أخبار

ما يجري في العراق سيؤثر في سوريا

قيادي كردي: اهتمام أميركي بدور اقليم كردستان بالمنطقة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن:&زار آشتون كارتر وزير الدفاع الأميركي أربيل أمس واجتمع والوفد المرافق له مع رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني &وأركان قيادته وذلك بعد جولة في أنقرة وبغداد.

وقال القيادي الكردي السوري صلاح بدر الدين في لقاء مع "إيلاف" إنها ليست الزيارة الأولى للمسؤولين الأميركيين ولن تكون الأخيرة حيث هناك علاقات وثيقة بين الجانبين، ويشكل اقليم كردستان الحليف الموثوق لدى الادارة الأميركية "ليس بما يتعلق بكون الرئيس بارزاني مرجعية&قومية&كردية تحظى بالإحترام على مستوى الحركة الكردية والعراق والاقليم والعالم فحسب بل بشأن التعاون والعمل المشترك أيضا حول مستقبل العراق ومواجهة الارهاب خاصة وأن هناك بروتوكولا رسميا موقعا بين الجانبين منذ أشهر للتعاون الأمني والعسكري والسياسي" .

&وأشار الى أن الجانب الأميركي "هو الضامن الفعلي لسير العلاقات الحسنة بين أربيل وبغداد وقام بدور ناجح في المصالحة الأخيرة بين بغداد وحكومة الاقليم التي توجت بزيارة الرئيس بارزاني الى بغداد بعد انقطاع دام لسنوات"&.

تهنئة&

ومن الملفت وبعد بدء معركة الموصل بيومين اتصل الرئيس الأميركي&باراك&أوباما&من مكتبه&عبر الأقمار الصناعية&بالجنرال منصور بارزاني القائد العام لقوات البيشمركة المهاجمة ونجل الرئيس مسعود بارزاني ليهنئه على الانتصارات وتقدم قواته باتجاه المدينة&.

واعتبر بدر الدين أنه لاشك في أن الزيارة الأخيرة لها طابع أكثر أهمية&"حيث تتزامن مع بدء معركة تحرير الموصل التي تشكل قوات البيشمركة الكردية الطرف الأساسي في العملية والتي بدأت بطرد مسلحي&-&داعش&-&من معظم المدن والبلدات والمناطق الكردستانية في محافظة نينوى والمجاورة للموصل من الشمال والشرق منذ أشهر من سنجار أولا ثم قرى محاور الخازر والغوير وسائر مناطق سهل نينوى" .

ومن الواضح كما يؤكد بدر الدين أن "هناك اهتماما كبيرا من جانب الأميركيين&بدور الاقليم الكردستاني&ليس في جانبه العسكري&فقط بل أيضا في مستقبل المنطقة ما بعد&داعش&حيث القيادة الكردستانية تشكل صمام أمان في السلم الأهلي والعيش المشترك بين المكونات القومية والدينية والمذهبية التي تتميز بها أهالي المنطقة خاصة وأن هناك مشاريع وخططا اقليمية من جانب ايران بشكل أساسي لتوتير الأجواء وتغيير التركيب الديموغرافي في الموصل وتلعفر وما حولها تمهيدا لتأمين ( الممر الشيعي ) الذي أشارت اليه وسائل اعلام عالمية أيضا منها صحيفة الغارديان البريطانية، و الذي يربط جمهورية ايران الاسلامية بالبحر الأبيض المتوسط من خلال جيوب مذهبية في العراق ومناطق سورية خاضعة اما لمواليها من جماعات&&-&ب ي د&&-&أو لنظام الأسد"&.

الإستقرار

ولم ينس القيادي الكردي أن يركز على ما يحدث في&المقابل حيث "تتحرك تركيا أيضا لمواجهة النفوذ الايراني في العراق ومجاميعه المسلحة من الحشد الشعبي ( الشيعي ) ومن خلال معركة الموصل والتواجد التركي العسكري في تلك المنطقة&&لذلك فإن قيادة اقليم كردستان تواجه تحديات اضافية من نتائج الصراع الايراني &- التركي وانعكاساته على أمن وسلامة واستقرار أوضاع شعب كردستان العراق مابعد تحرير محافظة نينوى". .

&لذلك ينتهي الى القول إن كل مايجري في العراق وتحديدا افرازات معركة الموصل وما بعد التحرير سيكون ذا صلة وثيقة "بالوضع في سوريا ان كان بشأن دحر داعش &وترتيب الأوضاع&&وتوازناتها بالموصل أو الصراع التركي &- الايراني وملحقاته الميليشياوية ومستقبل حلب والقضية السورية عموما" .

