معركة الموصل: تنظيم الدولة "يختطف 500 أسرة" ومخاوف من استخدامهم كدروع بشرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قالت الأمم المتحدة إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية اختطفوا نحو 500 أسرة من قرى في محيط الموصل، معربة عن مخاوفها من استخدامهم كدروع بشرية في المعارك.
وذكرت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شمداساني أن ثمة تحقيقات جارية بشأن تقارير حول قيام مسلحي التنظيم بقتل 40 شخصا من قرية واحدة.
وكان قائد عسكري عراقي قال لبي بي سي إن قوات الجيش وجدت إحدى القرى في طريقها إلى الموصل خالية تماما من السكان، في إشارة إلى قرية باشمانا الكردية.
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قال الخميس إن عمليات استعادة السيطرة على الموصل تحرز تقدما أسرع من المخطط له.
ويتحرك الجيش العراقي من الجنوب، في الوقت الذي تشن فيه القوات الكردية عملية واسعة النطاق شرق وشمال المدينة.
لكن مسلحي التنظيم ردوا بمهاجمة عدد من المواقع الحكومية والخدمية والحزبية في مدينة كركوك في الشمال العراقي.
ويواجه مئات العراقيين ظروفا قاسية بعد هروبهم من مدينة الموصل مع تواصل المعارك وزيادة حدتها.
وحذرت وكالة المساعدات (أنقذوا الأطفال) في وقت سابق من أن خمسة آلاف شخص وصلوا إلى مخيم عبر الحدود في سوريا خلال الأيام العشرة الأخيرة.
ويقول موظفو الإغاثة إن هناك خطرا من عدم مواكبة التسهيلات في المخيم لتلك الأعداد الكبيرة.
ووصف أحد موظفي الإغاثة الظروف هناك بأنها أسوأ ما رأى، حيث يعيش اللاجئون وسط قاذورات، ويعانون من نقص حاد في الإمدادات.
وأفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الأربعاء بهروب 900 من المدنيين من الموصل، وعبروا الحدود إلى سوريا.
وهذه أول مجموعة كبيرة من المدنيين يتأكد هروبها من الموصل، منذ أن بدأت القوات العراقية عملياتها العسكرية لتحرير المدينة من تنظيم الدولة الإسلامية.
ويعتقد أن عدد المقيمين بالموصل يقارب المليون ونصف المليون شخص، بينهم نحو 5 آلاف مقاتل من التنظيم.