أخبار

رغم معارضة السلطات العراقية

واشنطن تدعو إلى دور تركي في معركة الموصل

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ابوظبي: عبّر وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر الجمعة عن ثقته بامكانية اشراك تركيا في الهجوم لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة الاسلامية في العراق، رغم الخلافات بين بغداد وانقرة.

وقال الوزير الاميركي الذي وصل الى ابوظبي بعد زيارة خاطفة لم تستغرق سوى بضع ساعات الى انقرة، "اعتقد بأن هناك اتفاقا حول المبدأ" من قبل الطرفين "ونحن بصدد مناقشة التفاصيل العملية" لمشاركة تركيا في الهجوم على الموصل.

واضاف كارتر "ان العراق يفهم ان تركيا بصفتها جارة لمنطقة الموصل مهتمة بما ستكون عليه نتيجة" المعركة لاستعادة مدينة الموصل.

وقال الوزير الاميركي ايضا "انا مقتنع بانه سيكون بإمكاننا حل المشكلة، وبأن تركيا قادرة على القيام بأمور بناءة" في هذه المعركة "وبأن ما علينا القيام به هو فقط تحديد الاجراءات العملية" لهذه المشاركة.

واوضح كارتر "نحن نناقش حاليا هذه الاجراءات العملية".

ويرفض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ان تبقى تركيا بعيدة عن العمليات العسكرية لتحرير الموصل، ويريد ان يشارك الجيش التركي فيها.

الا ان بغداد لا تزال تعارض هذا الامر حتى الآن، حتى انها تطالب بمغادرة مئات الجنود الاتراك المتمركزين في مدينة بعشيقة العراقية قرب الموصل حيث يقومون بتدريب مقاتلين عراقيين سنة.

ويفيد خبراء ان الرئيس إردوغان قلق ازاء ما يمكن ان يكون عليه توازن القوى الذي سينشأ بين مختلف المجموعات القومية والدينية بعد تحرير الموصل، ويخشى هيمنة كردية وشيعية.

وقال مسؤول اميركي في وزارة الدفاع ان تركيا يمكن ان تكتفي بمشاركة "لن تكون عسكرية مباشرة".

واضاف هذا المسؤول "هناك طرق عدة للمساهمة" في الحملة لتحرير الموصل، مشيرا مثلا الى "دعم طبي ومساعدة انسانية" وربما ايضا تدريب قوات عراقية كما يحصل اليوم في قاعدة بعشيقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اجندات اميركية
طالب محمد_كندا -

انها الاجندة الاميركية التي تطبق في الشرق الاوسط الواحدة تلوا الاخرى بالامس القاعدة وانتها فلمها فاخترعوا الربيع العربي ليدمروا ليبيا واليمن والعراق وسوريا ثم اتوا بداعش ليكملوا الخراب باموال عربية من اليترول الصافي من اجل حماية بعض العروش الخاوية والبقاء في الحكم والان جاء دور تركيا في الاجندة القادمة منها دخولهم الموصل واحتلالها وربما ضمها الى تركيا كما فعلت بميناء الاسكندرونة السورية وتستمر اميركا بدمار العرب والمسلمين بايدي مجموعة من شولذ العرب الذين لم يخلق الله مثلهم من جبناء وخونة ومخذولين

كلمة الطرد مضحكة
Raggawey -

نسمع بطرد داعش من الموصل والآن طرد داعش من الرقة ، الطرد هو انتقال من مكان الى مكان اخر ربما أأمن وموفر له كافة وسائل النقل والأمان ، ربما توزيع داعش الى دول عربية واجنبية لاستخدامهم كورقة لعب للضغط على الحكومات ، وهذه هي الحقيقة ، لماذا لا يقال القضاء والتخلص من داعش في الموصل والرقة ، ونكون قد انتهينا من هذه القضية، والآن ما علاقة تركيا الاستعمارية في قضايا تخص الدول العربية هل عجز العرب من الدفاع عن واجباتهم ؟ وهل العرب اصابهم الشلل او مرض الكساح (مشلولين) ام عقولهم هو المشلول والمريض ، بعض الدول العربية التي ذاقت المرارة والقسوة والظلم مت الحكم العثماني تستدعي تركيا للتدخل في العراق وسوريا لإعادة تاريخ مظلم وظالم على الدول العربية ، كم انتم اغبياء يا عرب من المحيط الى الخليج ، ستظلون الى الأبد العوبة الكبار والصغار ايضاً وأنتم عالمين وتتجاهلون ولا تفقهون ،

نهايه حلم الفرس
عراقي -

وأخيرا تبددت احلام الفرس وأزلامهم حكام بغداد من تغير دمغرافيه الموصل وربط ايران بالبحرالمتوسطتحيه لتركيا حكومه وشعبا

تركيا حارس الملابس
واحد -

ايام الطفولة حين كنّا نلعب كرة القدم كان هناك دائماً طفل لايعرف اللعب ولكننا نخجل من طرده من الفريق فتعطيه وظيفة حراسة الملابس والاحذية ، هذا ما تفعله أمريكا مع تركيا ردوغان بعد ان وجه العراقيون صفعة لهذا الحاكم وطوقوا جنوده في معسكرهم ولكن الأمريكان لايريدون ان يفقدوه اخر قطرة من الكرامة لوجود قاعدتهم عنده فوعدوه ان يشارك بايصال وجبات الطعام والاحذية وخدمة بقية الجنود في المعركة ، جيش تركيا وجنرالاته في سجون هذا الدكتاتور الداعشي وليس من المعقول السماح له ان يهربهم كما أدخلهم قبلها وهناك طلب رسمي من الأتراك ان تفتح ممرات آمنة للدواعش ليهربوا ولكن هيهات بوجود ابطال الجيش العراقي والحشد المقدس والبيشمركة الذين اقسموا الا طحين والعباس

بدايه الحل الحقيقي
كندي -

اذا أراد العالم التوصل الى حل حقيقي في المنطقه فتحريرالموصل والرقه يجب ان يكون محصورا بتركيا فقط ، عندها لن تكون هناك اعمال انتقاميه ومجازر طائفية تجر الى عنف اكبر وحروب اهليه ، لابد ان كل السياسيين يعلمون ان الموصل والانبار وصلاح الدين والرقه ومعظم سوريا اسلام سنه ولا يمكن ان يحكمهم شيعه ، هذا مستحيل ، تركيا هي الحل الوحيد .