وسبق أن عقد وزير الدفاع الأميركي في بغداد سلسلة لقاءات جمعته وعددا من المسؤولين رفيعي المستوى في التحالف الدولي ضد داعش، فضلا عن اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي أكد رفض بلاده القاطع للوساطة الأميركية بين بغداد وأنقرة بشأن إيجاد دور لتركيا في استعادة الموصل. وشدد العبادي على أن العراق لن يسمح لأي قوة خارجية التدخل في هذه العملية من دون موافقته.

وكان كارتر وصل إلى العراق قادما من أنقرة حيث أجرى مباحثات مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان.

وتهدف رحلة رئيس البنتاغون إلى بحث الحرب على داعش مع حلفاء واشنطن والاطلاع على النجاحات التي أحرزتها القوات العراقية التي تتجه حاليا نحو استكمال تطويق الموصل للقضاء على من يتبقى داخلها من مسلحي داعش.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من ارض الحرمين الشريف
مسلم حجازي -

امريكا و تركيا هم الذين يدعمون و يمولون بكافة الاشكال تدريب مكثف و تسليح و ارسال داعش و اخوتها في العراق و سوريا !و يستخدمون ورقة داعش لحفظ المصالح الامريكية في المنطقة !اللعبة انكشفت منذ ظهور داعش في العراق !

نکته الموسم
کاکه حمه -

هاي مال اوباما يتصل بالجنرال؟؟!! منصور بارزاني ابن مسعود البارزاني قووووووویه ووصف الكاتب بأن الجنرال البالغ من العمر 32 عاما يقود البيشمرگه نکته قووووووویه لا أحد یصدقها غير المغفلين. الطفل المدلل منصور أمريكي الجنسيه ويسكن في فرجينيا الشرقيه ويزور كوردستان بين فتره وفترة ويأخذ بعض الصور في الجبهه وينشرها على صفحته حتى أخذ يسمي نفسه رامبو كوردستان. منصور في عداء مستمر مع شقيقه مسرور رئيس المخابرات ولولا تدخل الأب لقتل مسرور أخيه المدلل . منصور في جبهه القتال فيلم هندي كوميدي..

مجاميع ومقاميع
مضاد رزكار -

إذا كان الحشد الشعبي من مجاميع إيران فأنتم مقاميع تركيا وإسرائيل ..الفرق بينكم وبينهم إنكم مكروهون من قومكم لأنكم تقودونهم إلى المجهول وتأليب كل من حولهم ضدهم .. هل تعرفون أيها الأكراد لماذا الأمريكان والغربيون والصهاينة يشيدون بكم؟ لأنهم وجدوا فيكم خير مطية لتحقيق مطامعهم في المنطقة/ لماذا يضحّون بأبنائهم لهذا الغرض؟ أنتم بندقية مجانية ودماؤكم لاثمن لها عندهم وعندما تصدأ هذه البندقية تُرمَى جانباً. أما الحشد الشعبي فحتى لو يصبّ ببعض النفع على إيران كما يزعم البعض فهو يدافع عن شعبه ووحدة وطنه. بعبارة أوضح أنتم أداة صهيونية لتخريب البلد والمنطقة أما الحشد فأداة لحفظ البلد والمنطقة من المخططات الصهيونية الخبيثة. بندقيتكم لاتمثل إلا مافيا عائلية وتاريخ صلاحيته معلّق بتاريخ صلاحية هذه العائلة للغرب الصهيوني الذي تعرفه كل شعوب العالم بأنه لاصاحب ولا صديق له وقد سخّر أفضل منكم ثم تخلّى عنهم فجأة دون أن يرف له جفن من حياء أما الحشد الشعبي فهو يمثل عشرات الملايين من الشعب ولا محدودية لعمله ولا تبعية له إلا عموم هذا الشعب وهل ينتهي حشد انبثق من الشعب وإلى الشعب وفي خدمة الشعب؟

فيلسوف النفاق
كوردي -

"الجنرال منصور بارزاني" كفى نفاقأ يا صلاح بدرالدين إبحث في يوتوب عن فيدوهات منصور وسترى أنه خمس او ست سنوات ماضية كان مراهق كردي كمعظم المراهقين الأكراد وفي مدة خمس سنوات وبقدرة قادر أصبح جنرالأ. مسعود برزاني ديتكاتور متأثر بصدام حسين وحافظ الأسد ولإثبات كلامي ما هو تفسيرك لالتصاقه بالكرسي إلى الأبد وتعيين أولاده وإخوته وأبناء إخوته في المناصب الحساسة يافيلسوف النفاق.

