بغداد تنفي أي مشاركة للقوات التركية في معارك الموصل

مسرحية داعش المملة !

أتصور أن من يصدق هذه الأحداث وكذبة مكافحة الإرهاب مجنون ويحتاج الىً مراجعة أقرب مستشفى للأمراض العقلية وإلا لنتساءل هل يعقل من ينظر الى هذه السفن وحاملات الطائرات والغواصات النووية والتي بإمكانها تدمير خمس كواكب بحجم الأرض تجمعت كلها لقتال داعش ! بينما حسب إعتقادنا أن حل المسألة لا تحتاج غير إتصال هاتفي من أوباما الى پوتين وبعد ربع ساعة يبدأ العد العكسي لفناء داعش ونهاية هذه المسرحية ! واللي يتصور هذه القوات تجمعت لتقرير مصير بشار الأسد هذا الإنسان يعوزه حتما الحد الأدنى من الإدراكً إذ أن أبطال المسرحية وصناع القرار يعرفون ماهية ونوعية وجبة إفطار بشار لصباح هذا اليوم ونوع ملابسه الداخلية ! وكلنا نعرف إذا أرادت أمريكا والدول الكبرى التخلص من شخص فسوف تغتاله وتتخلص منه ولو تعلق بالسماء ! جيش القدس وعدده المليون مقاتل بأسلحتهم وإستعراضاتهم وحماسهم في العراق لم تنفع أو تشفع لصدام ونظامه أن يقاوم لعشرة أيام ! والقذافي وكل أسلحته الحديثة و المتطورة والذي كان يكنى بملك ملوك أفريقيا لم يكن قادرًا أن يقاوم لمصيره المحتوم وذلك بسبب نفاذ عقد إدارة أمور ليبيا معه ! وعلمنا مؤخرا بأن داعش قتل جنود فرنسيين إثنين وكذا ثلاثة أكراد بالعراق عن طريق إستعمالهم لطائرة مفخخة بدون طيار !! هل وصلتهم هذه الطائرة من المريخ !وإلا نزلت لهم كمساعدة من الله !!! أنه لوهم كبير تصور أن هناك خلاف أو تباين بين القطبين الروسي والأمريكي وأعتقد أنه توزيع أدوار فقط في هذه المسرحية واضحة المعالم ب ما يحدث عبارة عن لعبة قذرة ومسرحية مملة ولم تعد تنطلي على أحد وأن كل الدول الكبرى والأوروبية من أمريكا الى روسيا مشتركين بها إضافة الى كل حكام وسياسي ودوّل المنطقة وبلا إستثناء من دمى حاكمين وكذا من يسمون أنفسهم بمعارضين والضحية كالعادة شعوب المنطقة والطبقات المسحوقة والفقيرة المغلوب على أمرها وكذا الطائفيين المغسولة عقولهم واللي يحلمون بالجنة وحور العين وأنهار من خمر !!!!