المسألة مؤكدا أن هذا الأمر لايمكن ان ينتظر إلى السنة الجديدة.
إعدام أميرالجريدة نفسها نشرت موضوعا بعنوان "إعدام أمير سعودي لأول مرة منذ 40 عاما يوضح ألا أحد فوق القانون".
تقول الجريدة إن المملكة اعدمت أحد أمرائها لأول مرة منذ 40 عاما لتوجه رسالة يرى المختصون أنها تؤكد أنه لايوجد أحد في الدولة فوق القانون.
وتضيف الجريدة أن إعدام الأمير تركي بن سعود بن تركي جرى مساء الثلاثاء بسبب إدانته بقتل رجل آخر خلال مشادة في مخيم في منطقة صحراوية في السعودية عام 2012.
وتوضح الجريدة أن الأمير تركي كان من بين 6000 أمير من الأسرة المالكة لكنه كان من فرع الكبير من العائلة ولم يكن مؤهلا للوصول إلى منصب الملك أو ولاية العهد لكنه كان من بين الأمراء الذين يشغلون أماكن رفيعة في العائلة المالكة.
وأكدت الجريدة أن بعض المتابعين يرون أن تنفيذ الإعدام بعد التصديق عليه من الملك سلمان بن عبد العزيز يوجه رسالة لأبناء الأسرة المالكة وجميع المواطنين مفادها أن الجميع يتساوون امام القانون وهي الحملة التي اطلقها العاهل السعودي قبل أسابيع مؤكدا أنه لاحصانة لأحد من القانون بما فيهم الملك نفسه.