((1)) مغالطات
نافع عقـراوي -

المقال مجمل من المغالطات والتحريف فقط لتلميع صورة البارزاني التي بدأت تضمحل وتتكشف انيابه الخبيثة من أجل وجوده ومصـالحه فقط. حاول متابعة ((مكالمة الرئيس الأمريكي أوباما الى جنرال موائد اللهو و القمار منصور البارزاني ...في وسـائل الأعلام لم اجد ذكر لهذا الخبـر ..حاولت الاتصـال وازعاج بعض المصـادر الخبرية التي اعتمد عليها وفى سـاعة متأخرة وسالتهم إن كان لديهم شيء عن هذا الخبـر للتأكيد ..كانت اجاباتهم جميعا بالنفي وكان لي جدال مع احدهم (( الرجل أولا سألني هل انا صاحي ام سـكران في هذا الوقت )) فأخبرته بالتأكيد صاحي وقد اضربت عن شرب الكحول تضامنا مع الشعب العراقي لمنع الخمور عنهم من قبل مجلس النواب العراقي ....الرجل اختصـر الجواب ..بان الاصول والبروتكولات المتبعة باي رئيس لأي دولة يتصل بأقرانه من الرؤسـاء فقط ..كذلك على مستوى رئيس الوزراء والخارجية بأقرانهم فقط .. ولم يصـادف ان يتصل رئيس دولة بضـابط في القوات المسلحة لجهة اجنبية ......المهم أكد لي أخيرا قائلا ((أمامي صفحة نشـاطات الرئيس الأمريكي وللبيت الأبيض خلال السبعة أيام الأخيرة ولم أجد أي شيء من هذا القبيل)) ...وذكرني بحادث مماثل عندما زار البارزاني الرئيس الفرنسي مؤخرا ...اعلنت وسـائل اعلامه على تلفزيون ((رووداو)) وغيرهـا أن الرئيس الفرنسي ايد قيام دولة كردستان ودعمه له ... مما اضطرت الجهـات الفرنسي الطلب من نفس الجهة التي نشرت وإذاعة الخبر بتكذيب و بالنفي ..وأن هذا الامـر لم يتم التباحث عنه ولم يصدر أي شيء من هذا القبيل(( واضطر تلفزيون رووداو بنفي وتكذيب الخبر )) ...طلب منى الرجل الذى يعمل في احدى وسـائل الأعلام الخبرية أن ارسل له الرابط ونسخ المقال الأصلي وبترجمة ((المقال الى الإنكليزية )) و وعدني بأرساله الى المكتب الصحفي للبيت الأبيض ....!!!!؟ وهذا ما حصل قبل الفجر من هذا اليوم .

((2)) مغالطات المقال
نافع عقـراوي -

البارزاني. وبغداد المبالغة والتلميع لا يفيد ابدا ......وتبقى الحقيقة واضحة كالشمس ...مع الأسف قوات البيشمركه التي ناضلت لعقود طويلة من اجل الطموح القومي للأكـراد أصبحت اليوم قوات لحماية الدكتاتورية البارزانيه واطماع تركيـا الاردوغانية ...وهي الأن في سوق ((بندقية للإيجار)) ...وكما يقال من آخـر الكلام ...البارزاني كانت له شـروط وشروط وشروط للمشـاركة في معركة تحرير الموصـل. وتهديد ومطالب وخطوط دم حمراء والوان أخرى ولكل لون حدود .... واسقاط هذا وعودة ذلك وخزائن وكنوز الملك سليمان ان تفتح له ولعصاباته ...كانت الدبلوماسية الامريكية ((ولظروف خاصة وتكتيكية)) بنفس طويل والتعامل بزيارات مكوكية بين بغداد واربيل وكان يعلم بان اردوغان واقف خلف البارزاني بهذا التعنت ...نفذ هذا الصبر ...وتوصل الى حقيقة واحده ...الجزرة والعصـا ... ((جو بايدن ...نائب الرئيس الأمريكي ..صرح بعد مقابلته للبارزاني ونشـر هذا التصريح ((غسيل الإقليم القذر )) مباشرة في أربيل (( قدمنـا دعما ماليا لقوات البيشمركه 420 مليون دولار ..ولا نعلم سوف تصلهم ام تصل جيوب الفاسدين )) هذا الكلام لرجل نائب الرئيس الأمريكي .كانت الجزرة ..اما العصـــا الغليظة الامريكية ...اعلن في اليوم التالي زيارة البارزاني الى بغـداد ..واستمع الى رئيس وزراء الجمهورية العراقية السيد حيدر العبادي وكانت البارزاني (( منصتا جيدا )) عندما قال العبادي ..لا يوجد استقلال لكردستان ولا حدود دم وغيرهـا والجيش العراق حر بالتحرك وعلى البيشمركه ان تكون جزء من القوات المسلحة العراقية وتحت امرتهـا وهذا الذى يحصـــــــل الأن .اما باقي محتويات المقال ....لا تستحق الرد لأنها أسطوانات قديمة ومجروحة ومعاده ....كلمة أخيرة للكاتبة ....القائد الذى لا يستطيع او يعمل على حماية وشرف بناتنـا من الإيزيديات وغيرهم ....واما اعينه وقطعاته العسكرية التي يتباهى بهـــــا تهتك اعراضنا وتسبى اعراضنا ويقتل شيبنا وشبابنا ويهجر الأخـرون ...ولم يحرك سـاكنا انما العكس يأمر بقطعاته بالانسحاب ...هذا القائد فقد آخـر قطرة من الاخلاق والضمير ..وليذهب الى الجحيم ..وسيبقى التاريخ يلعنه بصفحات سوداء .

