أخبار

وزارة الداخلية الألمانية تتلقى عشرات الطلبات

دبلوماسيون أتراك يسعون إلى اللجوء في ألمانيا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

برلين: طلب عشرات الدبلوماسيين الاتراك منحهم اللجوء في المانيا. وأكدت وزارة الداخلية الألمانية أنها تلقت 35 طلب لجوء من أشخاص يحملون جوازات سفر دبلوماسية تركية منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة في الصيف الماضي.&
&
وأفادت صحيفة زودويتشة تسايتونغ الالمانية بأن بين طالبي اللجوء زوجات دبلوماسيين وأطفالهم. &

وأوضحت وزارة الداخلية الالمانية أن الرقم 35 ليس كاملا ولا نهائياً ولا توجد أرقام محدَّدة لعد طلبات اللجوء التي قدمها دبلوماسيون أتراك.

وكان الرئيس رجب طيب أردوغان أطلق بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في 15 يوليو الماضي حملة طالت عشرات الآلاف الذين طُردوا من وظائفهم أو أُلقي بهم في السجن بينهم كوادر في القضاء وقطاع التعليم والاعلام بتهمة التعاطف مع الانقلابيين.&
&
واتهم اردوغان الداعية الاسلامي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة بتدبير المحاولة الانقلابية، وهي تهمة ينفيها غولن بشدة. &

وشجبت منظمة العفو الدولية ظروف المعتقلين في السجون منذ المحاولة الانقلابية وقالت ان لديها أدلة قوية على تعرض المعتقلين للتعذيب والاغتصاب في الأيام التي أعقبت المحاولة.

وكانت صحيفة زودويتشة تسايتونغ كشفت في اوائل اكتوبر ان دبلوماسيين اتراكاً طلبوا اللجوء في المانيا رغم ان الحكومة لم تؤكد إلا "ثلاث حالات على الأقل". &&

كما ذكرت الصحيفة في سبتمبر أن ستة مواطنين ألمان وجدوا أنفسهم عالقين لا يستطيعون مغادرة تركيا منذ المحاولة الانقلابية. وأضافت أن السلطات التركية منعتهم من السفر رغم أنهم جميعهم يحملون الجنسية الالمانية.

أعدت إيلاف التقرير نقلا عن موقع لوكال الاخباري الالماني على الرابط أدناه:

https://www.thelocal.de/20161024/dozens-of-turkish-diplomats-apply-for-asylum-in-germany
& &&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا خليفة العرب
واحد -

مبروك على هذه الشعوب حكامها المغرمين باردوغان الذي سيحررهم ويدافع عنهم بعد ان تخلوا عن رجولتهم لسلطان السنة في القرن ال٢١ والذي يريد ان ينعم بديمقراطيته العثمانية على العراق وسوريا!!! فقط تخيلوا حين يطلب اللجوء قمة المنعمين في الدولة كالدبلوماسيين فكيف حال بقية الشعب ؟؟؟ ان هذا المعتوه بعد ان ارجعته ميليشياته الى الكرسي اصبح مديناً لها وخادماً مطيعاً لشهواتها الداعشية