بمشاركة نخبة من أبرز المفكرين والمحللين العرب
منتدى "الاتحاد" ينطلق اليوم بنسخته الحادية عشرة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: تعقد صحيفة "الاتحاد" اليوم الخميس منتداها السنوي الحادي عشر تحت عنوان "العرب بعد 100 عام على سايكس بيكو" لتسلط الضوء على المشهد الراهن في المنطقة العربية، وإلى أي مدى تتشابه المخاطر الحالية بما كان عليه الوضع في العقِد الثاني من القرن العشرين.
الذكرى الـ 47
ويصادف انعقاد المنتدى مع احتفال الصحيفة بعيدها الـ 47،&ويسلط الضوء على مخاطر التقسيم والأجندات الخارجية المتربصة بدول المنطقة، مذكراً باتفاقية "سايكس بيكو" التي هدفت إلى تقسيم المنطقة، وفقاً لأجندات القوى الكبرى في القرن العشرين.&
وستربط نقاشات المنتدى الإطار التاريخي لـ"سايكس بيكو" بالتحديات الراهنة التي نراها الآن في العراق وسوريا ولبنان واليمن والصومال.
دور ريادي
وقال محمد إبراهيم المحمود، رئيس مجلس إدارة "أبوظبي للإعلام" والعضو المنتدب: "يقع الدور الريادي والتنويري في قائمة أولويات عملنا في "أبوظبي للإعلام" بوصفه جزءاً من التزامنا المجتمعي، وهو الدور الذي يعبر عنه منتدى الاتحاد كل عام بجمع قادة الرأي العام والمفكرين والمحللين الاستراتيجيين تحت مظلته لمناقشة قضايا سياسية وفكرية مؤثرة على مستوى الوطن العربي والعالم".
وأشار إلى أن تحليل الراهن واستشراف المستقبل هو أساس انعقاد منتدى "الاتحاد"، لافتاً إلى أهمية دورته هذا العام من المنتدى، كونها تأتي في ظل تحديات كبيرة تشهدها المنطقة العربية في ظل نذر حرب باردة على النفوذ فيها، تعيد إلى الأذهان أجواء التقسيم التي استهدفت منطقة الشرق الأوسط بعد إلحاق الهزيمة بالدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى، عبر ما عرف باتفاقية "سايكس- بيكو" التي مر نحو مئة عام على توقيعها.
قضية مصيرية
وقال محمد الحمّادي، المدير التنفيذي لدائرة النشر في "أبوظبي للإعلام" ورئيس تحرير صحيفة "الاتحاد": "المنتدى في دورته الجديدة سيواصل بحثه الجاد في القضايا السياسية الراهنة واستعراضها واستشراف آفاقها، وصولاً إلى تقديم فهم أعمق لها للرأي العام، كما أن حوارات المنتدى ستتناول قضية مصيرية تتعلق بمستقبل المنطقة، لا سيما أن واحداً من سيناريوهاتها المحتملة كان قد حدث&منذ نحو مئة عام في أجواء مشابهة لما يحدث اليوم، وتمخض عنه تقاسم الدولتين الاستعماريتين الكبيرتين وقتها، بريطانيا وفرنسا، النفوذ في المنطقة عبر اتفاقهما الشهير "سايكس- بيكو"، الأمر الذي يجعل من مخرجات المنتدى جزءاً من أجندة فكرية مهمة في مواجهة الأجندات السياسية الخارجية، التي تستهدف منطقتنا".
الجلسات
تتضمن فعاليات المنتدى 4 جلسات محورية، وتسلط الجلسة الأولى الضوء على فكرة تقسيم المنطقة إلى مناطق نفوذ خدمة لقوى دولية كبرى، ويديرها الكاتب والباحث البحريني د. عبدالله المدني، ويقدم فيها الأكاديمي الموريتاني د. السيد ولد أباه ورقة بعنوان: المنطقة كساحة للصراع على النفوذ منذ انهيار الدولة العثمانية. وتتضمن الجلسة ورقة ثانية يقدمها وحيد عبدالمجيد، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، بعنوان (تأخر ظهور الدولة الوطنية وتأسيسها وفق اعتبارات تخص القوى الكبرى وليس الشعوب).&
ويعقب على ورقتي الجلسة الأولى، الكاتب والباحث الإماراتي الأستاذ محمد خلفان الصوافي.&
وتأتي الجلسة الثانية بعنوان "أقليات المنطقة معول هدم وتفتيت أم يمكن دمجها عبر أجندة قوية للتكامل الوطني"؟ يديرها عبدالله محمد الشيبة، وتتضمن الجلسة ثلاث أوراق عمل أُولاها للكاتب والمحلل السياسي الأستاذ عبدالوهاب بدرخان، وتتمحور حول استقواء الأقليات العرقية بالخارج ورفعها شعار الانفصال الحالة الكردية نموذجاً... والورقة الثانية يتحدث فيها الأكاديمي المغربي المتخصص في القانون والعلوم السياسية عبدالحق عزوزي، عن دول المغرب العربي... كيف تدرأ خطر الأجندات التفكيكية ذات البعد الثقافي.. أما الورقة الثالثة في هذه الجلسة فتقدمها الأستاذة عائشة أحمد المري وتأتي تحت عنوان "سوء استخدام التمايزات الطائفية في المنطقة مثل "حزب الله" اللبناني و"الحوثيين" في اليمن. ويعقب على أوراق الجلسة رضوان السيد أستاذ الدراسات الإسلامية في الجامعة اللبنانية.&
الجلسة الثالثة تم تخصيصها لرصد الاستقطابات الدولية وتأثيرها الهدام داخل المنطقة، والجلسة تديرها الأستاذة أماني محمد العمران، ويقدم عمار علي حسن الباحث في علم الاجتماع السياسي ورقة تتمحور حول الحرب الباردة الجديدة في الشرق الأوسط بعد أفول الدور والحضور الأميركيين. ويقدم د.أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، ورقة بعنوان "التكامل القومي كوسيلة لصد الاستقطابات والتحصن ضدها.. ويعقب على ورقتي الجلسة علي الطراح أستاذ الاجتماع في جامعة الكويت ومستشار اليونيسكو للشؤون العربية.&
الجلسة الرابعة والختامية تأتي تحت عنوان " سيناريوهات ومخططات تقسيم تدق طبول الخطر، ويديرها الإعلامي والكاتب الصحفي محمد حسن الحربي، ويقدم أسعد عبدالرحمن، رئيس مجلس أمناء الموسوعة الفلسطينية، ورقة في هذه الجلسة، بعنوان: مؤسسات غربية تروّج لخطط تقسيم المنطقة وفق أطر طائفية. ويقدم الأستاذ محمد السماك ورقة بعنوان "كيف نحصن المنطقة من التقسيم والمحاصصة"، ويعقب عبدالله الشايجي أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت على ورقتي الجلسة.
التعليقات
منفعة من وراء التهريج
مراقب دولي للأحداث -بلا منها هذه الندوات وهذه الخرابيط . مصاريف ومخاسير وهدر وقت وتكاليف اموال على الفاضي . لا داعي له .. ومن غير نتيجة او هدف كل هذا الجهد وهذه الإستضافة لهؤلاء المهرجين ليس له نتيجة او هدف . كل مايجري في الشرق الأوسط والعالم خارج حساباتهم وخارج علمهم وخارج فهمهم . فلا داعي لهذا التهريج . وتهريجهم لا يقدم ولا يؤخر من الأمر شيء . مجرد منفعة من وراء التهريج والكلام