أخبار

مع الحديث عن عدم ممانعة أميركا في انتخاب عون

الإنتخابات اللبنانيّة الرئاسيّة هل تسبق نظيرتها الأميركيّة؟

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يطرح السؤال عن مدى جدية الفرقاء اللبنانيين في انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة 31 أكتوبر، وهل تسبق الانتخابات اللبنانيّة الرئاسية نظيرتها الأميركية، مع الحديث عن عدم ممانعة أميركا في انتخاب عون رئيسًا للجمهورية.

إيلاف من بيروت: ذكرت معلومات وردت في أحد التقارير الغربية أن دولًا كبرى، ومنها أميركا، لا تمانع في انتخاب رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون أو سواه رئيسًا للبنان، ما دام هذا الأمر يملأ الشغور الرئاسي، ويعيد الدولة إلى السكة الصحيحة، ويبعد عن لبنان موجة التفجيرات، ولكن المعطيات ما زالت غير واضحة، والأوضاع غير مستقرّة سياسيًا، حيث الترقّب يسود المشهد الداخلي.

علمًا أن ترشيح رئيس الحكومة اللبناني السابق سعد الحريري لرئيس تكتل التغيير والإصلاح ميشال عون للرئاسة تزامن مع إعلان المديرية العامة للأمن العام عن توقيف 8 سوريين، ضمن خلية ينشط أفرادها لمصلحة أحد التنظيمات الإرهابية، وكانوا يخططون لإستهداف الداخل اللبناني بسلسلة تفجيرات انتحارية.

فهل نضج القرار الدولي والأميركي بانتخاب ميشال عون، وأيهما يجري قبل الآخر... الانتخابات الأميركية أم الانتخابات اللبنانية؟.&وما مدى خطورة الوضع أمنيًا في لبنان، وهل مجيء عون إلى الرئاسة الأولى يشكل صمام أمان تسعى إليه الدول الغربية، بما فيها أميركا؟، أم يؤدي مجيء عون للرئاسة إلى المزيد من التوترات الأمنيّة؟.

تهدئة الأوضاع
يقول المواطن فرحات شدياق إن ترشيح الحريري لعون قد يساهم في تهدئة الأوضاع الأمنية في لبنان، فمع مجيء رئيس للجمهورية قد تستقر الأوضاع الأمنية من خلال انتظام عمل المؤسسات الدستورية.

عن التهديد الأمني وتوقيف قوى الأمن لتلك العصابة التي كانت تنوي تفجير الوضع أمنيًا في لبنان، يقول شدياق إن تنظيم داعش وبعد الخسائر التي مني بها، وبعد محاربته في العراق وفي سوريا، ينوي أن يجد له ممرًا في لبنان، من خلال استهداف الأمن فيه، من هنا تكمن ضرورة تنبه القوى الأمنية إلى الموضوع والسهر الدائم لمحاولة حفظ الأمن في ربوع لبنان.

ويعتبر أن "السياسة الأميركية لا تفرّق بين مرشح وآخر، وإذا ما استمرت الأمور على ما هي عليه، فقد تشهد جلسة 31 أكتوبر انتخاب عون للرئاسة، وبذلك يكون لبنان قد سبق أميركا بـ8 أيام في إنجاز استحقاق رئاسة الجمهورية".

تفجيرات سابقة
ليندا خوري تؤكد أن الأوضاع الأمنية غير مرتبطة بانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان أو عدم انتخابه، فمع وجود رؤساء سابقين للجمهورية في لبنان كانت الأوضاع الأمنية تشهد تفجيرات بين الحين والآخر في البلاد، وتشير إلى أن الوضع الأمني مرتبط إقليميًا بما يجري في العراق، وتحديدًا في الموصل، وبما يجري في سوريا، لأن داعش إذا ما شعر بأنه سينهزم في العراق، فإنه سيسعى إلى تفجير الأوضاع في أماكن أخرى، بما فيها لبنان.

وتأمل خوري أن "تتم الإنتخابات الرئاسية في لبنان في 31 أكتوبر، وحتى لو تأخرت وسبقتها الإنتخابات الأميركية، فالمهم في النهاية أن نحصل على رئيس يدير الشؤون الحياتية والمؤسساتية في لبنان بطريقة عادلة ويؤمّن الحقوق للجميع من دون كيدية أو تفرقة".

العهد الماضي
كميل أنطونيوس يشير إلى أن "مجيء عون إلى سدة الرئاسة سيعيد العهد الماضي الذي شاهدناه في التسعينات، ولن تستوي الأمور أمنيًا في لبنان إلا مع مجيء رئيس للجمهورية، يكون متمتعًا بالصفات التي يحلم بها كل مواطن، أي العدل وتأمين احترام الغير وتأمين الحوار بين مختلف الفرقاء".&

وبرأي أنطونيوس فإن "عهد عون، في حال انتخب رئيسًا للجمهورية، لن يشهد كل تلك الأمور، بل سيعيد البلد إلى العهد السابق من التناحر بين مختلف الفرقاء".

ولا يرى أنطونيوس أن "الانتخابات اللبنانية ستسبق الأميركية، لأنه حتى مع موجة التفاؤل المتصاعدة، فإن الوضع الإقليمي غير مهيّأ حتى الساعة لانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بدنا بحرية ، يا ريس
علي -

كل ما يمكن قوله في هذه الأيام التاريخية من تاريخنا الناصع : كان الله في عون عون ، وفي عون الحريري وفي عون حسن نصرالله وفي عون سمير جعجع وفي عون كل العونيين النشطاء منهم والخاملين ، وفي عون الجمهوريات اللبنانية المتحدة ، أتحاداً لا فصام فيه ولا تسرب .

رئيس ياية حالة عدت يا جنرال
اللبناني الاصيل -

المجنون قادم والسيناريو مرسوم! ولكن قد يغير رايه ويستعيد امجاده العصبية ويأمر باطلاق القذائف على الكل هذه المرة وليس على القوات فقط كما حصل في اول مرة ثم على حلفائه الجدد الذين كانوا اعداؤه في وقتها؟ربما ولكن هذه المرة سيهرب بملابسه الداخلية ولن يجد ايلي حبيقة لينقذه تاركا زوجته واولاده في القصر الجمهوري وعسكره بين انياب اصدقائه الجدد.,من ليس فيه مبادئ ولا اخلاق.مصالح فقط ولكن الوصول اليها بطرق اقل من منحطة .واللقاء اذا اصبح رئيسا بعد 3 سنوات معكم يا قراء.