تلعفر ستكون تحت الوصاية الايرانية
ناصر -

تحرك 6000 مقاتل من الحشد الشعبى لاحتلال تلعفر ولوضعها تحت الوصاية الايرانية على تركيا ان تتحرك بسرعة لاجهاض ذلك اذ ان تلعفر ستصبح مركزا لتهديد تركيا بواسطة عملاء ايران لتحريك الشيعة في تركيا ضد الحكومة بالاضافة الى انها ستكون مركز الى بي كي كي

الممارسات العنصرية في كركوك
حسن -

لقد اظهرت معركة الموصل هشاشة التواجد الحكومي في كركوك واتضح ايضا ان الحكومة العراقية سلمت كركوك بالتمام والكمال الى زمرة جلال طالباني ريس حزب كردي قومي متعصبب حاله حال الاحزاب الكردية يفكر بالانتقام اولا واخيرا ولقد تم تهديم عشرات القرى العربية ضمن سياسة الاحزاب الكردية لقضم اراضي العراق وضمها الى جمهورية الكرد التى يسعون حثيثا لتاسيسها لقد قامت سلطات كركوك الفاشيتية بتهديم العشرات من القرى العربية وترحيل وطرد سكانها بحجة التعاون مع الارهاب ولقد جاءت ه`ه المناسبة باردة على قلوب العنصريين الكرد لاستغلالها كوسيلة لتكريد كركوك لاسيما وانها تعرف ان حكومة بغداد عاجزة وضعيفة حتى في رفع اصبع الاحتجاجكل هذا حاء وسط صمت حكومي عراقي ووسط سكوت منظمات المجتمع المدني اننا نهيب بابناء القرى التى تم تفليشها التجمع لصياغة خطة عمل تقوم على اساس مخاطبة المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الانسان في العالم والمم المتحدة ومنظمة محكمة العدل الاوربية لايقاف هءه الممارسات الفاشية العنصرية بحق اناس لاعلاقة لهم باالارهاب الا لكونهم عربا ان على كل اصحاب الضمائر الشريفة والحرة تنظيم مبادرات ومظاهرات احتجاج امام المحافل الدولية للاحتجاج على هذه الممارسات العنصرية وايقاف حملات التهجير ورد الحقوق لاصحابها ان العنصريين الفاشست في كركوك يتصرفون وكان هؤلاء ليسوا بمواطنين عراقيين بل كعمال اجانب في المحافظة التى استولوا عليها بتزوير وثائق السكان واقاموا مدينة يسعون لالحاقها بكردستان غصبا عن بقية السكان بحجة انهم الاكثرية اننا نهيب بكل الشرفاء اصحاب الضماير الحية التعبير عن سخطهم واحتجاحهم ومطالبة المجتمع الدولى بايقاف عملبات التهجير القسري والتى لاتختلف بشي عن حملات التهجير الاسرائلية في فلسطين المحتلة هل من ضمير ؟

خللي يشوفون حكام بغداد
الاكراد يبنون تحالفا مع اقوى دولة -

بينما هم يتحالفون مع دولة خرطي مثل ايران

اكاذيب صلاح
سه ربه ست مصيفي -

الرئيس بارزاني مرجعية قومية كردية تحظى بالإحترام على مستوى الحركة الكردية والعراق والاقليم والعالم ....تمام يا صلاح بدرالدين ونحن نعيش في اربيل ونعرف الحقيقة يا كاسب يا صلاح من وراء الاكاذيب ...ومن الملفت وبعد بدء معركة الموصل بيومين اتصل الرئيس الأميركي باراك أوباما من مكتبه عبر الأقمار الصناعية (بالجنرال منصور بارزاني )القائد العام لقوات البيشمركة المهاجمة ونجل الرئيس مسعود بارزاني ليهنئه على الانتصارات وتقدم قواته باتجاه المدينة .مهزلة العقل صلاح الدين بدرالدين الكاسب ..ياي عقلية صغيرة انت تعيش وتزور الحقيقة يا صلاح بدرالدين ...والله اشفق عليك يا صلاح ...